شمسان بوست / متابعات:

حذرت الأمم المتحدة من استمرار شحّ التمويل لليمن، حيث لم يتلقَ صندوق التمويل الإنساني لليمن (YHF) حتى الآن، سوى 39 مليون دولار من أصل 43.2 مليون دولار مطلوبة لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في البلاد، وذلك مع حلول منتصف العام.

وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في تقرير حديث، أن المساهمات الفعلية حتى الآن بلغت 35.

1 مليون دولار من 12 دولة مانحة، بينما لا تزال بقية المبلغ، أي 4.1 مليون دولار، عبارة عن تعهدات.

ووفقًا للتقرير، كانت هولندا أكبر المانحين للصندوق حتى الآن بمساهمة 10.7 مليون دولار، تليها إيرلندا (6.5 مليون دولار) وبلجيكا (5.4 مليون دولار) وسويسرا (4.2 مليون دولار) وكندا (3.6 مليون دولار) والسويد (2.9 مليون دولار). كما قدمت النرويج واليابان وأيسلندا ولوكسمبورغ وجيرسي والفلبين مبالغ تتراوح بين 600 ألف و100 ألف دولار.

في منتصف أبريل الماضي، أطلق الصندوق احتياطيًا طارئًا بقيمة 5.4 مليون دولار لمكافحة الارتفاع المتوقع في سوء التغذية بعد توقف توزيع المساعدات الغذائية على الأسر الضعيفة في خمس محافظات.

ويُستخدم صندوق التمويل الإنساني لليمن عادةً لسدّ فجوات التمويل في البرامج الإنسانية الرئيسية، وتوسيع نطاق المساعدة لتشمل المناطق الأكثر ضعفًا، ودعم شركاء العمل الإنساني الأكثر كفاءة.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

كارثة تلوح في الأفق.. تحذير أممي عاجل: بشان اليمن!

شمسان بوست / خاص:

طلق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تحذيراً شديد اللهجة بشأن قرار الإدارة الأميركية بوقف التمويل الطارئ للمساعدات الغذائية، معتبراً أن هذا القرار قد يشكّل “حكماً بالإعدام” لملايين الأشخاص الذين يواجهون المجاعة والجوع الحاد في عدد من مناطق العالم.


وفي منشور له على منصة “إكس”، أكد البرنامج أنه على تواصل مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للحصول على تفاصيل إضافية بشأن هذا القرار المفاجئ.


من جهتها، حذّرت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، من أن تخفيضات التمويل “ستعمّق من أزمة الجوع، وتزيد من حالة عدم الاستقرار، وتجعل العالم مكاناً أقل أمناً”.


كما صرّح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن المنظمة تسعى للحصول على معلومات أوفى حول العقود التي تم إلغاؤها، مشيراً إلى قلق متزايد داخل أروقة الأمم المتحدة.


ويأتي هذا القرار في إطار سلسلة خطوات اتخذتها إدارة ترامب خلال ولايته الثانية، تهدف إلى تقليص دور الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، الذراع الرئيسية للمساعدات الإنسانية الأميركية، حيث جرى إلغاء مليارات الدولارات من برامج إغاثية وإنسانية حيوية.

وكانت الولايات المتحدة تُعد المانح الأكبر للمساعدات الإنسانية في دول مثل اليمن وأفغانستان، اللتين تعانيان من أزمات حادة جراء الحروب والصراعات المتواصلة.

وتشير إحصائيات الأمم المتحدة إلى أن نحو 19 مليون شخص من سكان اليمن، البالغ عددهم 35 مليوناً، بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، في حين يعاني نحو 17 مليوناً من انعدام الأمن الغذائي بدرجات متفاوتة.

مقالات مشابهة

  • محذرة من تدهور الوضع الإنساني.. الصحة العالمية: 75% من بعثات الأمم المتحدة تُمنع من دخول غزة
  • تحذير أممي من التداعيات الإنسانية في دارفور
  • أمريكيا توقف المساعدات الطارئة عن اليمن ودول أخرى
  • الأمم المتحدة تحذر من التداعيات الإنسانية في دارفور وسط تصاعد العنف ونزوح آلاف المدنيين
  • وزير الخارجية يستنكر صمت الأمم المتحدة وعدم إدانتها للعدوان الأمريكي ويطالبها بالإيفاء بالتزاماتها تجاه اليمن
  • كارثة تلوح في الأفق.. تحذير أممي عاجل: بشان اليمن!
  • رويترز: ترامب يعتزم ايقاف كل المساعدات المقدمة لليمن
  • الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: ما يقرب من 400 ألف شخص نازحون في غزة
  • الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: 400 ألف شخص نازح في غزة
  • الأمم المتحدة تحذر من أوضاع إنسانية صعبة للغاية في اليمن