الشهيد أحمد منسي.. قائد من طراز فريد سيخلد التاريخ ذكراه
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت فضائية "إكسترا نيوز"، تقريرا عن الشهيد أحمد منسي، في الذكرى السابعة للهجوم الإرهابي على كمين البرث، الذي ووقع في 7 يوليو 2017، وتصدى له أبطال القوات المسلحة المصرية الباسلة.
"منسي بقى اسمه الأسطورة"، تتصدر هذه الكلمات أغنية الفرقة 103 صاعقة التي تسرد بطولات رجالها لتطهير أرض سيناء من الإرهابيين.
العقيد الشهيد أحمد صابر منسي أحد أبرز أبطال الصاعقة المصرية الذين أذاقوا التكفيريين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد حتى أستشهد في كمين مربع البرث بمدينة رفح الفلسطينية، في مثل هذا اليوم، في السابع من يوليو عام 2017 في أثناء التصدي لهجوم إرهابي في سيناء.
ولد الشهيد أحمد منسي في 4 أكتوبر عام 1978 بمركز منيا القمح في محافظة الشرقية، والتحق بالكلية الحربية وتخرج ضمن الدفعة 92 حربية، وعمل كضابط بوحدات الصاعقة وخدم لفترة طويلة في الوحدة 999 قتال، والتحق بأول دورة للقوات الخاصة الاستكشافية المعروفة باسم "SEAL"عام 2001، وفي عام 2013 حصل على ماجستير العلوم العسكرية دورة أركان حرب وتولى الشهيد قيادة الكتيبة "103" صاعقة خلفًا للشهيد العقيد رامي حسنين الذي استشهد في أكتوبر 2016.
ولتكريم اسمه، افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي الكوبري العائم الذي يربط بين قناة السويس القديمة والجديدة ببعضهما البعض، ويقع بمنطقة نمرة 6 في مدينة الإسماعيلية، وأطلقت عليه هيئة قناة السويس اسم الشهيد أحمد منسي، وأطلق اسمه على عدد من المدارس بمحافظة الشرقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشهيد احمد منسي أبطال القوات المسلحة الشهید أحمد منسی
إقرأ أيضاً:
حكايات من العزة والفخر لأبناء الشهداء في حب الوطن أمام الرئيس السيسى باحتفالية "يوم الشهيد"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى رسائل أبناء الشهداء خلال احتفالية ذكرى "يوم الشهيد" على هامش الندوة التثقيفية الحادية والأربعين للقوات المسلحة.
وشدد أبناء الشهداء على ضرورة استكمال مسيرة والديهم خلال الفترة المقبلة، بالحفاظ على الوطن وحماية ترابه، كما فعل الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً لحماية مصر.
وقال الملازم أول بحري أحمد عبد اللطيف، نجل الدكتور عبد اللطيف عبد الحميد، شهيد الواجب أثناء جائحة كورونا: "والدي ديما كان في الصفوف الأولى في الجيش الأبيض، وعمره ما خاف على نفسه، وكان قدامه هدف واحد، إزاي يحمي الناس من فيروس كورونا، وزي ما هو قدم رسالته، أنا موجود هنا بانضمامي للقوات المسلحة كضابط بالقوات البحرية، وبإذن الله جيشك يا مصر قادر يحميكي ويحافظ عليكي".
في السياق، قال الملازم أول أحمد السيد أحمد فوزي، نجل الشهيد أحمد فوزي: "ربنا كرمني ودخلت الكلية الحربية ودخلت نفس سلاح والدي وهو سلاح المشاة، والدي علمني يا نعيش أبطال يا نموت شهداء، وأطمن كل المصريين إن مصر أمانة في رقبتنا".
وقال الطفل عمر ابن الشهيد البطل عقيد طيار أركان حرب هشام حسني: "بابا كان طيار بطل، حارب الإرهاب واستشهد وحلمه كان يشوفني ظابط، وأنا تمسكت بالحلم ده لكن أصبت بالمرض اللعين، وواجهته بشجاعة واتعالجت منه تماما، وبعد ما عدت المحنة أنا مش بس عايز أكمل مسيرة بابا، أنا عايز أكون سبب في شفاء غيري، أكون دكتور أحارب المرض زي ما بابا حارب الإرهاب، وأكون جزء من مستقبل بلد اتبنت بالتضحة".