القوات الروسية تدمر منصتي إطلاق صواريخ باتريوت أوكرانيتين في مقاطعة أوديسا
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تدمير منصتي إطلاق صواريخ دفاع جوي (باتريوت) ورادار للقوات الأوكرانية في مقاطعة أوديسا.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن الوزارة قولها في بيان “إن طاقم منظومة الصواريخ العملياتية التكتيكية (إسكندر) وجّه ضربة لموقع بطارية صواريخ الدفاع الجوي الأمريكي (باتريوت) التابع للقوات الأوكرانية في بلدة يوجنوي في مقاطعة أوديسا ونتيجة للضربة دُمرت منصتا إطلاق صواريخ باتريوت ومحطة رادار من طراز جيراف”.
وفي السياق نفسه، كشف خبير في الأسلحة العسكرية أن روسيا استولت على أجزاء وتقنيات تعود لصاروخ (ستورم شادو) البريطاني بما فيها الرأس الحربي والصاعق وتم نقلها إلى المتخصصين الروس للقيام بدراستها بعناية ودقة بهدف معرفة نقاط قوتها وضعفها.
ووفقاً للخبير فإن دراسة الصاروخ ستمكن من اتخاذ إجراءات مضادة للحماية من هذه الأسلحة، بما في ذلك إنشاء ملاجئ ذات خصائص لازمة.
وتشير تقارير صحفية إلى أن “الغرب يعتقد أن الصاروخ الذي تم الاستيلاء عليه يمكن أن يكون ذا قيمة استخبارية كبيرة لروسيا”، مضيفة: إن “هذه ليست المرة الأولى التي تكون فيها أسلحة غربية في أيدي الجنود الروس ففي الأسابيع الأخيرة استولت روسيا أيضاً على دبابات ليوبارد الألمانية ودبابات برادلي الأمريكية”.
وفي السياق نفسه، أفاد مصدر عسكري روسي بأن أربعة جنود أوكرانيين سلموا أنفسهم للقوات المسلحة الروسية في خيرسون، وذلك بعدما عبروا نهر دنيبر باستخدام مركب مصنوع من علب بلاستيكية فارغة.
وتابع المصدر: إن العملية جاءت بالتنسيق مع القوات المسلحة الروسية، حيث تم الاتفاق على الوقت والمكان المناسب، وذلك بهدف ضمان نجاح عملية الانتقال والهروب من القوات الأوكرانية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إقرار أمريكي بالعجز: قائد البحرية يعترف بفشل الاستراتيجية في التصدي للقوات المسلحة اليمنية
يمانيون../
اعترف الأدميرال كيلبي، قائد البحرية الأمريكية، بفشل الاستراتيجية التي تبنتها بلاده في مواجهة القوات المسلحة اليمنية، في اعتراف جديد يعكس حالة التخبط العسكري الأمريكي في البحر الأحمر.
وبحسب ما نقلته قناة “فوكس نيوز”، فقد أقرّ كيلبي بأن استخدام البحرية الأمريكية لصواريخ باهظة الثمن لاعتراض طائرات مسيّرة منخفضة الكلفة كان قراراً غير مدروس، مؤكداً على الحاجة إلى اعتماد حلول دفاعية أقل تكلفة وأكثر فاعلية لمواجهة التهديدات المتصاعدة.
ودعا قائد البحرية الأمريكية إلى تسريع وتيرة الإنتاج العسكري لمواجهة النقص المتزايد في الذخائر، محذراً من تداعيات استمرار الصراع مع القوات المسلحة اليمنية لفترات طويلة.
يأتي هذا الاعتراف في ظل استمرار العمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر دعماً لغزة، رغم محاولات الولايات المتحدة الحثيثة لإيقافها، ما يضع واشنطن أمام معضلة استراتيجية تتفاقم يوماً بعد آخر.