صعود نجم كامالا هاريس يهدد استكمال بايدن للانتخابات الأمريكية.. هل ينسحب؟
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
بعد المناظرة الكارثية للرئيس الأمريكي جو بايدن، في الانتخابات المقرر لها في نوفمبر المقبل، ومع زيادة المطالب بانسحابه من السباق الرئاسي بسبب مزاعم عدم قدرته على قيادة البيت الأبيض لولاية أخرى، اقترح العديد من الديمقراطيين أن نائبته كامالا هاريس هي البديل الوحيد القابل للتطبيق إذا انسحب من الانتخابات، بحسب صحيفة «وول ستريت» الأمريكية.
في أعقاب ذلك، أكد الرئيس الأمريكي أنه لن ينسحب من الانتخابات الأمريكية، وزعم أنه أفضل شخص يمكنه هزيمة منافسه الجمهوري دونالد ترامب.
التركيز حول كامالا هاريسوأدت كثرة الحديث حول قدرة وصحة جو بايدن العقلية والجسدية، إلى التركيز أكثر حول كامالا هاريس، وطريقة تعاملها مع دور نائب الرئيس الأمريكي، وما إذا كانت ستؤدي بشكل أفضل ضد «ترامب».
ديمقراطيون يدافعون عن هاريسوتداولت وثيقة بين الديمقراطيين تدافع عن هاريس، التي تبلغ من العمر 59 عامًا، كتبها مجهولون من كبار العاملين في الحزب الديمقراطي الذين يقولون إنهم لا تربطهم أي علاقات شخصية أو مهنية بنائب الرئيس، كما تزعم الوثيقة أن هاريس الطريق الواقعي الوحيد للخروج من هذه الفوضى، في إشارة إلى «بايدن» وصحته، وذلك وفقًا لنسخة اطلعت عليها «وول ستريت».
لكن، هناك بعض الديمقراطيين وغيرهم من السياسيين الأمريكيين، حذروا من صعود نجم كامالا هاريس باعتبارها أول امرأة وأول نائبة رئيس ذو بشرة سمراء، فضلًا عن أنها أول امرأة من أصل هندي، كما أكد منتقدوها، أنها لم تثبت قدرتها على القيام بالمهمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كامالا هاريس جو بايدن الانتخابات الأمريكية البيت الأبيض الحزب الديمقراطي کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
متخصص في الشئون الأمريكية: قرارات بايدن قد تدفع روسيا للرد ضد أوكرانيا
قال الدكتور إدموند غريب، مستشار معهد واشنطن للسلام والتنمية والمتخصص في الشؤون الأمريكية، أنه من الواضح أن الإدارة الأمريكية إدارة الرئيس بايدن ترغب في تعزيز قدرة أوكرانيا على استهداف البنية التحتية العسكرية الروسية وذلك بعيد عن خطوط المواجهة، التي تشهدها الساحة الأوكرانية الآن، وذلك قد يشمل مطارات أو مرافق أو أصول أستراتيجية التي تدعم الحرب الروسية، فهذا القرارات تأتي في مرحلة "البطة العرجاء" وقبل وصول ترامب للبيت الابيض، كما انتقد عدد من الجمهورين القيام بهذه الحركات، كما وجه ابن ترامب انتقادات كثيرة، كما أن هذا يعكس مخاوف ترامب وانصاره من هذه القرارات، لانها قد تفرض أمر واقع وقد تدفع روسيا الى الرد في مناطق مختلفة.
وأضاف غريب، خلال مداخلة عبر سكايب من واشنطن، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، ان إدارة الرئيس بايدن تعتقد أن هذا الوقت مناسب، وأن هذا الأمر سيفرض على ترامب الاستمرار في تبني السياسية بايدين، كما ان الرئيس هو الرئيس حتى اخر يوم له ويحق له فعل أي شئ، كما انه كان هناك بعض الانباء اذا وصل الديمقراطيون الى البيت الابيض فانه ستكون هناك توصلات مع روسيا، لكن يبدو الان أن هذا لم يتم، لان الديمقراطون خسروا المعركة، لكن من الواضح انهم مازلوا لديهم رؤية معينه وهي استمرار تلك الحرب، قرارات بايدن قد تدفع روسيا للرد ضد أوكرانيا أو ضد أهداف أمريكية.
وأوضح غريب، أن فكرة أن بايدن يدفع العالم لحرب عالمية ثالثة، تتوقف على أمرين، الأول أن هناك قوة داخل المؤسسة الأمريكية وهي ترى أن الان في وضع صعب، كما أنهم يرون ان هانك دولة صاعدة أو عائدة مثل الصين الصاعدة وروسيا العائدة، وهي مقلقه للغاية وتعني نهاية الأحادية القطبية وهذا القوة تريد الحفاظ على الهيمنة الامريكية، اما الامر الاخر فهناك اعقاد من بعض القيادات في إدراة بايدين بان روسيا لا تزال تشكل تهديد العسكري الاكبر، وبهذا الحرب ستضعف روسيا، لكن حدث العكس.