ضعف المياه عن 3 مناطق بالزقازيق بسبب كسر في أحد الخطوط
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية، ضعف المياه عن مناطق منشية مبارك، وشيبة، والنكارية، وذلك بسبب كسر خط مياه 200 ملي قطر 8 بوصة، أخر طريق عمر شاهين تجاه القنايات، وأنه تم تشغيل خطوط بديلة بفتح محطة خط 10، والمحطة المرشحة بشارع السلام ، وأن مدة الإصلاح سوف تستغرق 4 ساعات لتعود المياه إلى طبيعتها.
وكان المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، قد عقد اجتماعاً الجمعة الماضي، ضم المهندس عامر كمال أبو حلاوة رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي، والمهندس محمد قاسم رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري، ويسري راشد رئيس حي أول الزقازيق، والمهندس خالد إبراهيم مدير عام ري غرب الشرقية، بحضور الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ، لوضع قواعد ثابتة للتعامل مع الأزمات والطوارئ بقطاعي مياه الشرب والري، وذلك عقب الإنتهاء من أعمال إصلاح ماسورة المياه الرئيسية بمدينة الزقازيق وتلافيا لحدوث ذلك مستقبلاً.
بدأ محافظ الشرقية الإجتماع بالتأكيد على ضرورة التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية، وإدارة نظم معلومات البنية التحتية بالديوان العام، لوضع خريطة واضحة لخطوط مياه الشرب على الطبيعة، وذلك لسرعة التصرف وإيجاد حلول بديلة وعاجلة تضمن عدم انقطاع مياه الشرب ووصولها للمنازل في حالات الإصلاح والطوارئ.
كلف المحافظ رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري، بإعداد خريطة تفصيلية موضح بها كافة خطوط مياه الري الرسمية والخاصة، وذلك بالتعاون مع الإدارات الزراعيةورؤساء المراكز والمدن والأحياء، للإستعانة بها في حالة الأزمات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موارد المائية الأزمات والطوارئ محافظ الشرقية مياه الشرب الشرب والصرف الإدارة المركزية البنية التحتية الجهات المعنية مياه الري خطوط مياه الشرب قطاع مياه الشرب المهندس حازم الأشموني میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
البرلمان الايراني يطالب بتقليص 15 مليار متر من استهلاك المياه لمواجهة أزمة الجفاف
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال عضو هيئة رئاسة لجنة الزراعة في البرلمان الإيراني إنه يتم استهلاك حوالي 80 مليار متر مكعب من المياه سنويًا في قطاع الزراعة، مشددا على أهمية تقليص هذا الرقم إلى 65 مليار متر مكعب.
وفي حديثه مع وكالة إيلنا، أكد حامد يزدين، على جدية أزمة نقص المياه، قائلاً: مسألة نقص المياه دائمًا ما تكون موضوعًا في اجتماعات لجنة الزراعة، وفي هذه الأيام، امتد موضوع تأمين المياه للزراعة ليشمل مياه الشرب أيضًا. في هذه الظروف، لا يوجد أمامنا خيار سوى التحرك نحو تحسين الكفاءة لتقليل استهلاك المياه في الزراعة وضمان الأمن الغذائي للمجتمع.
وأضاف: في خطة التنمية السابعة تم التأكيد على هذا الموضوع أيضًا. في الوقت الحالي، يتم استهلاك حوالي 80 مليار متر مكعب من المياه في القطاع الزراعي سنويًا، بينما يجب أن يتم تقليص هذا الرقم إلى 65 مليار متر مكعب.
وأوضح يزدين: يقال إن أكبر جزء من المياه المستهلكة في البلاد يذهب إلى الزراعة، ولكن هذا قد يكون صحيحًا في السنوات التي تكون فيها الأمطار بمعدلات عادية، لكن في السنوات مثل هذا العام التي كانت الأمطار فيها منخفضة، تختلف مجالات الاستهلاك في المحافظات المختلفة، وفي بعض المحافظات، يتم تخصيص المزيد من احتياطيات الماء لمياه الشرب والصناعات. وبالتالي، فإن تحسين الكفاءة في استهلاك المياه لا يقتصر فقط على الزراعة، بل يجب أيضًا القضاء على التسرب في شبكة مياه الشرب، وفيما يتعلق بالصناعات، فإن الهدف في خطة التنمية السابعة هو أن تستخدم الصناعات المياه المعالجة بدلًا من المياه العذبة.
وأشار النائب عن أصفهان إلى أن خطة التنمية السابعة تنص على ضرورة العمل وفقًا لنموذج الزراعة الذي تقدمه وزارة الجهاد الزراعي، حيث يتم تحديد المحاصيل المناسبة لكل منطقة. بناءً على هذا النموذج، قد يتغير موقع زراعة بعض المحاصيل في البلاد، ويمكن استبدالها بمحاصيل أخرى. جميع هذه التعديلات موجودة في سياسات نموذج الزراعة. لكن مع ذلك لم يتم التعامل بجدية مع تنفيذ هذا النموذج في السنوات الماضية، لكن التركيز على نموذج الزراعة هو من مطالب البرلمان.
وأكد يزدين: مع انخفاض الأمطار، أصبحت أزمة مياه الشرب في العديد من المحافظات أمرًا جديًا، ويجب على المجتمع أن يبدأ بتقليل الاستهلاك منذ الآن، ويجب على القطاع المنزلي أيضًا أن يقلل استهلاك المياه جنبًا إلى جنب مع الصناعات والزراعة.
وقال عضو هيئة رئاسة لجنة الزراعة في البرلمان الإيراني: يجب أن يكون المديرون مستعدين للتخطيط في حال حدوث أزمة، وأن يضعوا خططًا مسبقة لتأمين مياه الشرب في المدن الكبرى مثل طهران وأصفهان وقم، حتى لا نواجه ضغوطًا غير متوقعة في الصيف. ومع ذلك، لا يزال موضوع نقص المياه لم يُؤخذ على محمل الجد.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام