لوحات إعلانية أمريكية تدعو لوقف الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
واشنطن - صفا
نشر نشطاء ومؤسسات مجتمعية دعوات عبر لوحات إعلانية ضخمة في مدن أميركية، لوقف الابادة الجماعية في غزة بشكل فوري.
وكتب النشطاء عبر هذه اللوحات المعلقة على جوانب الطرق وشاحنات صغيرة تسير داخل المدن ومناطق الازدحام، أعداد الشهداء الأطفال وصور بعضهم.
وطالبوا المواطنين الأميركيين بالتحرك لوقف الدعم "اللامحدود" الذي تقدمه بلادهم إلى حكومة الاحتلال من أموال ضرائبهم.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 38098 مواطنًا، وإصابة 87705 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
شاهد ماذا قال؟.. اعتقال بروفيسور يهودي يتهم إسرائيل بـ"الإبادة الجماعية"
لندن- الرؤية
في تطور لافت شهدته لندن، ألقت الشرطة البريطانية القبض على البروفسور اليهودي الإسرائيلي حاييم بريشيث مساء الجمعة أثناء مشاركته في مظاهرة أسبوعية مناهضة للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين، بتنظيم من "الشبكة اليهودية الدولية المناهضة للصهيونية" (IJAN) و"الشبكة اليهودية (JNP) من أجل إنهاء الحرب على غزة".
جاءت المظاهرة أمام مقر إقامة السفيرة الإسرائيلية تسيبي حوتوفلي، الشخصية اليمينية المثيرة للجدل، التي سبق ووصفها الإعلام الإسرائيلي بـ"الوجه المتطرف لإسرائيل". وتدعم حكومة زعيم حزب العمال كير ستارمر حوتوفلي، التي طالما دافعت عن سياسات تهدف لتسوية قطاع غزة بالأرض.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن القبض على بريشيث تم خلال خطابه الذي انتقد فيه سياسات إسرائيل ووصفها بالاستعمارية والعنصرية، وأدلى بريشيث بملاحظة واقعية قائلا "أن إسرائيل أثبتت عدم قدرتها على هزيمة حماس وحزب الله و"أنصار الله"، مندداً بما اعتبره أعمال عنف و"إبادة جماعية" بمن فيهم آلاف النساء والأطفال في قطاع غزة.
وفي بيان لصحيفة Skwawkbox، بررت الشرطة تحركها قائلة إنها تسعى إلى "منع الترهيب والتعطيل الخطير للمجتمعات"، مؤكدةً أن بريشيث اعتُقل بتهمة دعمه لفلسطين، وقد تم إطلاق سراحه لاحقاً على ذمة التحقيق.
هذا الحدث يأتي ضمن سلسلة من الاعتقالات بحق ناشطين وصحفيين بريطانيين، بينهم اليهودي توني غرينشتاين، والصحفية كيت كلارنبرغ، وأيضاً الدبلوماسي السابق كريغ موراي، ما يثير تساؤلات عن تصعيد حملة حكومية تستغل قوانين مكافحة الإرهاب لاستهداف المعارضين لسياسات إسرائيل في غزة.