منظمات دولية تدعو الحوثيين إلى لإفراج الفوري عن الموظفين المعتقلين منذ شهر
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
طالبت منظمات دولية، اليوم الأحد، جماعة الحوثي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الموظفين الذين احتجزت غالبيتهم قبل شهر.
وقالت منظمة كير الدولية وأوكسفام ومنظمة إنقاذ الطفولة -في بيان مشترك- إن مكان احتجاز الموظفين المعتقلين لا يزال غير معلوم، ولم تتمكن منظماتهم من التحدث إليهم، فيما يعاني بعض المعتقلين من ظروف صحية سابقة.
وأكد "أن هذه الاعتقالات غير مسبوقة - ليس فقط في اليمن بل على مستوى العالم - وتعيق بشكل مباشر قدرة المنظمات على الوصول إلى 18.2 مليون شخص في اليمن يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية والحماية، وهو ما يمثل حوالي نصف السكان، بما في ذلك 14 مليون امرأة وطفل".
وعبرت المنظمات مخاوفها بشأن اعتقال الحوثيين نحو 18 عضوا من هيئات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والعديد من الآخرين المرتبطين بمنظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية وغيرها من المنظمات التي تدعم الأنشطة الإنسانية.
وأكدت أن جميع الموظفين المعتقلين يعملون كجزء من استجابات الوكالات المنقذة للحياة للأزمة الإنسانية في البلاد.
وقالت المنظمات "نطلب مرة أخرى من السلطات التأكد من مكان تواجد موظفينا وسلامتهم ومنحنا إمكانية الوصول إليهم على الفور. لقد تم احتجازهم الآن منذ شهر".
وتابعت "يتطلب القانون الإنساني الدولي من جميع أطراف النزاع المسلح احترام وحماية العاملين في المجال الإنساني، بما في ذلك ضد المضايقة وسوء المعاملة والاعتقال أو الاحتجاز غير القانوني".
وأشارت إلى أن المنظمات الإنسانية والعاملين في مجال الإغاثة يبذلون جهودهم لدعم الشعب اليمني ويفعلون ذلك من خلال الالتزام بالمبادئ الإنسانية، مشددة على ضرورة أن يتوقف استهداف العاملين في المجال الإنساني وحقوق الإنسان والتنمية في اليمن "ويجب الإفراج فورًا عن جميع المعتقلين".
وشنت مليشيا الحوثي في الأسبوع الأول من الشهر الفائت، حملة اختطافات واسعة طالت عشرات الموظفين في المنظمات الأممية والدولية والمحلية، قبل أن تعود وتبث تسجيلات مصورة لمختطفين تقول إنهم متهمون بالتجسس لصالح جهات خارجية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء اوكسفام منظمات الحوثي موظفين أمميين
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعد لشن هجوم جديد على الحوثيين في اليمن
نقلت القناة 14 الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين قولهم إن إسرائيل تستعد لهجوم جديد ضد الحوثيين في اليمن.
وتوعد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الخميس، بتنفيذ مزيد من الهجمات على الحوثيين، بعد أن قصف سلاح الجو الإسرائيلي صباحا أهدافا استراتيجية في ميناء الحديدة وفي عمق اليمن، مشيرا إلى أن الحوثيين سيتعلمون "بالطريقة الصعبة".
وأكد نتنياهو، في مقطع فيديو، أن هذه الضربات تأتي ردا على الهجمات المتكررة التي شنها الحوثيون ضد أهداف مدنية في إسرائيل.
وأضاف: "لقد فعلنا ذلك ردا على هجمات الحوثيين التي تستهدف المدنيين في إسرائيل. إنهم لا يهاجموننا فقط، بل يستهدفون العالم بأسره، بما في ذلك تهديد طرق الشحن والتجارة الدولية".
وتابع: "إسرائيل تعمل ضد الحوثيين نيابة عن المجتمع الدولي بأكمله، وهذا ما يدركه الأميركيون وغيرهم جيدا".
وأشار رئيس الحكومة الإسرائيلية إلى أن الحوثيين، الذين يعتبرهم جزءا من "محور الشر الإيراني"، سيتعلمون الدرس بـ"الطريقة الصعبة" أنه لا يمكن السكوت على الأضرار التي يلحقونها بإسرائيل، مشددا على أن كل من يهاجم إسرائيل سيضطر لدفع ثمن باهظ.
من جانبه قال عبد الملك الحوثي، يوم الخميس، إن جماعته "في حالة حرب ومواجهة مفتوحة مع إسرائيل".
وذكر الحوثي، في كلمة له، أن "الوضع غير آمن لشركات الطيران في مطار بن غوريون، وعليها ألا تعود للطيران".
وأوضح أنه "تم إطلاق الصاروخ الفرط صوتي باتجاه وزارة الدفاع في تل أبيب تزامنا مع الغارات الإسرائيلية على اليمن".
ووفق الحوثي فإن الهجمات الإسرائيلية على اليمن الخميس أوقعت تسعة مدنيين.