محافظ أسوان الجديد يعرب عن سعادته البالغة لتوليه مسئولية هذه المحافظة العريقة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
عقب أداؤه اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى لتولى مسئولية المحافظة وصل الدكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان الجديد إلى مبنى ديوان عام المحافظة ، يرافقه اللواء أشرف عطية محافظ أسوان السابق.
حيث تم تنفيذ إجراءات التسليم والتسلم بين محافظ أسوان الجديد والسابق لمختلف الملفات التنموية والخدمية الخاصة بالمحافظة، فضلاً عن الإطلاع على ما تم تنفيذه من المشروعات فى مختلف قطاعات العمل العام، علاوة على معدلات التنفيذ للمشروعات الجارية على أرض عاصمة الشباب والإقتصاد والثقافة الإفريقية، والتى تشهد ملحمة كبيرة وغير مسبوقة من الإنجازات المتتالية خلال الفترة الحالية داخل الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس السيسى.
وقد أعرب الدكتور إسماعيل كمال عن سعادته البالغة لتوليه مسئولية هذه المحافظة العريقة والتى يعكس أهلها صفات الشخصية المصرية الأصيلة بسماحتها وطيبتها وبشاشة الوجوه والقلوب العامرة بالحب والصدق والأمانة والإخلاص مع تفردهم بحسن إستقبال الزائرين والضيوف من مختلف أنحاء العالم.
مؤكداً على أن تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى ستكون منهاج عمل لإستكمال مسيرة البناء والتنمية، وبذل كافة الجهود لخدمة المواطن الأسوانى، والعمل على تحسين مستوى المعيشة وجودة الخدمات المقدمة لأبناء المحافظة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي مشروعات الثقافة الإفريقية محافظ أسوان
إقرأ أيضاً:
حماة الوطن: كلمة الرئيس السيسي جسدت ثوابت الدولة في دعم الشعب الفلسطيني
أكّد الدكتور هاني حليم، القيادي بحزب حماة الوطن، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، جاءت لتُجسّد بوضوح الثوابت الوطنية والإنسانية التي تتبناها الدولة المصرية في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والوقوف في وجه محاولات فرض الأمر الواقع بالقوة.
أوضح حليم في بيان له اليوم، أن تأكيد الرئيس على أن الدور المصري في القضية الفلسطينية سيظل "شريفًا ومخلصًا وأمينًا"، يعكس عمق التزام مصر التاريخي بهذه القضية، وحرصها المستمر على التوصل إلى حل عادل وشامل يقوم على أساس حل الدولتين، ويضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار القيادي بحزب حماة الوطن إلى أن إصرار القيادة المصرية على تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ورفضها القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، يُبرهن على أن مصر لا تتعامل مع الأزمة باعتبارها مسألة سياسية فقط، بل باعتبارها قضية إنسانية وأخلاقية من الدرجة الأولى.
ونوّه حليم إلى أن حديث الرئيس عن أهمية فتح جميع المعابر ورفع القيود أمام تدفق المساعدات، يعكس إدراكًا حقيقيًا لحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أبناء غزة، ويؤكد أن الدولة المصرية تبذل كل جهد ممكن لتخفيف المعاناة عن المدنيين، رغم التحديات الإقليمية والدولية المعقدة.
واختتم الدكتور هاني حليم بيانه، بتجديد دعمه الكامل لكل ما تتخذه الدولة المصرية من مواقف وقرارات بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا الملف، مؤكدًا أن الشعب المصري، بكل أطيافه، يلتف حول قيادته الوطنية، ويُثمّن ما تقوم به الدولة من جهود متواصلة نصرةً للحق الفلسطيني، ودعمًا لحل عادل يحقق الأمن والسلام في المنطقة.