أخبارنا:
2025-02-22@15:07:53 GMT

من يكون الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان؟

تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT

من يكون الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان؟

بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية اليوم، اتجهت الأنظار في إيران إلى الرئيس الجديد للبلاد مسعود بزشكيان بعد فوزه بـ 16.3 مليون صوت مقابل المحافظ سعيد جليلي الذي كان ينافسه على الكرسي الرئاسي، فماذا نعرف عن الرئيس الإيراني الجديد؟

 ولد مسعود بزشكيان عام 1954 في مدينة مهاباد بمحافظة أذربيجان الغربية. تخصص في جراحة القلب، وعمل في مستشفى الشهيد مدني للقلب في تبريز، كما تولى منصب رئيس جامعة تبريز للعلوم الطبية على مدى خمس سنوات.

عُيّن بزشكيان وزيرًا للصحة في ولاية خاتمي الثانية، وتولى هذا المنصب بين عامي 2001 و2005، لتنطلق بذلك بداية مسيرته السياسية.

في عام 2013، سجل ترشيحه للانتخابات الرئاسية، لكن ملفه ووجه بالرفض.

تم انتخابه لعضوية البرلمان الإيراني خمس مرات ممثلا تبريز.

ومن العام 2016 حتى 2020، تولى منصب النائب الأول لرئيس مجلس النواب.

انطلاقاً من دعمه لحقوق الأقليات العرقية، وجّه بزشكيان انتقاداً للمؤسسة الدينية التي تقمع المعارضة السياسية والاجتماعية.

وكان لافتاً مطالبته السلطات الإيرانية بتوضيحات حول وفاة مهسا أميني في العام 2022، والتي توفيت في الحجز بعد اعتقالها بتهمة انتهاك قواعد ارتداء الحجاب.

بعد الإدلاء بصوته في الجولة الأولى، أشار بزشكيان إلى أنه سيتم احترام قانون الحجاب ولكن "لا ينبغي أن يكون هناك أي سلوك غير إنساني تجاه النساء".

أما فيما يتعلق بقضية الطلاب المسجونين على خلفية الاحتجاجات بين العامين 2022 و2023، فكان لبزشكيان تصريح سابق أوضح خلاله أن السجناء السياسيين "ليسوا ضمن نطاق سلطته"، ولا يملك صلاحية التحرك في هذا النطاق حتى لو أراد ذلك.

أبدى بزشكيان استعداده لإنعاش الاقتصاد المتعثر الذي يعاني من سوء الإدارة وفساد الدولة، فضلاً عن معاناته بسبب العقوبات الأمريكية.

وقد أكد سعيه لتخفيف التوترات بشأن المفاوضات حول الاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى العالمية الكبرى، وتحسين آفاق التحرر الاجتماعي والتعددية السياسية.

وقد ظهر بزشكيان في رسالة مصورة للناخبين قال فيها :"إذا فشلت في الوفاء بوعودي الانتخابية، فسأقول وداعًا للعمل السياسي. لا فائدة من البقاء في منصبي إذا لم أتمكن من خدمة شعبنا العزيز".

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

بعد أسابيع من زيارة الرئيس الإيراني موسكو.. وزير الخارجية الروسي في طهران

قالت وزارة الخارجية الإيرانية السبت إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيزور طهران في الأيام المقبلة للقاء نظيره الإيراني ومناقشة "التطورات الإقليمية والدولية".

وقال المتحدث باسم الوزارة الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان إن "الزيارة ستتم في إطار المشاورات الجارية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا بشأن العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية".

وأضاف أنه من المتوقع في هذه الزيارة، وبالإضافة إلى لقائه مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، أن يلتقي مع بعض المسؤولين الآخرين في إيران لمناقشة آخر تطورات العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية معهم.

وكانت آخر زيارة معروفة للافروف إلى إيران في يونيو 2022، حيث ناقش مع المسؤولين الإيرانيين قضايا مثل الاتفاق النووي والتطورات الإقليمية.

وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد زار موسكو في 17 يناير 2025، حيث تم توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة بين البلدين.

وفي 14 يناير 2025 أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن هذه الشراكة لا تستهدف أي دولة أخرى.

