«يوتيوب» يتخذ إجراءات لحماية مستخدميه من «الذكاء الاصطناعي»
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
مع الغزو الواسع لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، الذي اخترق الخصوصية، تعمل كافة منصات التواصل الاجتماعي بشكل حثيث لإيجاد حلول لحماية المستخدمين.
وفي هذا السياق، طرح موقع “يوتيوب” تغييرًا في السياسة، “يسمح للأشخاص بطلب إزالة المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي، الذي يحاكي وجوههم أو أصواتهم”.
وبموجب التغيير الذي نقلته مواقع تقنية، “فإنه يسمح للأشخاص بطلب إزالة هذا النوع من المحتوى بموجب عملية طلب الخصوصية في “يوتيوب”.
ووفق المعلومات، فإنه “يريد “يوتيوب” من الأطراف المتأثرة أن تطلب إزالة المحتوى مباشرةً باعتباره انتهاكًا للخصوصية، لكن مجرد تقديم طلب الإزالة لا يعني بالضرورة أن “يوتيوب” سيزيل المحتوى فورًا؛ لأنه سيصدر حكمه الخاص بشأن الشكوى بناءً على ما إذا كان المحتوى الذي يجب إزالته اصطناعيًا أو مصنوعًا باستخدام الذكاء الاصطناعي، وما إذا كان يحدد هوية الشخص بشكل واضح، كما سيتم النظر فيما إذا كان محتوى الذكاء الاصطناعي يضم شخصية عامة معروفة منخرطة في “سلوك حساس” مثل العنف أو تأييد مرشح سياسي معين”.
وذكر موقع “يوتيوب”، “أنه سيمنح أيضًا القائم بتحميل المحتوى 48 ساعة للتعامل مع الشكوى، وإذا تمت إزالة المحتوى قبل مرور هذا الوقت، فسيتم إغلاق الشكوى، وبخلاف ذلك، سيبدأ “يوتيوب” في التحقيق”.
وحذر “يوتيوب” المستخدمين، “من أن الإزالة تعني إزالة الفيديو بالكامل من الموقع، وإذا أمكن، إزالة اسم الفرد ومعلوماته الشخصية من عنوان الفيديو ووصفه وعلاماته أيضًا”.
يذكر أن “يوتيوب” قدم في شهر مارس الماضي أداة في Creator Studio سمحت بالكشف عن الوقت الذي تم فيه إنشاء محتوى ذي مظهر واقعي باستخدام وسائط معدلة أو اصطناعية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي التوليدي، كما بدأت مؤخرا اختبارًا لميزة تسمح للمستخدمين بإضافة ملاحظات جماعية توفر سياقًا إضافيًا لمقاطع الفيديو، مثل ما إذا كان المقصود منها أن تكون محاكاة ساخرة أو إذا كانت مضللة بطريقة ما.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تطبيق يوتيوب يوتيوب الذکاء الاصطناعی إذا کان
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي ينافس على نوبل!
ستوكهولم (أ ف ب)
أخبار ذات صلة "ميتا" تكشف عن أداة ذكاء اصطناعي تنتج مقاطع صوت وصورة الذكاء الاصطناعي.. هل سينافس البشر على الجوائز؟هل تنافس الروبوتات العلمية على جوائز نوبل في المستقبل؟ سؤال يؤكد العلماء أن الإجابة عليه بـ«نعم» باتت قريبة جداً، مشيرين إلى أن برامج توليد الصور والروبوتات المحادثة، ستضع الفنانين والكتاب على المحك، بالظهور في جوائز نوبل.
في عام 2021، أطلق العالم الياباني هيرواكي كيتانو ما سمّاه «نوبل تيرنينغ تشالنج»، الذي يتحدى الباحثين لإنشاء «عالِم قائم على الذكاء الاصطناعي» قادر على إجراء أبحاث تستحق جائزة نوبل بحلول عام 2050.
ويعمل بعض الباحثين لإنشاء مثل هؤلاء الزملاء القائمين على الذكاء الاصطناعي، وثمة نحو مئة «روبوت علمي» تعمل أصلاً في مجال العلوم، بحسب روس دي كينغ، الأستاذ المتخصص في الذكاء الاصطناعي.