طالبت منظمات دولية، اليوم الأحد، جماعة الحوثي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الموظفين الذين احتجزت غالبيتهم قبل شهر.

 

وقالت منظمة كير الدولية وأوكسفام ومنظمة إنقاذ الطفولة -في بيان مشترك- إن مكان احتجاز الموظفين المعتقلين لا يزال غير معلوم، ولم تتمكن منظماتهم من التحدث إليهم، فيما يعاني بعض المعتقلين من ظروف صحية سابقة.

 

وأكد "أن هذه الاعتقالات غير مسبوقة - ليس فقط في اليمن بل على مستوى العالم - وتعيق بشكل مباشر قدرة المنظمات على الوصول إلى 18.2 مليون شخص في اليمن يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية والحماية، وهو ما يمثل حوالي نصف السكان، بما في ذلك 14 مليون امرأة وطفل".

 

وعبرت المنظمات مخاوفها بشأن اعتقال الحوثيين نحو 18 عضوا من هيئات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والعديد من الآخرين المرتبطين بمنظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية وغيرها من المنظمات التي تدعم الأنشطة الإنسانية.

 

 وأكدت أن جميع الموظفين المعتقلين يعملون كجزء من استجابات الوكالات المنقذة للحياة للأزمة الإنسانية في البلاد.

 

وقالت المنظمات "نطلب مرة أخرى من السلطات التأكد من مكان تواجد موظفينا وسلامتهم ومنحنا إمكانية الوصول إليهم على الفور. لقد تم احتجازهم الآن منذ شهر".

 

وتابعت "يتطلب القانون الإنساني الدولي من جميع أطراف النزاع المسلح احترام وحماية العاملين في المجال الإنساني، بما في ذلك ضد المضايقة وسوء المعاملة والاعتقال أو الاحتجاز غير القانوني".

  

وأشارت إلى أن المنظمات الإنسانية والعاملين في مجال الإغاثة يبذلون جهودهم لدعم الشعب اليمني ويفعلون ذلك من خلال الالتزام بالمبادئ الإنسانية، مشددة على ضرورة أن يتوقف استهداف العاملين في المجال الإنساني وحقوق الإنسان والتنمية في اليمن "ويجب الإفراج فورًا عن جميع المعتقلين".

 

وشنت مليشيا الحوثي في الأسبوع الأول من الشهر الفائت، حملة اختطافات واسعة طالت عشرات الموظفين في المنظمات الأممية والدولية والمحلية، قبل أن تعود وتبث تسجيلات مصورة لمختطفين تقول إنهم متهمون بالتجسس لصالح جهات خارجية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: صنعاء اوكسفام منظمات الحوثي موظفين أمميين

إقرأ أيضاً:

المنظمات الأهلية الفلسطينية: مصر من أوائل الدول المقدمة للمساعدات الإنسانية في غزة

أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أن مصر من أوائل الدول التي قدمت المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين داخل قطاع غزة، منذ بدء الحرب، رغم القيود التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي على إدخالها. 

نيويورك تايمز: حي الشجاعية في غزة أصبح حطامًا أنطونيو غوتيريش: حان الوقت لإنهاء الحرب في قطاع غزة

وقال الشوا في تصريح خاص لقناة "القاهرة الإخبارية" اليوم السبت إن الاحتلال الإسرائيلي وضع قيودا كبيرة على إدخال المساعدات الإنسانية وخاصة بعد إغلاق معبر رفح، مشيرا إلى أن قطاع غزة يعاني من تناقص كبير في كميات مياه الشرب بسبب نقص الوقود والدمار الذي لحق بالبنية التحتية.

وأضاف أن النساء والأطفال يعانون من نوبات هلع وأمراض نفسية بسبب القصف الإسرائيلي المستمر للمناطق المأهولة بالمدنيين، مع نفاد الكثير من الأدوية النفسية، موضحا أن شبكة المنظمات الأهلية تقدم برامج دعم نفسي للنساء والأطفال في قطاع غزة.

مفوض "الأونروا": الموارد المالية لدينا تسمح لنا بالعمل حتى سبتمبر المقبل فقط

حذر فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" من تفاقم الوضع المأساوي للسكان في قطاع غزة.

