حزب الله يمطر شمال إسرائيل بعشرات الصواريخ
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أطلق حزب الله اللبناني، عشرات الصواريخ على شمال إسرائيل، بعد يوم من اغتيال الجيش الإسرائيلي ميثم العطار، القيادي في وحدة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله في غارة على بعلبك.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل "، اليوم /الأحد/، نقلا عن نجمة داود الحمراء - إن رجلا إسرائيليا أصيب بجروح خطيرة من شظايا صاروخ سقط في الجليل الأسفل، واستدعى نقله إلى مركز "بيداه" الطبي.
وأسفرت الصواريخ التي أطلقها حزب الله عن حرائق في عدة مناطق في شمال إسرائيل، وقالت خدمة الحرائق والإنقاذ إنها تكافح من أجل إخماد الحرائق بمنطقة "كيدمات جليل" الصناعية، وكفار زيتيم، ولافي، وهاتسوريم.
ودوت صفارات الإنذار في المناطق المذكورة، والواقعة على مسافة 35 كيلومترا في عمق إسرائيل من الحدود مع لبنان.
وكان الجيش الإسرائيلي أكد الليلة الماضية اغتيال القائد العسكري في "حزب الله" ميثم مصطفى العطار، في غارة جوية على بعلبك.
وزعم الجيش أن العطار عنصر رئيسي في وحدة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله، وقاد العديد من أنشطة الوحدة وشارك في تخطيط وتنفيذ العديد من الهجمات ضد إسرائيل.
وسافر "ميثم" - حسب بيان جيش الاحتلال - إلى إيران عدة مرات، حيث اكتسب المعرفة وساعد في بناء قوة منظمة حزب الله وترسانة الأسلحة الإيرانية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن القضاء عليه يضر بشكل كبير بقدرات وحدة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله.
وتتصاعد الاشتباكات بين "حزب الله" وإسرائيل منذ طوفان الأقصى في السابع من شهر أكتوبر الماضي وحرب إسرائيل على قطاع غزة التي أسفرت حتى الآن عن سقوط أكثر من 38 ألف شهيد غالبيتهم من الأطفال والنساء إضافة إلى ما لا يقل عن 10 آلاف مفقود إلى جانب تدمير هائل في المنازل والبنية التحتية بالقطاع.
رئيس الوزراء الياباني: نأمل أن تلعب إيران دورا بناء في تحقيق السلام والاستقرار بالشرق الأوسط
أعرب رئيس الوزراء الياباني كيشيدا فوميو، عن أمله في أن تلعب إيران دورا بناء في تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وتعزيز الوفاق مع الدول الأخرى.
جاء ذلك - حسب ما ذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم /الأحد/ - في تهنئة رئيس الوزراء الياباني لمسعود بيزيشكيان، بمناسبة انتخابه رئيسا لإيران، معربا عن أمله في التعاون عن كثب معه.
وكانت وزارة الداخلية الإيرانية قد أعلنت - أمس - فوز المرشح الرئاسي مسعود بيزيشكيان، في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية الإيرانية التي جرت أمس الأول الجمعة متغلبا على منافسه سعيد جليلي.
وأعلن المتحدث باسم لجنة الانتخابات الإيرانية محسن إسلامي، أن بيزيشكيان حصل على 16 مليونا و384 ألفا و403 أصوات.. فيما حصل جليلي على 13 مليونا و538 ألفا و179 صوتا، وذلك بعد فرز 30 مليونا و530 ألفا و157 صوتا من مراكز الاقتراع في البلاد وخارجها.
