أسندت مهمة الإشراف على تغطية قناة الجزيرة للحرب على قطاع غزة ، وإدارة الملف بكامل تفاصيله، للإعلامي الفلسطيني ابن غزة تامر المسحال.

وتصدرت قناة الجزيرة الفضائية مشهد التغطية الإعلامية لحرب إسرائيل على قطاع غزة منذ بدايتها قبل أكثر من تسعة أشهر وباتت المصدر الأول عربياً وحتى عالمياً لكل ما يتعلق بالمستجدات بالحرب وأهوالها.

والإعلامي المسحال عمل كمراسل للجزيرة في غزة لثماني سنوات وقبلها مراسلاً لهيئة الإذاعة البريطانية قبل أن ينتقل إلى الدوحة عام ٢٠١٦ ويقدم برنامج ما “خفي أعظم” الذي يتخذ الطابع التحقيقي والذي أنتج العديد من التحقيقات المثيرة في ملفات مختلفة، ويعد واحداً من أبرز برامج الجزيرة وأكثرها متابعة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

هل تبدأ روسيا تعبئة عسكرية استعداداً لحرب؟.. الكرملين يجيب

 

في ظل القرار الذي رفع سن التجنيد الإجباري في روسيا من 27 إلى 30 عامًا، شدد الكرملين على عدم الحاجة إلى زيادة أعداد القوات العسكرية.

وأكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن السلطات لا تناقش أي تعبئة عسكرية جديدة بسبب الإقبال الكبير على التطوع، مدعومًا بحزمة من الامتيازات الجذابة الممنوحة للملتحقين طوعًا بالعملية العسكرية في أوكرانيا.

 

إقبال واسع على التطوع في روسيا

في تصريحات لوكالة “نوفوستي“، أوضح بيسكوف أن مئات الرجال يتطوعون يوميًا للانضمام إلى العملية العسكرية، ما ينفي أي حاجة لاستدعاء الجنود عبر الخدمة الإلزامية.


وأضاف أن هذا الإقبال الكبير يؤكد عدم وجود نقص في الأفراد داخل الجيش الروسي، مشيرًا إلى أن الامتيازات التي توفرها الحكومة تلعب دورًا أساسيًا في جذب المتطوعين.

 


امتيازات سخية للمتطوعين


قدمت وزارة الدفاع الروسية حزمة واسعة من الامتيازات الاجتماعية للمتطوعين وأسرهم، تتضمن رواتب تعد الأعلى على مستوى الدولة، وتوفير شقق مجانية، وقبول مجاني لأبناء المتطوعين في الجامعات، إضافة إلى التقاعد المبكر.


كما يحصل المتطوعون على أولوية في الحصول على وظائف مدنية وإدارية بعد انتهاء خدمتهم العسكرية.

 

وتشمل الامتيازات أيضًا رحلات سياحية مجانية للمتطوعين وأسرهم، في خطوة تهدف إلى تحسين ظروفهم المعيشية وتعزيز انتمائهم الوطني.

ويتولى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصيًا الإشراف على تنفيذ هذه الامتيازات، من خلال لقاءات دورية مع العسكريين وعائلاتهم عبر صندوق “حماة الوطن” الحكومي.

 

تعديلات قانون التجنيد

في سياق متصل، أقر مجلس الدوما الروسي العام الماضي تعديلات قانونية رفعت الحد الأقصى لسن التجنيد الإجباري إلى 30 عامًا بدلاً من 27 عامًا، على أن يبدأ استدعاء المواطنين للخدمة العسكرية من عمر 18 عامًا.

ودخل هذا القانون حيز التنفيذ في الأول من يناير 2024، مع توقعات بزيادة أعداد المجندين بنحو مليوني عنصر.

 

أبعاد استراتيجية للقرار

اعتبر خبراء القرار خطوة استراتيجية لتعزيز قوة الجيش الروسي في مواجهة الدعم الغربي لأوكرانيا بالأسلحة والمعدات.

وأشار دميتري مدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إلى أن المزج بين التجنيد الإلزامي ونظام التعاقد يتيح لروسيا تلبية احتياجاتها الدفاعية والتصنيعية بفعالية، ما يعزز قدرتها على إدارة الصراع وتحقيق التوازن مع الغرب.

 

في ظل هذه التطورات، تسعى روسيا إلى تعزيز قدراتها العسكرية دون اللجوء إلى التعبئة الإلزامية، معتمدة على استراتيجية جذب المتطوعين عبر الحوافز، في وقت يتصاعد فيه التوتر مع القوى الغربية الداعمة لأوكرانيا.

 

مقالات مشابهة

  • هل تبدأ روسيا تعبئة عسكرية استعداداً لحرب؟.. الكرملين يجيب
  • هل العراق مستعد لحرب عالمية ثالثة محتملة؟
  • غزة – شهيدان في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في النصيرات
  • عاجل | مراسل الجزيرة: 17 شهيدا في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة خلال هذه الليلة
  • الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يقدم 25 ورشة لتعزيز المهارات وتطوير المواهب الإعلامية
  • تدهور صحة والدة مصور قناة الجزيرة فادي الوحيدي
  • توصية بتجديد صياغة السردية الفلسطينية وتعزيز التغطية الإنسانية
  • موسكو: اتهامات الغرب لروسيا بالتدخل في جورجيا هدفها التغطية على جرائمه
  • الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال
  • كيم جونغ أون يدعو إلى الاستعداد لحرب نووية