عرضت فضائية «إكسترا نيوز» تقريرًا عن الشهيد أحمد منسي، في الذكرى السابعة للهجوم الإرهابي على كمين البرث، الذي وقع في 7 يوليو 2017، وتصدى له أبطال القوات المسلحة المصرية الباسلة.

وجاء في التقرير: «(منسي بقى اسمه الأسطورة).. تتصدر هذه الكلمات أغنية الفرقة 103 صاعقة التي تسرد بطولات رجالها لتطهير أرض سيناء من الإرهابيين».

العقيد الشهيد أحمد صابر منسي

وأضاف التقرير: «العقيد الشهيد أحمد صابر منسي أحد أبرز أبطال الصاعقة المصرية الذين أذاقوا التكفيريين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، حتى استشهد في كمين مربع البرث في مثل هذا اليوم، في السابع من يوليو عام 2017 في أثناء التصدي لهجوم إرهابي في سيناء».

وتابع التقرير: «ولد الشهيد أحمد منسي في 4 أكتوبر عام 1978 بمركز منيا القمح بالشرقية، والتحق بالكلية الحربية وتخرج ضمن الدفعة 92 حربية، وعمل كضابط بوحدات الصاعقة وخدم لفترة طويلة في الوحدة 999 قتال، والتحق بأول دورة للقوات الخاصة الاستكشافية المعروفة باسم SEAL عام 2001، وفي عام 2013 حصل على ماجستير العلوم العسكرية دورة أركان حرب وتولى الشهيد قيادة الكتيبة 103 صاعقة خلفًا للشهيد العقيد رامي حسنين الذي استشهد في أكتوبر 2016».

تكريم اسم الشهيد

وأتمّ التقرير: «لتكريم اسمه، افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي الكوبري العائم الذي يربط بين قناة السويس القديمة والجديدة ببعضهما البعض، ويقع بمنطقة نمرة 6 في مدينة الإسماعيلية، وأطلقت عليه هيئة قناة السويس اسم الشهيد أحمد منسي، وأطلق اسمه على عدد من المدارس بمحافظة الشرقية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أحمد منسي الشهيد أحمد منسي سيناء الصاعقة المصرية الشهید أحمد منسی

إقرأ أيضاً:

معرض الكتاب يناقش رواية "بلاد جان" للسفير أحمد فريد المرسي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أقيمت ندوة بقاعة "فكر وإبداع" في إطار فعاليات الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب،  في "بلازا1"، وخصصت لمناقشة رواية "بلاد جان" للسفير أحمد فريد المرسي، وذلك ضمن محور "كاتب وكتاب"، شارك في الندوة السفير أسامة السعيد، والسفير طارق يوسف، وأدارتها الدكتورة غادة لبيب، بحضور عدد من سفراء بعض الدول.

في بداية الندوة، رحبت الدكتورة غادة لبيب؛ بالحضور وأشادت بمؤسسة "بيت الحكمة"؛ التي أصدرت الرواية، مُعبرة عن تقديرها لدور معرض الكتاب في الترويج للثقافة والإبداع.

وقدمت لبيب؛ الكاتب وروايته، مشيرة إلى أن الرواية تروي قصة مراسل مصري عسكري، يجد نفسه مضطراً للتنقل بين بلدان مختلفة حول العالم، متأثرًا بالظروف التي تفرض عليه هذا الانتقال المستمر.

وأوضحت أن الرواية تتناول العديد من المشاكل التي تواجهها القارة الإفريقية، لافتة إلى أنها ثانٍ رواية للكاتب تتعلق بإفريقيا بعد تجربته الميدانية هناك.

ومن جانبه، أعرب السفير أحمد فريد المرسي، مؤلف الرواية، عن شكره للسفراء الحضور؛ مشيراً إلى أن تجربته في إفريقيا كانت غنية ليس فقط من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، ولكنها أيضًا كانت ذات بعد إنساني عميق؛ وأكد أن القارة الإفريقية تحمل في طياتها الكثير من الشجن والمعاناة، وأن الإنسان الإفريقي يظل بسيطًا ومكافحًا رغم التحديات.
وأوضح المرسي؛ أن الكتابة الروائية تتطلب التحري والدقة، موضحًا أنه كان مضطرًا لتقليص بعض التفاصيل الخاصة بالشخصيات؛ لتظل شخصية البطل هي المحورية، وأكد على أهمية الالتزام بالخط الروائي؛ والبناء السردي؛ بشكل متوازن.

