حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني بآسفي
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، خلال الأسبوع الجاري من شهر يوليوز 2024، عن قائمة جديدة تتضمن 31 تعيينا في مناصب المسؤولية بمصالح مركزية ولاممركزة للأمن الوطني بمدن تارجيست وسلا والرباط والدار البيضاء وأسفي وبوزنيقة والخميسات ووجدة وجرسيف وتمارة والعروي وبني أنصار.
وكشفت مصدر أمني، أن هذه التعيينات الجديدة التي أشر عليها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، شملت تعيين رئيس جديد لقسم الأبحاث الإدارية ومعالجة الشكايات التابع للمفتشية العامة، على المستوى المركزي، فيما شملت على المستوى اللامركزي تعيين إطار أمني على رأس المنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الخميسات بعد أن كان يشغل نفس المنصب بالنيابة سابقا.
كما همت التعيينات بحسب ذات المصدر، وضع خمس أطر أمنية على رأس دوائر للشرطة بمدن وجدة وجرسيف وتمارة والرباط والعروي، وتعيين رئيس لفرقة شرطة الحدود بمفوضية ميناء الجرف الأصفر ورئيس للهيئة الحضرية بمطار العروي، فضلا عن تعيين رئيس لفرقة السير الطرقي بمدينة بني أنصار وإطارين أمنيين على رأس كل من الملحقة الإدارية للمجموعة المتنقلة للمحافظة على النظام بمدينة الرباط وإحدى الوحدات التابعة لمجموعة حماية المنشآت الحساسة بالرباط.
حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني بآسفي يوميات
الرئيسية أخبار المغرب سياسة مجتمع حوادث سري رياضة دولية الفنية منوعة فيديو أراء
Marrakechalaan.com 2024 © | جميع الحقوق محفوظة
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: تعیین رئیس
إقرأ أيضاً:
جهاز المخابرات العامة .. معركة البناء الوطني
تبرز فاعلية وحيوية جهاز المخابرات العامة في أنه نجح في المحافظة على جسم مؤسسته من محاولات التدجين وكسر العظم التي قامت بها الأحزاب البائدة لصالح المليشيا المدحورة منذ العام 2019، ففي الوقت الذي كان ينادي فيه الناشطين بحل الجهاز ويهتف لهم المغيبين بلا وعي، كان الجهاز يعمل بكل كفاءة للتعامل مع تلك العاصفة بأكبر قدر من الحكمة والتروي والصبر، فالحملات الداعية للحل والهيكلة كانت تقف خلفها المليشيا بكل ثقلها، وحملات الشيطنة الإعلامية تمت بواسطة وكلاء المليشيا ونشطاء الأحزاب والتنظيمات المعادية لمصالح البلاد والساعية لتقويض أمنها القومي ونظامها الدستوري، لكن الجهاز كان عصيا على الإنكسار والذوبان، وعندما تم إعلان هيئة العمليات كقوة متمردة في ظل إختطاف الدولة من قبل المليشيا تعامل الجهاز بكل مسؤولية واستجاب منسوبي الهيئة لقرار الحل الجائر وعادوا لصفوف الشعب السوداني، تقديرا للظرف الذي تمر به البلاد وحالة الضعف التي أعترت مؤسسات الدولة ..
ومنذ اندلاع الحرب في أبريل 2023 ظهر للشعب السوداني كم كان جهاز أمنهم قويا وراسخا، فقد أعاد تشكيل ذاته من جديد، ورمم مؤسساته وأعاد لها هيبتها، كما تمت إعادة (هيئة مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة) وأضيف لها ألوية النخبة القتالية والتي بلغت خمس ألوية، قاتلت في كل أنحاء السودان وحققت العديد من الإنتصارات والاختراقات في صفوف العدو، وهذا الأمر لم يكن ليتم لولا وجود القيادة ذات الإرادة الصادقة والعزيمة التي لا تلين .
في الجانب السياسي أنجز جهاز المخابرات العامة العديد من المبادرات السياسية وحقق كثير من الاختراقات ، ورعي عدد من المساعي الرامية لتحقيق السلام بكافة السبل الممكنة ، وقد تم ذلك بخطوات جادة ورؤى ناضجة، وفي ملف العلاقات الخارجية أشرف الجهاز على جانب الدعم الدولي والإقليمي الذي تحققت فيه الكثير من المكاسب والتي شهد السودانيون أثرها على مسار العمليات الجارية، كذلك ظهر أثرها في إضعاف تماسك المليشيا ووحدة التحالفات السياسية الداعمة لها .
برزت قوة الجهاز أيضا في مساعي شق صفوف المليشيا واستقطاب عدد من قادتها المؤثرين عبر تدابير وعمليات معقدة اتخذت الجانب الاجتماعي والسياسي والأهلي، وتكلل بعضها بالنجاح الكبير الذي قد يلاحظه المهتمين والمتابعين للشأن العسكري والشأن العام، ولذلك لا داعي للخوض فيها لأن بعض العمليات لا زال العمل فيه جاريا، وقد كان مبدأ مؤسسة الجهاز في تلك المساعي أن ما يحقق الأمن القومي للبلاد هو الحاكم للتحركات والسكنات والتي يقف على رأسها ضباط ذوي خبرة كبيرة وإدراك شامل للوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي بالسودان ..
في ما يلي العلاقة بمؤسسات الدولة الأخرى الأمنية والعسكرية العاملة، كانت مؤسسة الجهاز تعمل بتناغم تام مع المكونات العسكرية الأخرى، وقد تحققت العديد من الانتصارات الميدانية بفضل ذلك التناغم والعمل بروح الفريق وروح الوطن .
يوسف عمارة أبوسن