الراعي: وطننا يتلاشى أمام أعيننا بمؤسّساته الدستوريّة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
لفت البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي الى "أنّنا في لبنان نعيش أزمة حقيقة. فلا بدَّ من العودة إليها، أوّلًا لكي ينتخب المجلس النيابي رئيسًا للجمهوريّة وفقًا للدستور الواضح والصريح. لا نستطيع البقاء خارج إطار الحقيقة، والعيش بالكذب على بعضنا البعض، فيما وطننا يتلاشى أمام أعيننا بمؤسّساته الدستوريّة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
روسيا: سوريا مهتمة باستمرار وجودنا على أراضيها
3 يناير، 2025
بغداد/المسلة: كشف مندوب روسيا في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، الجمعة، عن قيام السلطات السورية الجديدة بارسال إشارات بأنها مهتمة باستمرار الوجود الروسي، فيما اكد ان هذه السلطات تتصرف حالياً بكفاءة، وتتحدث عن اهتمامها بالحفاظ على الوجود الروسي في سوريا.
وقال نيبينزيا في مقابلة مع قناة “روسيا 24″،: “بالطبع، تريد سلطات الأمر الواقع رفع العقوبات عنها، وتقدم نفسها كحكومة تهتم بمصالح جميع السوريين. يجب أن أعترف أنهم يتصرفون بكفاءة تامة حتى الآن”.
واضاف أن “موسكو ودمشق توحدهما روابط صداقة طويلة الأمد غير مرتبطة بأي نظام”، مشيراً إلى أن “القيادة الحالية لسوريا ترسل إشارات حول اهتمامها باستمرار الوجود الروسي”.
وسبق وأن ذكر قائد الإدارة السورية الجديدة وزعيم “هيئة تحرير الشام” أحمد الشرع، في مقابلة مع قناة “العربية/الحدث”، أن روسيا ثاني أقوى دولة في العالم ولها أهمية كبيرة، مشددا على أن لدمشق مصالح استراتيجية مع موسكو.
وأوضح أن الإدارة الحالية لا تريد أن تخرج روسيا بطريقة لا تليق بعلاقتها الطويلة مع سوريا، في إشارة ربما إلى بقاء القواعد الروسية مؤقتا في حميميم وطرطوس، على الرغم من أن بعض الآليات سحبت منها خلال الفترة الماضية، بحسب ما أفادت مصادر “العربية”.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أوضح سابقا أن “نشر القواعد الروسية منصوص عليه في المعاهدات الدولية القائمة والمبرمة بين البلدين، وفقا لقواعد القانون الدولي”.
وكما أشار إلى أن موسكو لم تتلق أي طلبات سورية رسمية من السلطات الجديدة لمراجعة تلك الاتفاقيات التي ترعى تواجد القواعد العسكرية في طرطوس وحميميم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts