مظاهرات إسرائيلية تطالب بصفقة تبادل وانتخابات مبكرة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
قطع آلاف من المحتجين الإسرائيليين طرقات سريعة وتقاطعات طرق في انحاء شتى من البلاد للمطالبة بإبرام صفقة إفراج عن المحتجزين في قطاع غزة وإجراء انتخابات تشريعية فورية.
واستهدف المحتجون مقار إقامة عدد من الوزراء وأعضاء الكنيست المرتبطين بالتحالف الحكومي الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بحسب ما أفاد مراسلنا.
وتتزامن هذه الاحتجاجات مع مضي 9 أشهر بالتمام على الهجوم على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وكانت القناة 13 الإسرائيلية ذكرت في وقت سابق إن مواجهات وقعت بين الشرطة ومتظاهرين في تل أبيب، واستخدمت المياه العادمة لتفريقهم.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى أن المتظاهرين قطعوا شوارع رئيسية في تل أبيب وأن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت عددا منهم، فيما تم تعزيز الإجراءات الأمنية خلال التظاهرات خوفا من حصول أعمال شعب.
وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن عدة مناطق في إسرائيل شهدت مظاهرات الليلة وتركزت أهدافها حول المطالبة بصفقة لعودة المختطفين على خلفية التقدم في المفاوضات.
وقالت عائلات المحتجزين في غزة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "لأول مرة نشعر بالأمل وأننا أقرب من أي وقت مضى للصفقة"، وأضافوا "هذه فرصة لا ينبغي تفويتها.. لا تكسروا قلوبنا".
وطالب المتظاهرون نتنياهو بعدم إفشال صفقة التبادل وبتقديم المصلحة العامة على اعتباراته ومصالحه الشخصية كذلك بإجراء انتخابات مبكرة.
وقالت مجموعة "هوفشي بارتزينو" الاحتجاجية إن الدفع لإتمام الصفقة هو خطوة أخلاقية وهي الأكثر إلحاحا وأهمية في هذا الوقت، و"يجب علينا أن نفعل كل ما بوسعنا لمنع إحباط هذه الفرصة الحاسمة".
زعماء المعارضة مع الصفقة
تزامنا مع المظاهرات المناهضة لنتنياهو والمؤيدة لإبرام صفقة تبادل، صرح عدد من زعماء المعارضة في إسرائيل بضرورة إعادة المحتجزين في قطاع غزة.
فقد قال بيني غانتس إن "إعادة المختطفين لدينا، ولو بثمن مؤلم وصعب، هو القرار الاستراتيجي الصحيح".
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت إن على إسرائيل "إنهاء الحرب طالما تمكنت حماس من النجاة بعد مرور 9 أشهر"، محذار من أن نتنياهو "سينسف صفقة الرهائن بعد أدائه وكلمته المتوقعة في الكونغرس الأميركي".
ودعا أولمرت إلى وقف الحرب والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين.
من جانبه، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الذي شارك في تظاهرات تل أبيب، إنه "يجب إبرام صفقة الآن"، مضيفا أن "من تخلى عن الرهائن قبل 9 أشهر يجب أن يعيدهم الآن".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكنيست بنيامين نتنياهو مستوطنات غلاف غزة تل أبيب الشرطة الإسرائيلية إسرائيل المحتجزين في غزة صفقة التبادل زعماء المعارضة قطاع غزة بيني غانتس إيهود أولمرت يائير لابيد أخبار إسرائيل مظاهرات إسرائيلية المعارضة الإسرائيلية صفقة التبادل المحتجزون في غزة المحتجزون لدى حماس بنيامين نتنياهو يائير لابيد إيهود أولمرت بيني غانتس الكنيست بنيامين نتنياهو مستوطنات غلاف غزة تل أبيب الشرطة الإسرائيلية إسرائيل المحتجزين في غزة صفقة التبادل زعماء المعارضة قطاع غزة بيني غانتس إيهود أولمرت يائير لابيد أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
باحث في الشئون الإسرائيلية: نتنياهو بنفسه يعمل على إفشال صفقة إطلاق سراح الرهائن
كشف الدكتور أحمد فؤاد أنور، الباحث في الشئون الإسرائيلية، وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية، عن تفاصيل فضيحة تسريبات مكتب نتنياهو، قائلًا: إن نتنياهو ادعى أن حربه على غزة هدفها إطلاق سراح الرهائن منذ اليوم الأول لهذه الحرب، ومع ذلك نتنياهو بنفسه يعمل على إفشال صفقة إطلاق سراح الرهائن".
وأضاف أحمد فؤاد أنور خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير" الذي تقدمه الإعلامية فاتن عبدالمعبود، عبر قناة صدى البلد، أن نتنياهو يسقط شعاراته، حيث رفع شعارات أهداف الحرب والتي كان على رأسها اطلاق سراح المحتجزين والأسرى، وفي نفس الوقت يعطل الصفقة".
وأوضح أن نتنياهو اختار أن يتخطى غضب الشارع الإسرائيلي يأن يكلف المتحدث باسمه للشئون العسكرية بأن يصور لموقع أمريكي ومجلة ألمانية "وثيقة مزوّرة"، حيث تم العبث فيها بحيث تظهر المقاومة الفلسطينية أنها تعطل اطلاق سراح المحتجزين وبأنه لا يوجد شريك يمكن التفاوض معه.