أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن نحو 20 صاروخا أطلقت باتجاه منطقة الجليل في شمال الأراضي المحتلة الأحد، قائلا إنه أدى إلى إصابة شخص واحد، بينما نجح في اعتراض بعض عمليات الإطلاق.

وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن إطلاق الصواريخ جاء بعد أن اغتيال المسؤول في منظومة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله ميثم العطار، في غارة جوية في منطقة بعلبك، في عمق الأراضي اللبنانية.



وأضافت أنه "في وقت لاحق أنه بعد إطلاق صفارات الإنذار في الجليل الأسفل، كان رجل يبلغ من العمر 28 عاما في حالة خطيرة بسبب جروح أصيب بها من شظايا وتم إجلاؤه بواسطة الطوارئ".

ونقلت عن المسعفين قولهم: "قدمنا له العلاج الطبي ونقلناه في سيارة العناية المركزة التابعة لنجمة داود الحمراء إلى المستشفى، حيث يرقد في حالة خطيرة ومستقرة".


ونشرت إذاعة جيش الاحتلال مقطع فيديو يظهر اعتراض صواريخ فوق الشمال على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، مشيرة إلى أنه تم تفعيل الإنذارات في المناطق التي لم تدق فيها الإنذارات منذ تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي.

وتجدد القصف المتبادل بين الاحتلال وحزب الله في المناطق الحدودية، حيث شن الطيران الإسرائيلي عدة غارات على مواقع لبنانية، كما قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط بلدات في الجنوب اللبناني، فيما استهدف حزب الله تموضعات وتجمعات ومواقع للجيش الإسرائيلي في المنطقة الحدودية.

ونفذ حزب الله هجمات مختلفة بالمسيرات والرشقات الصاروخية ضد قوات جيش الاحتلال ومواقعها العسكرية، وذلك ردا على ‏الاعتداءات الإسرائيلية التي طاولت القرى والمنازل المدنية في الجنوب اللبناني.

רצף האזעקות בגליל התחתון - אחרי חיסול הבכיר בחזבאללה: בוצעו יירוטים רבים, בצה"ל מדווחים על מספר גדול של שיגורים. ההתרעות הופעלו גם ביישובים שלא נשמעו בהם אזעקות מאז אוקטובר @Doron_Kadosh pic.twitter.com/LYgVtBtO8Y — גלצ (@GLZRadio) July 7, 2024
وأعلن حزب الله مسؤوليته عن إطلاق "عشرات صواريخ الكاتيوشا على قاعدة نمرة غرب طبرية"، ردا على اغتيال ميثم العطار.


وفي الأسابيع الأخيرة، زاد التصعيد بين الاحتلال وحزب الله، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إقرار جيش الاحتلال في حزيران/ يونيو الماضي خططا عملياتية لـ "هجوم واسع" على لبنان.

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، خلف مئات بين قتل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، خلفت أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي الجليل اللبنانية حزب الله لبنان إسرائيل حزب الله الجليل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال حزب الله

إقرأ أيضاً:

إصابة مستوطن صهيوني بعملية إطلاق نار في سلفيت بالضفة الغربية المحتلة

أصيب مستوطن صهيوني، مساء الأربعاء، بعملية إطلاق نار قرب مستوطنة “أريئيل” شمالي الضفة الغربية المحتلة، وانسحاب المنفذ من المكان.

وأفادت مصادر عبرية، بأن مركبة فلسطينية، أطلقت النار صوب سيارة صهيونية قرب مستوطنة أريئيل شمالي الضفة.

من جهتها، أشارت مصادر طبية صهيونية إلى أن حالة المستوطن المصاب بعملية إطلاق نار قرب مستوطنة أريئيل شمالي الضفة، خطرة.

وشرعت قوات معززة من “جيش” العدو الصهيوني بتنفيذ أعمال تمشيط في المنطقة بحثًا عن المنفذ.

وتتصاعد وتيرة العمليات الفدائية في الضفة الغربية المحتلة، رداً على الجرائم الكيان الصهيوني الغاصب المتكررة بحق المدنيين.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: هذا سبب عدم وصول أي قوات إلى "نير عوز" بهجوم 7 أكتوبر
  • تحذير أمريكي للاحتلال من هجمات لقوات صنعاء هي الاقوى ويصعب اعتراضها
  • أكثر من 1300 خرق للاحتلال الإسرائيلي منذ وقف اطلاق النار في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يقصف منشأة لحزب الله جنوب لبنان
  • غارات إسرائيلية على منطقة جنتا عند الحدود اللبنانية السورية
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان
  •  درجات الحرارة في العاصمة عمان الأعلى منذ أكتوبر الماضي
  • إصابة مستوطن صهيوني بعملية إطلاق نار في سلفيت بالضفة الغربية المحتلة
  • إصابة مستوطن بجروح في عملية إطلاق نار بالضفة
  • إصابة مستوطن صهيوني بعملية اطلاق نار شمال الضفة المحتلة وانسحاب المنفذ