قدمت دراسة أسترالية جديدة نتائج مقلقة بشأن مرضى السكري الذين يتلقون العلاج بالأنسولين، حيث تبين أن لديهم خطر متزايد للدخول إلى المستشفى بسبب إصابات تشمل صدمات الرأس والرقبة والحروق، مقارنة بغيرهم من السكان. وجد فريق البحث من معهد بيكر للقلب والسكري أن المصابين بالسكري من النوع الأول لديهم زيادة في خطر دخول المستشفى بسبب إصابة بنسبة 60%.



وبالمقارنة مع عامة السكان، كان خطر الدخول إلى المستشفى بسبب أي إصابة أعلى بنسبة 65% للمصابين بالسكري من النوع الثاني الذين يستخدمون الأنسولين، بينما كان هذا الخطر أعلى بنسبة 7% فقط بين الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني الذين لا يستخدمون الأنسولين. تم تقديم النتائج في الجلسات العلمية للجمعية الأمريكية للسكري في فلوريدا مؤخراً، وفق "مديكال إكسبريس".

يرى الباحثون أن ارتفاع خطر الإصابة لدى مرضى السكري من النوع الأول أو الثاني الذين يتلقون العلاج بالأنسولين يمكن أن يُعزى إلى احتمالية تعرضهم لانخفاض مستوى سكر الدم. هذا الانخفاض يمكن أن يسبب ضعف البصر والاعتلال العصبي، مما يجعل الأفراد غير مدركين للإصابات مثل الحروق. كما أشار خبراء معهد بيكر إلى أن الوهن وفقدان قوة العضلات لدى مرضى السكري هي قضايا مثيرة للقلق تستحق النظر عند تناول موضوع الإصابات.

وأظهرت الدراسة أن 69% من الإصابات لدى مرضى السكري المعالجين بالأنسولين كانت نتيجة السقوط، وبلغت نسبة إصابات الرأس والرقبة الناتجة عن السقوط 80%. بالنسبة لإصابات الحروق، كان 23% من المصابين مرتبطين بالاعتلال العصبي. ووجدت الدراسة أيضاً أن معدل الاستشفاء كان أعلى بين الرجال المصابين بالسكري، مما يعكس ارتفاع خطر الإصابة بين هذه الفئة.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: السکری من النوع مرضى السکری

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف علاقة الكوابيس بالخرف المبكر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة حديثة، أن رؤية أحلام سيئة وكوابيس متكررة (أحلام سيئة تجعل الشخص يستيقظ) أثناء منتصف العمر أو أكبر، ربما يكون مرتبطا بزيادة خطر الإصابة بالخرف، وفقا لما نشره موقع Science Alert.


وقال أبيديمي أوتيكو، أستاذ أكاديمي سريري في المعهد الوطني للأبحاث الصحية في علم الأعصاب بجامعة برمنغهام، إن نتائج دراسة قام بإجرائها عام 2022 ونشرها في دورية eClinicalMedicine التابعة لدورية The Lancet، تشير إلى أن أحلام الأشخاص يمكن أن تكشف عن قدر مذهل من المعلومات حول صحة أدمغتهم.

في الدراسة، تم تحليل البيانات من ثلاث دراسات أميركية كبيرة حول الصحة والشيخوخة. شملت هذه الدراسة أكثر من 600 شخص تتراوح أعمارهم بين 35 و 64 عامًا، و2600 شخص تتراوح أعمارهم بين 79 عامًا فأكثر.

9 سنوات من الدراسة

كان جميع المشاركين خاليين من الخرف في بداية الدراسة، وتمت متابعتهم لمدة تسع سنوات في المتوسط للمجموعة في منتصف العمر وخمس سنوات للمشاركين الأكبر سنا.

في بداية الدراسة (2002-12)، أكمل المشاركون مجموعة من الاستبيانات، بما يشمل استبيان سأل عن عدد المرات التي عانوا فيها من الأحلام السيئة و الكوابيس.