وأشار المرسي؛ إلى طريقة وصفه للقاهرة في الرواية، مُعبرًا عن حبه لها، ومؤكدًا أنها تجمع بين المتناقضين: الحب؛ والغيظ؛ كما وصف القاهرة بأنها مدينة ذات عمق فني وثقافي وحضاري يشد المواطن المصري نحو الانتماء الوطني.

من جهته، عبّر السفير أسامة السعيد؛ عن سعادته بالمشاركة في هذه الندوة؛ وأشاد بالمشروع الروائي للسفير أحمد فريد المرسي؛ وقال: "إن الأدب يُعد بمثابة إعادة بناء الواقع"، مشيرًا إلى أن الرواية تجمع بين الواقع والخيال بشكل متقن.

وأشاد السعيد؛ بقدرة الكاتب على تحديد الفضاء المكاني في الرواية؛ واستغلال خبرته السياسية لتشكيل عالمها الأدبي؛ وأوضح أن الرواية تكشف عن بعض الجوانب الخفية في إفريقيا، ولا سيما فيما يتعلق بتجارة البشر هناك.

كما أشار إلى أن الرواية، رغم ارتباطها بالواقع، تظل محافظة على أدواتها الأدبية، مما يوفر للقارئ متعة أدبية حقيقية؛ وأكد السعيد؛ أن اختيار الكاتب لصيغة الراوي العليم؛ كان ناجحًا، لكنه كان يفضل استخدام أصوات متعددة للشخصيات.

كما أشار إلى أن الكاتب نجح في رسم الشخصيات بشكل رائع؛ محتسبًا أن الرواية تمثل بناء متكاملًا لشخصيات متنوعة، وأوضح أن شخصية الأم في الرواية كانت مثيرة للاهتمام، لكنه كان يتمنى لو كانت لها مساحة أكبر لتقديم تفاصيل أكثر عن شخصيتها، بالإضافة إلى البعد الأسطوري الذي منح الرواية بعدًا ملحميًا.

وأضاف السعيد؛ أن اللغة الشاعرية التي استخدمها الكاتب كانت عنصرًا مشتركًا في الرواية، مشيدًا باستخدامه للجمل القصيرة في الحوارات، التي أعطت الرواية طابعًا أدبيًا مميزًا.

أما السفير طارق يوسف، فقد أشار إلى أن الكثير من الشعب المصري لا يعرف تفاصيل كافية عن مدن إفريقية عديدة، مؤكدًا أن الرواية نجحت في تقديم صورة دقيقة لهذا الواقع؛ مؤكدًا أن الهدف الأساسي للمواطن الإفريقي كان التخلص من الاستعمار، وأن السفير المرسي نجح في نقل جزء كبير من تلك الأحداث.

كما أشار يوسف؛ إلى أن بعض مشاهد الرواية مستوحاة من وقائع حقيقية، موضحًا أن مدينة "أبيدجان" تمر بفترة صعبة بسبب الحرب، وأن الجاليات الأجنبية تؤدي دورًا مهمًا في دعم دول القارة.

وفي الختام، أكد السفير يوسف أن الحياة الدبلوماسية أضافت للكاتب الكثير من الثراء الفكري والثقافي والاجتماعي، مما انعكس على كتاباته بشكل واضح.

مقالات مشابهة

  • مثل الشهيد مازن كمثل الصحابي الجليل عمرو بن ثابت الذي حفظ الله جسده من الأعداء
  • مجلس النواب يحيل 27 تقريرا من لجنة الاقتراحات والشكاوى إلى الحكومة
  • مجلس النواب يُحيل 27 تقريرا من لجنة الاقتراحات للحكومة لتنفيذ توصياتها
  • أحدهما مصري والآخر جزائري| التفاصيل الكاملة لصفقتي الموسم في الزمالك.. مدافعين من طراز فريد
  • معرض الكتاب يناقش رواية "بلاد جان" للسفير أحمد فريد المرسي
  • مراسل "إكسترا نيوز": مليون و170 ألف زائر في معرض الكتاب خلال الـ3 أيام الأولى
  • رأسية منسي تضع الزمالك في المقدمة أمام الجونة
  • شاهد.. فرحة جهاز الزمالك ودكة البدلاء بهدف ناصر منسي في الجونة
  • ناصر منسي يحرز هدف الزمالك الأول أمام الجونة «فيديو»
  • قائد بالحرس الثوري يعلن حصول إيران على مقاتلات سوخوي 35