المغرب والاتحاد الأوروبي يوقعان برنامجا لتمويل التعليم العالي
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
الرباط – وقع المغرب والاتحاد الأوروبي، امس في العاصمة الرباط، على برنامج لدعم التعليم العالي والبحث والابتكار والتنقل بميزانية 490 مليون درهم (49 مليون دولار).
وأجرى مراسم التوقيع وفقًا لوكالة المغرب الرسمية، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المغربي، عبد اللطيف ميراوي، وسفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، باتريشيا لومبارت كوساك.
و”يهدف هذا التمويل إلى تعزيز التعليم العالي والبحث والابتكار وجعله دوليا، وتعزيز تنقل طلبة سلك الدكتوراه في الجامعات الأوروبية من خلال منح مالية لمواصلة إقامة روابط إنسانية وأكاديمية وعلمية بين المغاربة والأوروبيين”، بحسب الوكالة المغربية.
وفي تصريحات صحفية، قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي: “ندعم جهود المغرب الذي انخرط في مخطط وطني طموح لجعل التعليم العالي أكثر عالمية ولتطوير البحث والابتكار”.
وأوضحت كوساك أن ذلك يتم من خلال توفير فرص التنقل للطلبة والباحثين والأساتذة لإكمال أطروحاتهم في الدكتوراه، فضلاً عن مواكبة طموحات الحكومة لتنفيذ المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي بالمغرب.
كما سلطت الدبلوماسية الأوروبية الضوء على تخليد الذكرى العشرين لبرنامج “إيراسموس موندوس” للماستر المشترك، الذي التحق به أكثر من 9 ملايين مواطن عبر العالم.
وأشارت إلى أن “الطلبة المغاربة الجدد الحاصلين على منح دراسية في إطار هذا البرنامج، وعددهم 27، من بينهم 20 امرأة، يحظون بتأهيل عال وسيستفيدون من منحة دراسية لمدة سنتين لمتابعة دراستهم بسلك الماستر في عدة جامعات أوروبية”.
ويعتبر المغرب ثاني دولة شريكة في برنامج “إيراسموس موندوس للماستر المشترك” في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط، مع 181 طالبا مغربيا يتوزعون على 90 دورة ماستر ممن استفادوا من المنحة في 30 دولة أوروبية، إضافة إلى عشرين جامعة مغربية شريكة في البرنامج.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
جيرالد دارمانان من الرباط : بدون المغرب ستكون فرنسا أقل أماناً
زنقة 20 | الرباط
قال وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان، الذي يزور الرباط، اليوم الاثنين، إن فرنسا ستكون “أقل أمانا” بدون المغرب.
وقدم الوزير الفرنسي الشكر للجانب المغربي “على الكفاءة العالية لأجهزته وقضائه” عقب اعتقال مواطنين فرنسيين في مراكش، نهاية فبراير، للاشتباه في مساعدتهما لمهرب المخدرات محمد عمرة في هروبه المميت في مايو 2024.
وقال دارمانان: “بدون عمل المغرب، في هذه القضية على وجه التحديد، والقضايا السابقة، فإن فرنسا ستكون أقل أماناً”، معرباً عن أمله في تسليم المشتبه بهما في الأيام المقبلة.
من جانبه، أكد وزير العدل عبد اللطيف وهبي أنه مستعد للتعاون في كل الملفات، مشيرا إلى أنه طلب من وزارته التعامل مع كل الملفات بإيجابية من أجل ضمان شكل من أشكال الاستمرارية والاستقرار للتعاون الثنائي.
و التزمت المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، اليوم الاثنين بالرباط، بتعزيز تعاونهما في المجال القانوني والقضائي، وذلك في إطار توطيد علاقات الشراكة الاستراتيجية والتاريخية بين البلدين.
وتجسد هذا الالتزام من خلال توقيع إعلان مشترك بين وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، ونظيره الفرنسي، جيرالد دارمانان، بمناسبة لقائهما الذي شكل فرصة لاستعراض حصيلة التعاون القانوني والقضائي بين البلدين، واستكشاف آفاقه المستقبلية، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الراهنة ذات الاهتمام المشترك.