فريدة عثمان تكشف سبب استبعادها من المشاركة في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
كشفت بطلة السباحة المصرية فريدة عثمان عن سبب استبعادها من قبل اللجنة الأولمبية المصرية من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
ونشرت فريدة عثمان بيانا عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي أكدت فيه على غضبها من موقف اللجنة الأولمبية باستبعادها من الأولمبياد بسبب الكوته رغم الظروف الصعبة التي مرت بها خلال السنوات الماضية والتي خاضت خلالها برانامجا خاصا استعدادا للأولمبياد.
وأعربت فريدة عثمان عن حزنها الشديد لعدم المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 لافتة إلى أن اللجنة الأولمبية تراجعت عن قرارها باختيارها ضمن بعثة مصر في الأولمبياد بسبب "الكوتة" معربة عن حزنها لانتهاء حلم الأولمبياد بهذا الشكل.
وجاء نص بيان فريدة عثمان على النحو التالي:"ببالغ الأسف ولأسباب خارجة عن إرادتي أعلن أنني لن أكون ضمن بعثة مصر المشاركة في الدورة الأوليمبية باريس .٢٠٢٤ لقد بدأت البرنامج التدريبي من أول الموسم للوصول إلى أفضل مستوي ممكن لهذه الدورة.
وعندما طلب مني تمثيل مصر في بطولة العالم بالدوحة و دورة الألعاب الإفريقية بغانا لم أتردد للحظة عن هذا الشرف. وحصلت بالفعل من خلال هذه المسابقات على الميداليات المطلوبة، رغم علمي بمدى تأثير هذه المشاركات على البرنامج التدريبي الذي أعده الجهاز الفني لمشاركتي في الدورة الأولمبية.
وكان الرقم الذي حققته مع كل هذه الظروف الصعبة هو 24.72 ثانية في سباق ٥٠ متر حرة وبفارق 0.02 من الثانية عن رقم 24.70 A cut . وعلى هذا الأساس تم ابلاغي رسمياً من اللجنة الأولمبية المصرية بأنني سأشارك في الدورة الأولمبية. ولكن للأسف في آخر مراحل الاستعداد، نتيجة تضارب في تفسير بنود لائحة التأهل للدورة الأولمبية ، ورغم الرقم القريب للغاية الذي حققته B Cut وتصنيفي العالمي المتقدم ، فتم إفادتي مرة أخرى إنني لن أتمكن من المشاركة بسبب ال quota المحدودة في باريس.
أما وقد انتهى حلم تمثيل مصر في الدورة الأوليمبية الرابعة لي بسبب 0.02 من الثانية، فإنني حزينة جداً لصعوبة الموقف. ورغم المجهود الشاق والتضحيات المبذولة ، هذه هي الرياضة اعتذر لجماهير الرياضة المصرية كلها عن عدم المشاركة
وأشكركم على دعمكم المستمر. قدر الله وما شاء فعل (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ..
اتمنى التوفيق لكل أفراد البعثة المصريةParis2024"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبیة فریدة عثمان المشارکة فی فی الدورة
إقرأ أيضاً:
طبيبة تكشف عن التأثير السلبي للتوتر المزمن على خصوبة المرأة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة ماريا تفريديكوفا أخصائية الخصوبة أن المواقف العصيبة قد تؤثر على التوازن الهرموني و الذي يلعب دورا حاسما في القدرة على الحمل لدى السيدات وفقا لما نشرته مجلة Gazeta.Ru.
أوضحت الخبيرة تأثير التوتر على خصوبة المرأة وما يجب فعله في حالة الاكتئاب المزمن والكورتيزول هو هرمون تنتجه الغدد الكظرية استجابة للتوتر وهو جزء من الاستجابة الدفاعية للجسم مما يساعد البقاء على قيد الحياة في اللحظات العصيبة وتعبئة الطاقة وزيادة التركيز ولكن عند بقاء مستواه مرتفعا لفترة طويلة يصبح تأثيره على خصوبة المرأة مدمرا ويمنع مستوى الكورتيزول المرتفع بشكل مزمن إنتاج الهرمون المطلق لمواجهة الغدد التناسلية والذي يحفز الإباضة لأنه من دون هذه الإشارة لن تتمكن المبايض من تلقي معلومات حول الحاجة إلى نضوج البويضة ما يجعل الحمل مستحيلا.
بالإضافة إلى ذلك غالبا ما تحدث اضطرابات في الدورة الشهرية بسبب التوتر فترة طويلة مثل انقطاع الطمث أو عدم انتظام الدورة ما يؤدي إلى تعقيد الحمل، وفي بعض الحالات يجعل حدوثه مستحيلا.
وهرمون البرولاكتين هو الآخر له تأثير مباشر على الوظيفة الإنجابية لأنه يلعب دورا رئيسيا في الرضاعة ولكن يمكن أن يرتفع مستواه استجابة للتوتر وقد أثبتت الدراسات أن ارتفاع مستواه يؤدي إلى تثبيط الإباضة واضطراب الدورة الشهرية وانخفاض فرص الحمل.
كما أن ارتفاع مستوى هذا الهرمون يؤدي إلى اختلال توازن الهرمونات الأخرى وخاصة هرمون الاستروجين والبروجيستيرون المسؤولان عن الوظيفة الإنجابية الطبيعية.
وتشير الخبيرة إلى أن التوتر يخفض إنتاج الميلاتونين الذي ينظم إيقاعات الجسم البيولوجية خاصة عملية النوم والاستيقاظ ما يؤدي بدوره إلى اضطراب دورة النوم والتي لها تأثير سلبي على الخصوبة لأنه عند ارتفاع مستوى التوتر يصبح النوم أثناء الليل متقطعا أو سطحيا ويعطل إنتاج الميلاتونين ما يؤثر بدوره على توازن الهرمونات التناسلية مثل الهرمون الملوتن والهرمون المنشط للحوصلة اللذين ينظمان عملية الإباضة. كما أن نقص الميلاتونين يعيق الدورة الهرمونية الطبيعيةما يؤدي إلى اضطراب إيقاعات الساعة البيولوجية وقد يؤدي إلى تفاقم الوظائف الإنجابية لدى كل من النساء والرجال.
كما أن للميلاتونين خصائص مضادة للأكسدة ويحمي البويضات من الإجهاد التأكسدي ونقصه الناتج عن التوتر يؤدي إلى تلفها، ما يؤثر سلبا على الخصوبة.
ولهذا توصي الخبيرة بضرورة بذل الجهود للحد من التوتر المزمن واستعادة التوازن الهرموني وذلك بتحسين نوعية النوم وممارسة تمارين الاسترخاء وممارسة نشاط بدني معتدل واتباع نظام غذائي متوازن واستشارة الطبيب المختص.