«الصحة» تطلق المرحلة الثانية من المسح الميداني للكشف المبكر عن 3 أمراض
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أطلقت وزارة الصحة والسكان المرحلة الثانية من المسح الميداني «المجاني»، الخاص بالكشف المبكر وعلاج أمراض «البلهارسيا، والفاشيولا، والطفيليات المعوية» في المجموعة الأولى التي تضم 15 محافظة، والذي يأتي تنفيذًا لأهداف التنمية المستدامة، وتحقيقا لرؤية «مصر 2030».
القضاء على البلهارسيا عام 2025وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنّه وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية، بالقضاء على البلهارسيا عام 2025، جرى وضع خطة للعمل الميداني بالكشف المبكر وعلاج المصابين، تضمنت تقسيم محافظات الجمهورية إلى مجموعتين، حيث بدأ العمل في المرحلة الثانية بالمجموعة الأولى، فيما بدأ المسح الميداني في أول يوليو الجاري، وتستمر فعاليات المرحلة الثانية لمدة 3 أشهر، في محافظات «دمياط، البحيرة، كفر الشيخ، المنوفية، الغربية، الشرقية، الدقهلية، الجيزة، الفيوم، المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، أسوان، القليوبية».
ومن جانبه، استكمل الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، أنّ أنشطة المسح الميداني للمرحلة الأولى استهدفت عينة قوامها 10% من سكان الريف، بجمع العينات المستهدفة من المنازل لـ4 ملايين و755 ألفا و280 مواطنا.
وأضاف أنّ المجموعة الثانية تستهدف 12 محافظة أخرى، حيث يتم جمع العينات من 100 مواطن بشكل شهري، وفحصها وعلاج الحالات الإيجابية بالمجان، من خلال كل وحدة صحية بنطاق المحافظات المستهدفة.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة أماني الحبشي رئيس الإدارة المركزية للأمراض المتوطنة، أنّه تم البدء في منظومة التجريع السنوي الثاني للمواطنين الذين يعملون بمهنة الصيد، وذلك بعقار «برازيكوانتل» الخاص بعلاج مرض البلهارسيا، في 16 محافظة شملت «الإسكندرية - الدقهلية - كفر الشيخ - الشرقية - الغربية - المنوفية - البحيرة - الجيزة - بني سويف - الفيوم - المنيا - سوهاج - قنا - أسوان - شمال سيناء - الأقصر» إلى جانب تجريع فرق الإنقاذ النهري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهداف التنمية الإدارة المركزية الإنقاذ النهري التنمية المستدامة الدكتور حسام عبدالغفار الدكتور عمرو قنديل الصحة والسكان الطفيليات المعوية القيادة السياسية الكشف المبكر المرحلة الثانیة المسح المیدانی
إقرأ أيضاً:
تعرف على التغذية وتأثيرها على الصحة العامة
تُعد التغذية السليمة أحد الأعمدة الأساسية للحفاظ على صحة الإنسان وتحقيق حياة متوازنة. فالغذاء لا يزود الجسم بالطاقة اللازمة فقط، بل يحتوي أيضًا على العناصر الغذائية الضرورية التي تدعم الوظائف الحيوية وتحمي من الأمراض. ومن هنا تأتي أهمية التوعية بالتغذية وتأثيرها المباشر على الصحة العامة.
التغذية السليمة أثناء الحمل وأهميتها لصحة الأم والجنين أهمية صحة العمود الفقري عند الأطفال.. ما دور التغذية والتمارين الرياضية؟ دور التغذية في الحفاظ على الصحةالتغذية السليمة تساهم في تحسين جميع جوانب الصحة العامة من خلال:
1. تعزيز المناعة: الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين C والزنك، تُقوي الجهاز المناعي وتساعد الجسم على مقاومة الأمراض.
2. دعم النمو والتطور: تناول البروتينات والكالسيوم مهم لنمو العضلات والعظام، خاصة عند الأطفال والمراهقين.
3. تحسين وظائف الجسم: الكربوهيدرات توفر الطاقة، والدهون الصحية تدعم وظائف الدماغ، والألياف تحسن الهضم.
4. الحفاظ على وزن صحي: التوازن بين السعرات الحرارية المستهلكة والمستخدمة يقي من السمنة والنحافة المفرطة.
5. الوقاية من الأمراض المزمنة: التغذية السليمة تقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب.
لتحقيق نظام غذائي متوازن، يجب أن يحتوي الغذاء على العناصر التالية:
1. الكربوهيدرات: مصدر رئيسي للطاقة، ويفضل اختيار الحبوب الكاملة لتجنب السكريات الضارة.
2. البروتينات: تدعم بناء العضلات والأنسجة، وتوجد في اللحوم، الأسماك، البقوليات، والبيض.
3. الدهون الصحية: مثل الأحماض الدهنية الموجودة في الأفوكادو، زيت الزيتون، والمكسرات.
4. الفيتامينات والمعادن: مثل الحديد الذي يمنع فقر الدم، والكالسيوم للحفاظ على العظام.
5. الماء: عنصر أساسي لترطيب الجسم وتنظيم العمليات الحيوية.
التغذية غير المتوازنة تؤدي إلى مشكلات صحية متعددة، منها:
1. السمنة: نتيجة استهلاك سعرات حرارية أكثر من الاحتياج اليومي.
2. نقص المغذيات: يؤدي إلى مشاكل مثل فقر الدم (نقص الحديد) أو هشاشة العظام (نقص الكالسيوم).
3. الأمراض المزمنة: الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون المشبعة والسكريات تزيد من خطر أمراض القلب والسكري.
4. ضعف المناعة: قلة تناول الفيتامينات والمعادن تجعل الجسم عرضة للعدوى.
لضمان صحة عامة جيدة، ينصح الخبراء باتباع الإرشادات التالية:
1. التنوع الغذائي: تناول أطعمة متنوعة لضمان الحصول على جميع العناصر الغذائية.
2. تقليل الأطعمة المصنعة: الحد من السكريات، الملح، والدهون المشبعة الموجودة في الأطعمة الجاهزة.
3. زيادة استهلاك الألياف: الموجودة في الفواكه، الخضروات، والحبوب الكاملة لتحسين الهضم.
4. الاعتدال في الكميات: تناول الطعام بكميات تتناسب مع احتياجات الجسم دون إفراط.
5. شرب الماء بانتظام: لضمان الترطيب وتعزيز وظائف الجسم.
إلى جانب التغذية السليمة، يجب دمجها مع نمط حياة صحي يشمل:
- النشاط البدني: ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين اللياقة البدنية.
- النوم الجيد: النوم الكافي يساعد الجسم على استعادة طاقته.
- إدارة الإجهاد: التوتر المزمن يؤثر سلبًا على الصحة ويضعف المناعة.