3345 مشروع تنموي لأصحاب الصناعات اليدوية والحرفية بأسيوط
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
نجحت جمعية الأورمان فى تسليم 3345 قرض حسن للأسر الأكثر احتياجًا من أصحاب الصناعات اليدوية والحرفية أو من يمتلك مشروعًا ويريد تطويره تحت اشراف مديرية التضامن الاجتماعى بأسيوط.
وقال مجدى نجيب، وكيل وزارة التضامن الإجتماعى بأسيوط أن تسليم المشاريع التنموية ومتناهية الصغر تعمل على تحسين حياة الأف الأسر بأسيوط وتحويلها من أسر أولي بالرعاية إلى أسر منتجة ومشاركة في نمو الناتج القومي لمحافظتنا العظيمة مما سيغير من وجه الاقتصاد المصري .
من جانبه قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان أن التوسع فى النهوض بمستوى دخل الأسر الفقيرة وتحسين مستوى معيشتها يأتى من خلال مساهمة الجمعية فى اقامة مشروعات تنموية تتناسب مع الأسر الأكثر احتياجًا، ليدر دخلاً ثابت لهذه الأسر مع الأخد فى الإعتبار المناطق الأكثر احتياجًا و التى تكون بؤرة اهتمام الجمعية.
موضحاً أن جمعية الاورمان تعمل منذ 27 سنة وتؤدي دورها التنموي في المجتمع، وانها تسعى دائمًا إلى تطوير خدماتها في كافة أنحاء المحافظة تحت رعاية مديرية التضامن الاجتماعى بأسيوط من أجل تنمية المجتمع والوطن وصولًا لمجتمع مصري متضامن ومتماسك ومنتج يوفر العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية والحياة الكريمة للأسرة والفرد على أسس من العدالة والنزاهة والمشاركة .
يذكر أن تسليم المشاريع التنموية يأتى استكمالًا لجهود مديرية التضامن الاجتماعى التى توزعها لصالح الأسر الأكثر احتياجًا بالقرى الفقيرة فى محافظة أسيوط من توزيع مساعدات موسمية واعادة اعمار المنازل المتهالكة بترميم الجدران وعمل الاسقف والمحارة والسباكة والارضيات وتوصيل مياه الشرب النقية والكهرباء بالمجان تمامًا، بالاضافة الى تنظيم معارض ملابس ومعارض لتوزيع الاثاث والاجهزة الكهربائية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عام جمعية الأورمان التضامن الاجتماعي تنمية المجتمع وزارة التضامن الاجتماعي الاقتصاد المصري قرى المحافظ محافظ اقتصادية جمعية الأورمان العدالة الاجتماعية وزارة التضامن الأورمان الفقير قومى سليم متناهية الصغر المشاريع الاقتصادية الأكثر احتياج ا كريم معارض مديرية التضامن إستكمال آلاف مشروعات تنموية متن دائم والتنمية الاقتصادية الحياة الكريمة نتجة وكيل وزارة التضامن الاجتماعي لتضامن الاجتماعي تحت إشراف الاقتصادي المنازل الصناعات الأسر الأكثر احتياج ا الوطن التنمية الاقتصادية مشروعات مديرية التضامن الاجتماعي الكهرباء اجتماعية وكيل وزارة مشاريع التنموية الأکثر احتیاج ا
إقرأ أيضاً:
مشغولات الزعف.. إبداع سيدات مصر في صناعة الحرف اليدوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار احتفالات عيد الشعانين، تبدأ السيدات في العديد من القرى والكنائس في مختلف أنحاء مصر، في إعداد مشغولات الزعف التقليدية التي تُستخدم في تزيين الكنائس والتعبير عن فرحة دخول المسيح إلى أورشليم. وقد أصبحت هذه المشغولات جزءًا أساسيًا من احتفالات عيد الشعانين، ويحرص الجميع على تجهيزها بعناية.
إبداع في التفاصيل وصناعة الزعف
تجتمع السيدات في العديد من الأماكن، سواء في منازلهن أو في مجموعات صغيرة داخل الكنائس أو مراكز الشباب، لتشكيل الزعف في أشكال مختلفة، مثل الأكاليل، والزهور، والقلائد. ويمثل الزعف رمزًا للنصرة والتكريم، حيث تزين به الكنيسة في عيد الشعانين.
“الزعف هو جزء من التراث الذي لا يمكننا الاستغناء عنه”، تقول السيدة مريم، إحدى المشاركات في صناعة المشغولات بالزعف، مضيفةً: “كل قطعة نقوم بإنشائها هي تعبير عن فرحتنا بعيد الشعانين، وفخرنا بتقاليدنا المسيحية.”
فن يعبّر عن الأصالة ويجمع المجتمع
يعد فن تشكيل الزعف من أقدم الحرف اليدوية التي تتوارثها الأجيال، ويعتبره العديد من السيدات وسيلة للتواصل مع التراث الثقافي والديني. وتقوم السيدات باستخدام أدوات بسيطة مثل السكاكين الصغيرة أو الإبر لتشكيل الزعف، مما يتطلب مهارة وصبرًا.
تختلف تصاميم مشغولات الزعف من منطقة إلى أخرى، حيث تبتكر السيدات أشكالًا تناسب البيئة المحلية. على سبيل المثال، في بعض المناطق يتم تشكيل الزعف على هيئة ورود صغيرة بينما في مناطق أخرى يتم تشكيله بأشكال هندسية معقدة.
احتفال جماعي وفرحة دينية
ومع اقتراب عيد الشعانين، يصبح هذا العمل أكثر من مجرد حرفة يدوية؛ إنه احتفال جماعي يجمع أفراد الأسرة والمجتمع، ويعزز روح التعاون والمحبة بين الجميع. وتحرص السيدات على تبادل النصائح والخبرات في كيفية تحسين شكل المشغولات، مما يضيف إلى هذا التقليد بعدًا اجتماعيًا مميزًا.
وفي النهاية، تبقى مشغولات الزعف رمزًا للجمال والإبداع، حيث ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالاحتفالات الدينية وتعبّر عن الارتباط العميق بين الفن والروحانية.