لفت البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الرَّاعي الى "أنّنا في لبنان نعيش أزمة حقيقة. فلا بدَّ من العودة إليها، أوّلًا لكي ينتخب المجلس النيابي رئيسًا للجمهوريّة وفقًا للدستور الواضح والصريح. لا نستطيع البقاء خارج إطار الحقيقة، والعيش بالكذب على بعضنا البعض، فيما وطننا يتلاشى أمام أعيننا بمؤسّساته الدستوريّة.

بل علينا أن نعيش ثقافة الحقيقة الواضحة التي لا لبس فيها، فنتصارح ونتصالح بها وعلى ضوئها". وشدد في عظة قداس الأحد من كنيسة المقر البطريركي الصيفي في الديمان، على "أن الحقيقة ليست منفصلة عن واقع حياتنا اليوميّ، وعن شؤوننا الزمنيّة. الوجود نفسه حقيقة تعطيه إطارًا ومقتضيات وحقوقًا وواجبات. هذا نقوله عن الشخص البشريّ، وعن العائلة والمجتمع، عن الكنيسة والدولة، عن الإقتصاد والاجتماع. ولذلك الحقيقة ثقافة ينبغي اكتسابها. لا يحقّ لنا أن نعيش بمعزل عن الحقيقة في كلّ قطاعاتها وأبعادها". وأشار الى "أن خدمة الحقيقة لا تقتصر على رعاة الكنيسة (فحسب)، بل هي واجبة على كل مسيحي ومسيحية"، مؤكداً على "أن هذه هي أهميّة الوجود المسيحي في أي مكان، وخصوصاً في لبنان وبلدان الشرق الأوسط، حيث تتّسع ظلمة الماديّة والأنانيّة والاستهلاكيّة، وظلمة البغض والحرب والعنف والإرهاب".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

روسيا: سوريا مهتمة باستمرار وجودنا على أراضيها

3 يناير، 2025

بغداد/المسلة: كشف مندوب روسيا في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، الجمعة، عن قيام السلطات السورية الجديدة بارسال إشارات بأنها مهتمة باستمرار الوجود الروسي، فيما اكد ان هذه السلطات تتصرف حالياً بكفاءة، وتتحدث عن اهتمامها بالحفاظ على الوجود الروسي في سوريا.

وقال نيبينزيا في مقابلة مع قناة “روسيا 24″،: “بالطبع، تريد سلطات الأمر الواقع رفع العقوبات عنها، وتقدم نفسها كحكومة تهتم بمصالح جميع السوريين. يجب أن أعترف أنهم يتصرفون بكفاءة تامة حتى الآن”.

واضاف أن “موسكو ودمشق توحدهما روابط صداقة طويلة الأمد غير مرتبطة بأي نظام”، مشيراً إلى أن “القيادة الحالية لسوريا ترسل إشارات حول اهتمامها باستمرار الوجود الروسي”.

وسبق وأن ذكر قائد الإدارة السورية الجديدة وزعيم “هيئة تحرير الشام” أحمد الشرع، في مقابلة مع قناة “العربية/الحدث”، أن روسيا ثاني أقوى دولة في العالم ولها أهمية كبيرة، مشددا على أن لدمشق مصالح استراتيجية مع موسكو.

وأوضح أن الإدارة الحالية لا تريد أن تخرج روسيا بطريقة لا تليق بعلاقتها الطويلة مع سوريا، في إشارة ربما إلى بقاء القواعد الروسية مؤقتا في حميميم وطرطوس، على الرغم من أن بعض الآليات سحبت منها خلال الفترة الماضية، بحسب ما أفادت مصادر “العربية”.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أوضح سابقا أن “نشر القواعد الروسية منصوص عليه في المعاهدات الدولية القائمة والمبرمة بين البلدين، وفقا لقواعد القانون الدولي”.

وكما أشار إلى أن موسكو لم تتلق أي طلبات سورية رسمية من السلطات الجديدة لمراجعة تلك الاتفاقيات التي ترعى تواجد القواعد العسكرية في طرطوس وحميميم.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الراعي يؤكد أهمية ترجمة مخرجات الدورات التدريبية على واقع العمل البرلماني
  • خطط ألمانية لتمديد الوجود العسكري قبالة الساحل الليبي
  • متحدث فتح: نواصل التصدي لمحاولات إنهاء الوجود الفلسطيني
  • من بكركي.. هذه رسالة الراعي عن إنتخاب الرئيس
  • تشيلسي يسقط في فخ التعادل 1-1 أمام مضيفه كريستال بالاس بالدوري الإنجليزي الممتاز
  • عن الإشاعات حول إستقالة البطريرك الراعي.. هذا ما أكده المجلس العام الماروني
  • البطريرك الراعي لم يستقل وهو سيّد قراره
  • روسيا: سوريا مهتمة باستمرار وجودنا على أراضيها
  • واشنطن بوست: ذئاب داعش المنفردة تثير قلق ترامب بتهديد لا يتلاشى ببساطة
  • سوريا الجديدة تقفل أبوابها أمام اللبنانيين والسبب "غلق معبر غير شرعي"