رعد: أحدثنا ثغرات كبيرة لا يستطيع العدو أن يرممها في عقود
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
رأى رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد أن "المقاومة تدفع كلفة لهذه الحرب للحفاظ على كرامتنا الوطنية وعلى سيادتنا في بلادنا"، وأضاف: "نحن لا نهدر جهوداً ولا نفتعل نزاعات سدى من أجل العبث أو من أجل مصلحة تافهة هنا او هناك، وما يستحق منّا البذل والجهاد والصبر والتحمل هو مهابتنا التي تزداد لدى العدو وأسياده وتحصّن بلدنا من ان يقدم العدو او يفكر او أن يستسهل العدوان على بلدنا".
وخلال احتفال تكريمي في حسينية كفرملكي، قال رعد: "نرصد مواقع قدرة العدو ونضربها لنضعفه وننتصر عليه ونسقط أهدافة العدوانية التي يريدها. صحيح ان هذه المواجهة تتطلّب صموداً وكلفة لكن أوليس هذا ايها الأعزاء أشرف وأنبل من أن تنتهي عدوانية العدو بحرق وتدمير وطننا واحتلاله".
أضاف: "لا نواجه العدو فقط في هذه المرحلة الراهنة بل نحن نؤسس في مواجهتنا للمراحل المقبلة لأن هذا العدو لن يكف عن ممارسة عدوانه إلّا عندما يزول وعلينا أن نكون جاهزين لمواجهة كل عدوان يُقدم عليه".
وختم: "في هذه المواجهة أحدثنا ثغرات كبيرة لا يستطيع العدو أنّ يرممها خلال العقود المقبلة فهو مجتمع آيل للتفكك، ونشهد في هذا العقد آخر فصول هذا المجتمع المتماسك الذي كان يتغنى به العدو الإسرائيلي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جمال السعيد: الذكاء الاصطناعي لا يستطيع اكتساب الوعي والتطور الذاتي مثل العقل البشري
أكد الدكتور جمال السعيد، أستاذ جراحة الأورام بكلية طب جامعة القاهرة، أن هناك حالة من القلق العام تجاه الذكاء الاصطناعي، لكنه يسعى إلى تحويل هذا القلق إلى نظرة إيجابية تراه كصديق وليس كتهديد.
وأضاف جمال السعيد، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" المذاع على قناة صدى البلد، أن الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً كاملاً للبشر، بل هو جزء من منظومة التكنولوجيا الفائقة التي تتضمن عدة عناصر، من بينها الروبوتات، الطب عن بُعد، التشخيص الدقيق، والعلاج الجيني.
وأشار السعيد إلى أن الذكاء الاصطناعي يعتمد على تحويل المعلومات إلى أرقام وتحليلها من خلال خوارزميات قادرة على الاستنتاج، مما يمنحه قدرات فائقة في التحليل الرياضي، لكنه يفتقر إلى عنصر الوعي، الذي يظل ميزة حصرية للبشر.
وأوضح السعيد، أن الذكاء الاصطناعي شهد تطورًا كبيرًا في مختلف المجالات، لا سيما في الطب، حيث أصبح عنصرًا أساسيًا في التشخيص والعلاج خلال السنوات العشر الماضية، ومن المتوقع أن يستمر دوره في التوسع مستقبلاً.
وأكد أن التكنولوجيا الحديثة، رغم إمكانياتها الهائلة، لن تتمكن من استبدال الجراح البشري بشكل كامل، لأن المهارات اليدوية والخبرة البشرية تظل عوامل حاسمة لا يمكن تعويضها.
وأشار إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في مصر ليس حديثًا، حيث استُخدم منذ فترة طويلة في مجالات مثل الدراسات الإنسانية، التاريخ، الأدب، والفنون.
ولفت السعيد إلى أن التطورات التكنولوجية المستمرة لن تلغي الحاجة إلى العنصر البشري، بل ستعمل على تمكينه وتحسين قدراته، مشددًا على أن الذكاء الاصطناعي لا يستطيع اكتساب الوعي أو التطور الذاتي كما يفعل العقل البشري، مما يجعله أداة داعمة وليس بديلاً للإنسان.