التضامن تعلن انطلاق المرحلة 2 من المشروع القومي "مودة"
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي عن انطلاق المرحلة الثانية لتدريبات المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية " مودة " التفاعلية الدامجة للأشخاص ذوي الإعاقة، والتي تأتي في إطار الشراكة والتعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي والوكالة الألمانية للتعاون الدولي"جي اي زد" بالنيابة عن الحكومة الألمانية.
ومن جانبها صرحت الدكتورة رانده فارس مدير المشروع القومى للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة " بأن التدريبات تهدف إلى رفع الوعي الخاص بالمقبلين على الزواج بكافة المعلومات والمهارات التي تسهم في تأسيس كيان أسري سوي ومتماسك، وتراعي تلك التدريبات كافة سبل الإتاحة لمشاركة الأشخاص ذوي الإعاقات المختلفة في التدريبات إلى جانب مشاركة مدربين من ذوى الإعاقة بالبرنامج التدريبي.
وأضافت مدير المشروع القومى للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة " بوزارة التضامن الاجتماعي أن التدريبات ستتم على مستوى 10 محافظات "القاهرة- الفيوم-بورسعيد- الدقهلية- الاسكندرية- أسيوط- سوهاج - قنا - أسوان- البحر الأحمر" وبالتعاون مع مديريات التضامن الاجتماعي، حيث من المقرر استهداف 4000 متدرب عبر 480 يومًا تدريبيًا لتعظيم الاستفادة من الأنشطة التي يتم تنفيذها بشكل تشاركي وتفاعلي مع المشاركين والمشاركات، من خلال مجموعة من الكوادر التدريبية الشابة المؤهلة لتنفيذ الجلسات التدريبية على النحو المعرفي والمهاري الذي يسهم في إنجاح تلك الجلسات ومن ضمنهم مجموعة من الكوادر المتميزة من الاشخاص ذوي الاعاقة.
وأوضحت فارس أنه من خلال التعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي تم تطوير حقيبة تدريبية تستند على محتوى "مودة" الأساسي والذي تضمن محورًا خاصًا للعنف القائم على النوع وذوي الإعاقة، وتم تحويل الجلسات إلي أنشطة تفاعلية، حيث شهدت المرحلة الأولي من المبادرة تدريب 4000 شاب وفتاة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
10 رمضان.. انطلاق احتفالات القومي لثقافة الطفل بالهوية والتراث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد المركز القومي لثقافة الطفل التابع للمجلس الأعلى للثقافة بأمانة أد.اشرف العزازي، في الفترة من ١٠ إلى ٢١ رمضان تنظيم احتفاله السنوي والذي يقام هذا العام بعنوان "ليالي رمضان الثقافية"، وهو حدث مميز يجمع بين التثقيف والترفيه، حيث يسهم في إحياء التراث وتعزيز الهوية الثقافية لدى الأجيال الناشئة.
ويتضمن الاحتفال باقة متنوعة من الفعاليات التي تتناسب مع روح الشهر الفضيل، حيث يتم تقديم ورش فنية وأدبية للأطفال، يالإضافة إلى عروض فنية غنائية واستعراضية متنوعة.
كما يُقام معرض للكتاب يحتوي على إصدارات مخصصة للأطفال، تسلط الضوء على القيم الإنسانية والاجتماعية التي يتميز بها الشهر الكريم، وأهم الأحداث والانتصارات التي واكبت هذا الشهر المبارك.
ويمثل هذا الاحتفال والذي يقام في الحديقة الثقافية للأطفال بالسيدة زينب نموذجًا لدور المؤسسات الثقافية في تنشئة الأطفال، حيث يسهم في غرس القيم الأصيلة وتعريفهم بمفاهيم التسامح والتعاون من خلال أنشطة جماعية هادفة، كما يُعد فرصة لتعزيز القراءة والكتابة الإبداعية عبر مسابقات ثقافية تُحفّز الأطفال على التعبير عن أفكارهم بأساليب مبتكرة.
ويسعى المركز القومي لثقافة الطفل التابع للمجلس الأعلى للثقافة من خلال "ليالي رمضان الثقافية" إلى تحقيق رسالته في ربط الأطفال بتراثهم وتعزيز الهوية الثقافية من خلال الفن والأدب والأنشطة التفاعلية. ويؤكد هذا الحدث على أهمية استثمار الشهر الفضيل في تقديم محتوى تربوي هادف يسهم في بناء جيل واعٍ ومبدع.
ولا يقتصر هذا الاحتفال السنوي على الترفيه، بل يمثل تجربة ثقافية متكاملة تدمج بين التعلم والمرح، ما يجعله محطة رئيسية في أجندة الأنشطة الرمضانية للأطفال وأسرهم.
وتتضمن الاحتفالات برنامجًا متنوعًا يضم ورش الفنون التشكيلية المتنوعة، وبرنامج "حكواتي رمضان"، وصالون "في محبة الوطن" بالتعاون مع وزارة الأوقاف، وبرنامج "المبدع الصغير" الذي يستضيف الفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير. كما تقدم فرق المركز عروضًا فنية متنوعة، منها كورال "سلام" الغنائي، وفرقة "بنات وبس" الاستعراضية، وفرقة كورال "بنكمل بعض" لذوي الهمم، إضافة إلى عروض الأراجوز وعرائس الماريونيت، ومعارض للفنون التشكيلية.
ويشارك في إحياء "ليالي رمضان الثقافية" بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب، عدد كبير من الهيئات الثقافية والمعنية بالطفولة في مصر تأتي في مقدمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة التي تقدم برنامجا ثقافيا وفنيا متميزا، وقطاع الإنتاج الثقافي من خلال قطاع الفنون الشعبية الذي يقدم عروض السيرك القومي والعروض الفنية المتنوعة للأطفال، والأسرة المصرية، والبيت الفني للمسرح "مسرح القاهرة للعرائس"، إلى جانب مشاركة المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، ووزارة البيئة، وغيرها من المؤسسات ذات الصلة، التي تأتي مشاركتها حرصا على الالتقاء بالأطفال وتقديم أفضل الأعمال الفنية التي تقدم الوعي والبهجة.
وتمتد الفعاليات إلى حديقة الفنون بمقر المركز بالهرم، ومعرض فيصل للكتاب بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، بالإضافة إلى القوافل الثقافية المدرسية ضمن مبادرة "بداية جديدة"، والاحتفال أون لاين عبر منصات المركز على يوتيوب وفيسبوك بعدد من البرامج المتميزة.