ودعت إيران إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في 28 يونيو الماضي لاختيار خلفا للرئيس إبراهيم رئيسي الذي لقي مصرعه إلى جانب سبعة أشخاص آخرين في 19 مايو الماضي إثر تحطم مروحيته في شمال غربي البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أطلق حزب الله اللبناني عشرات الصواريخ شمال إسرائيل يوم من اغتيال ميثم العطار التابعة لحزب الله غارة على بعلبك حزب الله
إقرأ أيضاً:
قوة لـحزب الله تُرعب إسرائيليين.. معهد في تل أبيب يكشف مكانها
نشر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي "INSS" تقريراً جديداً تحدث فيه عن وجود "أزمة ثقة" بين الجيش الإسرائيلي والسكان الإسرائيليين وذلك على اعتبار أن قوات الجيش فشلت في أداء مهمتها الأساسية وهي حماية المدنيين في إسرائيل. وأوضح المعهد في تقريرٍ جديد ترجمهُ "لبنان24" إنَّ الأزمة كانت حادة بشكل خاص بين سكان الشمال والجيش، موضحاً أن هذه الأزمة لم تنبع فقط من الإخفاقات التي شهدتها إسرائيل يوم 7 تشرين الأول 2023 خلال تنفيذ حركة "حماس" في غزة هجوماً ضد المستوطنات الإسرائيلية، بل هي تأتي أيضاً من التطورات التي حدثت قبل وبعد ذلك اليوم. وذكر المعهد أن الأزمة تتجذر في الشعور السائد بأن الحظ وحده هو الذي منع قوة الرضوان التابعة لـ"حزب الله" من اقتحام المستوطنات الإسرائيلية الشمالية المُحاذية للبنان، وأردف: "لقد كشف القتال في الشمال أن المؤسسة الدفاعية، بقيادة الجيش الإسرائيلي، سمحت لقوة رضوان بتسليح نفسها وتعزيز نفسها إلى مستويات خطيرة بالقرب من السياج الحدودي. وفي الوقت نفسه، تم رفض التحذيرات من قبل السكان المحليين بشأن هذا التهديد باعتبارها هستيريا مبالغ فيها. كذلك، أدى اكتشاف نفق عبر الحدود ــ على الرغم من التأكيدات العسكرية المتكررة بعدم وجود مثل هذه الأنفاق ــ إلى تقويض الثقة بشكل أكبر، على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي زعم أنه نفق واحد مسدود من جانب واحد". ويتابع: "رغم أن الإنجازات العسكرية الكبيرة التي حققها الجيش الإسرائيلي في الحملة الشمالية ساهمت إلى حد كبير في تعزيز الأمن واستعادة الثقة جزئياً، فإنها لا تكفي للقضاء على الأزمة العميقة التي لا تزال قائمة. فعلياً، تظل هذه الأزمة تشكل موضوعاً مركزياً في المحادثات مع السكان بشأن عودتهم إلى ديارهم". وأكمل: "في استطلاع أجراه مركز المعرفة الإقليمي في الجليل الشرقي في شباط 2024، وجد أن العامل الأكثر أهمية في اتخاذ قرار العودة بالنسبة للسكان الذين تركوا منازلهم أثناء الحرب هو شعورهم بالأمن والسلامة. ومع ذلك، في مجموعات التركيز التي أجريت لهذا البحث، كان الشعور المتكرر بين سكان المجتمعات المختلفة هو أنهم لم يعودوا يسعون إلى مجرد الشعور بالأمن - بل يطالبون بالأمن والسلامة الفعليين". وقال: "هناك فجوة كبيرة بين الواقع العملي على الأرض وفهم السكان لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان. إن الوصول إلى النص الرسمي للاتفاق أمر إشكالي، لأنه متاح باللغة الإنكليزية فقط. ونتيجة لذلك، فإن العديد من السكان غير مطلعين على تفاصيله الكاملة ويشعرون بأنهم مجبرون على اتخاذ قرارات بشأن العودة إلى ديارهم وسط حالة من عدم اليقين التام. يجب على كل مقيم تفسير الوضع مع حزب الله بشكل مستقل والتصرف بناءً على تقييمه الشخصي. ينعكس الغموض المحيط بالاتفاق - جنباً إلى جنب مع الفجوة بين تصورات السكان للأمن والوضع الأمني الفعلي - في نتائج استطلاع أجراه معهد دراسات الأمن القومي (INSS) بين 27 تشرين الثاني و 1 كانون الأول 2024. ووفقاً للاستطلاع، عارضت الغالبية العظمى - حوالي 70% - من المستجيبين الاتفاق، فيما عارضه 43% بشدة وعارضه 27% إلى حد ما". وأردف: "رغم أزمة الثقة، لا يزال العديد من السكان يعترفون بأن أمنهم يعتمد في نهاية المطاف على الجيش الإسرائيلي. وهنا، قال أحد السكان إنه لا يوجد سوى جيش إسرائيلي واحد.. هذا ما لدينا، ونحن نؤمن به". وتابع: "بالإضافة إلى الوجود العسكري، ذكر المستجيبون أيضاً دور جيش الدفاع الإسرائيلي في فرض اتفاق وقف إطلاق النار. مع هذا، فقد اتفق كثيرون مع التصريحات التي تفيد بأن عودة إسرائيل إلى سياسة الاحتواء من شأنها أن تزيد من عمق أزمة الثقة". وأكمل: "ينعكس هذا الاستنتاج أيضاً في استطلاع معهد دراسات الأمن القومي. ورداً على السؤال "إذا كنت متأكداً من أن شروط الاتفاق سوف تُنفذ، فهل ستعود أم لا لتعيش في مستوطنتك؟".. هنا، قال 21% إنهم متأكدون من أنهم سيعودون، بينما اعتقد 45% أنهم سيعودون، وأشار 15% آخرون إلى أنهم لن يعودوا، وكان 9% متأكدين من أنهم لن يعودوا".وختم: "باختصار، إن الأمن شرط ضروري لعودة السكان، إلا أن تحقيقه على نحو يلهم الثقة بين سكان الشمال يظل هدفاً بعيد المنال، فهؤلاء يطالبون بالأمن الملموس". المصدر: ترجمة "لبنان 24"