وأفادت تقارير بأن روسيا سلمت إيران في 15 يناير 2025، قطعًا لمقاتلات "سو-35" كجزء من صفقة تم توقيعها عام 2022.

إقرأ أيضا: اتفاقية استراتيجية مرتقبة بين روسيا وإيران.. سارية لمدة 20 عاما

يذكر أن العلاقات الروسية الإيرانية هي علاقة معقدة ومتعددة الأوجه، فهي تجمع بين المصالح المشتركة والتنافس في بعض المجالات.

وتسعى موسكو وطهران إلى تعزيز تعاونهما في مواجهة النفوذ الغربي، وخاصة الولايات المتحدة، فقد وقعت الدولتان في يناير 2025، اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة مدتها 20 عامًا، تشمل التعاون في المجالات الاقتصادية، العسكرية، والسياسية.

وشهدت العلاقات العسكرية بين البلدين تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حيث زودت روسيا إيران بأنظمة دفاع جوي مثل S-300 وقطع لمقاتلات "سو-35".

ويُعتقد أن إيران زودت روسيا بطائرات مسيّرة مثل "شاهد-136" التي استخدمتها موسكو في حرب أوكرانيا.

وهناك تعاون في مجال التدريب والتكنولوجيا العسكرية، وسط تحذيرات غربية من تعزيز العلاقات الدفاعية بين البلدين.

وتواجه كل من روسيا وإيران عقوبات غربية، مما دفعهما إلى تطوير طرق تجارية بديلة مثل استخدام العملات المحلية بدلاً من الدولار في التبادلات التجارية.

وتعمل روسيا على تعزيز استثماراتها في قطاع الطاقة الإيراني، حيث تستثمر شركات روسية في مشاريع نفطية وغازية إيرانية.

وتزايدت التجارة الثنائية بين البلدين بشكل ملحوظ، خاصة بعد العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب حرب أوكرانيا.

وهناك تعاون في مشاريع الطاقة، حيث تساعد روسيا إيران في تطوير بنيتها التحتية النووية، بما في ذلك مفاعل بوشهر.

وتسعى الدولتان إلى تطوير ممر النقل الدولي بين الشمال والجنوب (INSTC) الذي يربط روسيا بالهند عبر إيران، مما يوفر بديلاً للممرات التجارية التي تسيطر عليها الدول الغربية.

ورغم التحالف الوثيق، هناك بعض التوترات، مثل التنافس في سوق الطاقة، حيث تسعى كل دولة إلى زيادة حصتها في سوق النفط والغاز.

وتخشى روسيا من تحول إيران إلى قوة عسكرية أكثر نفوذًا في المنطقة بسبب تعزيز قدراتها العسكرية.

وهناك تباين في بعض المواقف الإقليمية، مثل العلاقة مع دول الخليج وإسرائيل، حيث تحاول موسكو الحفاظ على توازن في علاقاتها مع جميع الأطراف.

إقرأ أيضا: هذا ما تنص عليه اتفاقية الشراكة بين روسيا وإيران

مقالات مشابهة

  • بعد أسابيع من زيارة الرئيس الإيراني موسكو.. وزير الخارجية الروسي في طهران
  • زيادة 15% لمدة 5 سنوات.. موعد وتفاصيل انتهاء عقود الإيجار القديم بالقانون الجديد
  • ‎الرئيس الإيراني: ترامب يضع يده على رقابنا
  • الرئيس الإيراني: نرغب في التفاوض لكن ترامب يضع يده على رقابنا
  • النخالة خلال لقائه الرئيس بزشكيان: نثمن عاليا الدعم الإيراني ونقدر بطولات حزب الله وإخواننا في اليمن
  • النخالة خلال لقائه الرئيس بزشكيان: نثمن عاليا الدعم الإيراني ونقدر بطولات حزب الله واخواننا في اليمن
  • تفاصيل لقاء "النخالة" مع الرئيس الإيراني
  • أمير قطر: تشاورتُ مع بزشكيان بشأن إنجاح العملية السياسية بسوريا  
  • الرئيس الإيراني يؤكد أن دول المنطقة بإمكانها العمل على تحقيق الاستقرار في المنطقة
  • الراعي يهنئ الرئيس المشاط بحصوله على الماجستير في العلوم السياسية