وقال لازاريني - في تصريحات أوردتها قناة "فرانس 24" اليوم /السبت/ - إن وكالة "الأونروا" تملك من الموارد المالية فقط ما يسمح لها بالعمل حتى سبتمبر المقبل فقط.

وأضاف أن الوكالة عملت مع الشركاء لاستعادة الثقة في الوكالة، بعد أن علقت دول عدة تمويلها في أعقاب مزاعم إسرائيلية بأن عددا من موظفي "الأونروا" شاركوا في هجوم 7 أكتوبر الماضي..

"نيويورك تايمز": حي "الشجاعية" في غزة أصبح حطاما ودمارا بعد انسحاب القوات الإسرائيلية

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنه بعد أسبوعين من المعارك العنيفة بين حركة حماس وإسرائيل في حي "الشجاعية" بقطاع غزة، قام السكان وعمال الإنقاذ بتمشيط الحطام، أمس الجمعة، حيث تناثرت المباني المهدمة بالأرض وتناثرت عشرات الجثث.. مشيرة إلى أن الحي أصبح غير صالح للسكن؛ بحسب وصف السكان.

ونقلت الصحيفة عن كرم حسن، أحد السكان الذين عادوا إلى الشجاعية ليروا آثار القتال، قوله: "لقد تحولت المنازل كلها إلى أكوام من الأنقاض ودمرت المخابز والمحلات التجارية وحتى الشوارع تم حفرها.. حجم الدمار هائل".

وبعد مرور أكثر من تسعة أشهر على الحرب في غزة، تعود القوات الإسرائيلية إلى المناطق التي احتلتها في السابق وتواجه مقاومة قوية من حركة حماس، ويقولون إنهم يكتشفون أيضا مخابئ أسلحة.

وقالت القوات الإسرائيلية إن الهجوم في حي "الشجاعية" كان جزءا من جهد إسرائيلي أوسع لقمع "حماس" المتجدد في مدينة غزة.

وأعلنت إسرائيل، أمس، أنها قامت بتصفية أيمن شوادة نائب قائد كتيبة "الشجاعية" التابعة لحركة "حماس"، وقالت إسرائيل إنه كان عنصرا أساسيا في مقر عمليات الحركة وشارك في توجيه الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر الماضي.

وقال أحمد سيدو، أحد السكان المحليين والمصور الذي زار منطقة الشجاعية أمس، إن المنطقة لا توجد بها مأوى ولا ماء.

ومن جانبه.. ذكر الدفاع المدني الفلسطيني - في بيان أمس الأول - أن طواقمه انتشلت أكثر من 60 جثة من حي "الشجاعية" بعد الانسحاب الإسرائيلي، ولم يتسن التأكد من عدد القتلى بشكل مستقل.

وأضاف البيان أن عشرات الأشخاص ما زالوا في عداد المفقودين ويخشى أن يكونوا دفنوا تحت الأنقاض.. موضحا أن الغارات دمرت معظم المباني والمنازل التي ظلت قائمة بعد الغزو الإسرائيلي.

وتأتي المعارك في شمال غزة وسط مؤشرات على تقدم في مفاوضات التهدئة، وقد أصبح بعض المسئولين الأمريكيين أكثر تفاؤلا بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة مقابل وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • اليمن يتهم «الحوثيين» بشن حرب اقتصادية ضد الشعب
  • كيف استهدفت شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية الجانب الاجتماعي اليمني
  • شاهد .. كيف تم تجيير منظمات المجتمع المدني باليمن لصالح المخابرات الأمريكية؟
  • شبكة
  • المنظمات الأهلية تدعو للتدخل الفوري لإنقاذ حياة الأسرى من جرائم الاحتلال
  • شبكة المنظمات الأهلية تدعو للتدخل الفوري لإنقاذ الأسرى
  • الأمم المتحدة: نواصل جهودنا للافراج عن موظفينا المعتقلين في سجون الحوثيين باليمن
  • اقتصاد اليمن يغرق في معركة البحر الأحمر.. والأزمات الإنسانية تتفاقم
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: مصر من أوائل الدول المقدمة للمساعدات الإنسانية في غزة
  • الولاية الشمالية..لقاءات للتفاكر حول فتح مكاتب لمنظمات دولية