تعتزم لجنة تنظيم تداول المواد البترولية في أبوظبي، إطلاق منصة للاستشارات والتواصل مع العملاء والشركات العاملة في قطاع المواد البترولية في الإمارة، بهدف تبادل الخبرات التقنية ومعرفة احتياجات المتعاملين على أن تقوم دائرة الطاقة بتطوير المتطلبات والإجراءات وآلية العمل لهذه المنصة.

وقال سعادة الدكتور سيف سعيد القبيسي، المدير العام للشؤون التنظيمية بالإنابة في دائرة الطاقة في بيان صدر اليوم:”إن التشريعات المنظمة لتداول المواد البترولية تغطي سلسلة من الأنشطة والعمليات ابتداءً من إدخال هذه المواد إلى الدولة أو تصنيعها مروراً بتخزينها أو تعبئتها أو نقلها وانتهاءً بتسويقها أو توزيعها أو عرضها للبيع أو القيام ببيعها أو شرائها أو تزويد الغير بها”.

وأضاف القبيسي:”إن اللجنة تسعى إلى تمكين الجهات المعنية بتداول المواد البترولية في إمارة أبوظبي من التعاون بصورة فاعلة لتطبيق الإطار التنظيمي لأنشطة هذه المواد وفقًا للتشريعات الصادرة في هذا الجانب. كما تعمل اللجنة على تنظيم هذه الأنشطة في أبوظبي وفق أفضل الممارسات العالمية، وتقوم بدراسة كافة الموضوعات والقضايا المتعلقة بها ورفع مقترحاتها إلى دائرة الطاقة، ولا سيما فيما يرتبط بتقييم أنشطة تداول هذه المواد التي تشمل الغاز الهيدروكربوني وجميع المشتقات البترولية باستثناء النفط الخام، واقتراح البرامج والمبادرات والمشاريع بشأن تنظيم تداولها.” .وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المواد البترولیة

إقرأ أيضاً:

شراكة بين “القابضة – ADQ” و”EQTY Lab” لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي

 

أعلنت “القابضة – ADQ”، أمس، إبرام شراكة مع “EQTY Lab”، الشركة المزودة لحلول الذكاء الاصطناعي ومقرها سويسرا، بهدف تعزيز استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة ضمن محفظة شركاتها.

وقالت الشركة، في بيان إن هذه الشراكة تتماشي مع إستراتيجيتها في إدارة المحافظ، والتي تركز على تحديد الفرص المناسبة لإضافة القيمة وإحداث تحول ملموس وتحقيق النمو المستدام، بما يسهم في بناء شركات وطنية رائدة في قطاعاتها وقادرة على مواكبة الاحتياجات والمتطلبات في المستقبل.

وتسهم تقنيات الذكاء الاصطناعي في إحداث ثورة في العديد من القطاعات، عبر تعزيز الكفاءة وخفض التكاليف وتوفير قدرات جديدة.

وتشمل بعض التطبيقات ضمن محفظة “القابضة – ADQ” المتنوعة من الشركات تحسين الكفاءة التشغيلية ومستوى الإنتاجية، وتعزيز العمل المناخي، وتحفيز الابتكار ودعم التطور التقني، وذلك ضمن قطاعات رئيسية مثل الرعاية الصحية والطاقة والتصنيع والنقل والزراعة.

ومن خلال شراكتها مع منصة “EQTY Lab”، ستقوم فرق العمل بتوظيف أدوات “AI Integrity” لضمان أن تكون نماذج الذكاء الاصطناعي التابعة لشركة “القابضة – ADQ” موثوقة وآمنة وشفافة ومتوافقة مع أعلى معايير الحوكمة، وذلك بهدف ترسيخ الثقة ومبادئ المسؤولية عند استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وتندرج هذه الجهود في إطار مساعي “القابضة – ADQ” لتشجيع الشركات التابعة لها على تبني أفضل الممارسات وتعزيز التحول الرقمي والتقني.

وقال حمد الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة في ‘القابضة – ADQ‘: ” يمثل الذكاء الاصطناعي ثورة تقنية ويتيح آفاقاً جديدة للتعامل مع عالمنا، ويتميز بإمكانيات كبيرة وقادرة على تغيير القطاعات وتعزيز الكفاءة وتوفير حلول مبتكرة. وتعكس شراكتنا مع ‘EQTY Lab‘ التزامنا المستمر بتمكين محفظة شركاتنا من تجربة التقنيات المؤتمتة والذكاء الاصطناعي وتوظيفها بطريقة مسؤولة، ما يفسح المجال أمام الشركات للاستعداد للمستقبل وتحقيق الأهداف الوطنية الرامية للوصول إلى مستقبل مترابط ومزدهر ومستدام”.