ثم تم تحليل البيانات لمعرفة ما إذا كان المشاركون الذين لديهم معدل أعلى من الكوابيس في بداية الدراسة أكثر عرضة للإصابة بالتدهور المعرفي (انخفاض سريع في الذاكرة ومهارات التفكير بمرور الوقت) و تشخيصهم بالخرف.

أكثر عرضة بأربع مرات

واكتشف الدكتور أوتيكو أن المشاركين في منتصف العمر الذين عانوا من الكوابيس كل أسبوع، كانوا أكثر عرضة بأربع مرات للإصابة بالتدهور المعرفي (مقدمة للخرف) على مدى العقد التالي، بينما كان المشاركون الأكبر سنًا أكثر عرضة بمرتين للإصابة بالخرف.

ومن المثير للاهتمام أن الصلة بين الكوابيس والخرف المستقبلي كانت أقوى كثيراً لدى الرجال مقارنة بالنساء.

على سبيل المثال، كان الرجال الأكبر سناً الذين عانوا من الكوابيس كل أسبوع أكثر عرضة للإصابة بالخرف بخمس مرات مقارنة بالرجال الأكبر سناً الذين لم يعانوا من أحلام سيئة.

 ولكن بين النساء، لم تتجاوز الزيادة في المخاطر 41%. وتم اكتشاف نمطاً مماثلاً للغاية في المجموعة في منتصف العمر.

قابل للعلاج

و إجمالاً، تشير هذه النتائج إلى أن الكوابيس المتكررة ربما تكون واحدة من أقدم علامات الخرف، والتي قد تسبق تطور مشاكل الذاكرة والتفكير بعدة سنوات أو حتى عقود من الزمن وخاصة بين الرجال.

والخبر السار هو أن الكوابيس المتكررة قابلة للعلاج، وكانت هناك أيضًا تقارير حالات تظهر تحسنًا في الذاكرة ومهارات التفكير بعد علاج الكوابيس.

وتشير هذه النتائج إلى أن علاج الكوابيس ربما يساعد في إبطاء التدهور المعرفي ومنع تطور الخرف لدى بعض الأشخاص.

ويخطط دكتور أوتيكو للتحقيق فيما إذا كانت خصائص الحلم الأخرى، مثل عدد المرات التي يتذكر فيها الشخص أحلامه ومدى وضوحها، يمكن أن تساعد أيضًا في تحديد مدى احتمالية إصابة الأشخاص بالخرف في المستقبل.

ويختتم دكتور أوتيكو قائلًا: “إنه ربما يساعد البحث في تسليط الضوء على العلاقة بين الخرف والحلم، بالإضافة إلى توفير فرص جديدة للتشخيص المبكر - وربما التدخلات المبكرة – جنبا إلى جنب وإلقاء ضوء جديد على طبيعة ووظيفة الظاهرة الغامضة التي تسمى الحلم”.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف علاقة الكوابيس بالخرف المبكر
  • "صُم بصحة".. مبادرة بالقطيف لتعزيز وعي مرضى السكري في رمضان
  • دراسة تكشف العلاقة بين أعراض انقطاع الطمث وصحة الدماغ
  • دراسة تحذر من غرق مدينة الإسكندرية في مصر
  • هآرتس تكشف عدد الأسرى الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • دراسة تكشف مخاطر التوتر المزمن على النساء
  • ارتفاع أعداد الإصابات بجدري القرود في أفريقيا إلى أكثر من 24 ألف إصابة
  • كوريا الجنوبية: ارتفاع عدد المصابين المدنيين جراء حادث القصف بالخطأ إلى 17 شخصا
  • لماذا يعتبر الانفعال خطرًا على مرضى السكري؟.. حسام موافي يجيب| فيديو
  • ارتفاع عدد المصابين.. ووقف التدريبات بعد حادثة مقاتلة كورية جنوبية