مصر تدين قصف مدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين في النصيرات وسط غزة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية والهجرة اليوم، قصف إسرائيل مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» والتي تؤوي الآلاف من النازحين المدنيين في النصيرات وسط قطاع غزة، بما أسفر عن استشهاد واصابة العشرات من المدنيين الفلسطينيين.
مصر تطالب إسرائيل بالتوقف عن استهداف المدنيينواستنكرت مصر استمرار الانتهاكات الإسرائيلية لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مطالبة إسرائيل بالامتثال لالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال، والتوقف عن استهداف المدنيين العزل بقطاع غزة، وتوفير الحماية والمناطق الآمنة لهم.
وشددت مصر على ضرورة التوصل لوقف شامل لإطلاق النار في كامل قطاع غزة، لوضع حد للمآسي الإنسانية التي يواجهها سكان القطاع والتي راح ضحيتها الآلاف من الأطفال والنساء والمدنيين العزل، مطالبة إسرائيل بالتجاوب مع الجهود الدولية الرامية لوقف الحرب الجارية ضد القطاع، واستئناف الجهود الإنسانية وإدخال المساعدات الإغاثية بصورة كاملة ودون عوائق من المعابر البرية للقطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر جمهورية مصر العربية الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل فلسطينيين في ضربة إسرائيلية بمخيم النصيرات وسط غزة
قال مسعفون لرويترز إن ثمانية فلسطينيين على الأقل قتلوا، الجمعة، في ضربة جوية إسرائيلية أصابت شقة في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة.
وقال مسؤولون صحيون فلسطينيون لرويترز إن 15 شخصا إجمالا قتلوا الجمعة في ضربات إسرائيلية في أنحاء القطاع.
ولم تفلح بعد جهود وساطة تستهدف وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في التوصل إلى اتفاق بعد أكثر من عام من اندلاع الصراع في قطاع غزة.
وذكرت مصادر قريبة من المناقشات لرويترز الخميس أن قطر ومصر اللتين تتوسطان في المفاوضات تمكنتا من حل بعض الخلافات لكن عددا من النقاط العالقة لا تزال تحتاج مزيدا من النقاش.
وبدأت إسرائيل حملتها الجوية والبرية على غزة بعد هجوم لحماس على بلدات إسرائيلية في أكتوبر 2023، تقول إحصاءات إسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 واقتياد أكثر من 250 رهينة إلى غزة. وتقول إسرائيل إن نحو 100 رهينة لا يزالون محتجزين، لكن عدد الأحياء بينهم أمر غير واضح.
وتقول السلطات في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل أكثر من 45 ألف فلسطيني ونزوح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتحويل أجزاء كبيرة من القطاع الساحلي إلى أنقاض.