وكانت الشراكة بين الطرفين بدأت في عام 2023 مع إطلاق “ClimateGPT”، بدعم من “Erasmus” و”Apptek”، أول منصة ذكاء اصطناعي مفتوحة المصدر ومتعددة اللغات صُممت لمعالجة آثار التغير المناخي وتعزيز الاستدامة.

وتتيح المنصة للباحثين وصناع السياسات وقادة الأعمال، إمكانية اتخاذ قرارات مدروسة وتحفيز العمل المناخي، عبر الاستفادة من أكثر من 300 مليار معلومة خاصة بالمناخ تم استنتاجها من بيانات من 10 مليارات صفحة إلكترونية وملايين الدراسات والمقالات الأكاديمية المتاحة للعموم.

وتتم استضافة المرحلة الأولى لمنصة “ClimateGPT” في محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في أبوظبي، وهي أكبر محطة مستقلة في العالم لإنتاج الطاقة الشمسية الكهروضوئية، ما يجعل المنصة معتمدة بشكل كامل على الطاقة المتجددة.. وستكون “القابضة – ADQ” وشركاتها التابعة، مثل “مجموعة أدنيك”، و”الاتحاد للقطارات”، و”طاقة”، و”مصدر”، أول من يستخدم هذه التكنولوجيا في دولة الإمارات.

وتساعد منصة “ClimateGPT” على فهم أثر التغير المناخي على البيئة والمجتمع والاقتصاد نظراً إلى أنها تغطي العديد من التخصصات العلمية، لتساهم بذلك في تمكين “القابضة – ADQ” ومحفظة شركاتها من استكشاف الحلول المبتكرة التي تعزز أهداف العمل المناخي العالمية وتدعم جهود حماية البيئة.

وتقوم شركة “مصدر”، وهي جزء من محفظة “القابضة – ADQ” من خلال شركة “طاقة”، حالياً باستخدام منصة “ClimateGPT” لدعم الأبحاث وتنفيذ العديد من المبادرات الخاصة بالممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة.

كما نجحت فرق العمل بالتعاون مع فريق “مجموعة أدنيك” في بناء مكتبة مخصصة من الأبحاث العالمية لدعم الجهود البحثية لفريق الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة لدى المجموعة.

وبحلول عام 2030، من المتوقع أن تساهم تقنيات الذكاء الاصطناعي في تعزيز الناتج المحلي الإجمالي لدول منطقة الشرق الأوسط ضمن قطاعات متعددة.. ومن المتوقع أن يكون التأثير الاقتصادي الأكبر لهذه التقنيات في قطاع البناء والتصنيع بقيمة 99 مليار دولار ، متبوعاً بقطاع الطاقة والمرافق والموارد بمساهمة متوقعة تبلغ 78 مليار دولار، والقطاع العام الذي يشمل الصحة والتعليم بمساهمة تبلغ 59 مليار دولار.. ومن المقرر أن تشهد دولة الإمارات الأثر الأكبر لتلك التقنيات في ناتجها المحلي الإجمالي، بزيادة تقدر بنحو 14% بحلول عام 2030.وام


مقالات مشابهة

  • عاجل | أسعار البنزين والسولار اليوم 5 أكتوبر بمحطات الوقود بعد آخر قرار لـ لجنة التسعير البترولية
  • في ورشة عمل بكتاب الرياض .. السلمي: “تنظيم الإعلام” تطلق 36 مبادرة في ثلاث سنوات لتحفيز نمو الإعلام
  • “البدري” يكشف عن إطلاق مشروع للاستثمار في مجال الطاقة المتجددة
  • “تداول أنباء حول مقتل هاشم صفي الدين خليفة حسن نصر الله”
  • السلمي: “تنظيم الإعلام” تطلق 36 مبادرة في ثلاث سنوات لتحفيز نمو الإعلام المملكة العربية السعودية
  • السلمي: “تنظيم الإعلام” تطلق 36 مبادرة في ثلاث سنوات لتحفيز نمو الإعلام
  • منحة “صحة أبوظبي” و”معاً” تجمع 15 مليون درهم لتمويل أبحاث الرعاية الصحية
  • أمازون تعتزم زيادة الإعلانات على “برايم فيديو” مطلع العام المقبل
  • “مستشار مالي” يكشف أفضل وقت للتداول فى سوق الأسهم السعودى .. فيديو
  • شراكة بين “القابضة – ADQ” و”EQTY Lab” لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي