معلومات عن منطقة نورث سكوير.. تستقبل فاعليات مهرجان العلمين 2024
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
على مساحة نحو 164 ألف متر مربع، يستعد «نورث سكوير مول» فتح أبوابه لاستقبال زائري مدينة العلمين الجديدة طوال فترة مهرجان العلمين التي تمتد من 11 يوليو حتى 30 أغسطس، باعتباره أول وأكبر وجهة إقليمية سياحية وترفيهية متكاملة بمدينة العلمين الجديدة.
معلومات عن منطقة نورث سكويروبحسب الصفحة الرسمية لشركة «كاونسل ماسترز» المسؤولة عن إدارة وتشغيل «نورث سكوير» بمدينة العلمين الجديدة، إذ يُعد «نورث سكوير» أول مركز ترفيهي متكامل يطل مباشرة على بحر العلمين الجديدة والساحل الشمالي، ويضم فندقًا يضم أكثر من 80 غرفة و20 جناحًا فاخرًا، وشاطئًا بمساحة 6,000 متر مربع، ومركزًا تجاريًا كبيرًا يحتوي على أكثر من 350 علامة تجارية، بالإضافة إلى موقف سيارات يتسع لـ 3200 سيارة.
ويوفر «نورث سكوير» دخول مجاني لجميع الزائرين من خلال 6 بوابات ضخمة تمثل المداخل والمخارج، وهو ما يوفر لرواد المول والزائرين التسوق والاستمتاع بالعديد من المطاعم والكافيهات والعلامات التجارية المحلية والعالمية التي تخدم الزائرين، وتوفر للسائح مكانًا مميزًا للتنزه والتسوق والاستمتاع بأجواء الساحل الشمالي.
نورث سكوير يستعد لاستضافة مهرجان العلمين 2024ويقول جورج ميتري، مؤسس ورئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لشركة «كاونسل ماسترز»، إنّ الشركة نجحت بالفعل أن يكون «نورث سكوير مول» الوجهة الترفيهية والتسويقية الأولى في منطقة الساحل الشمالي بالكامل، خاصة وأنّه يقدم خدمات متكاملة لجميع السياح طوال موسم الصيف، إذ استقبل «نورث سكوير» خلال موسم صيف 2023 أكثر من 100 ألف، وتتطلع لمضاعفة هذا العدد خلال الموسم الحالي في ظل افتتاح فروع لعلامات تجارية جديدة تصل لأكثر من 70 علامة تجارية.
View this post on Instagram
A post shared by NORTH SQUARE (@northsquarealamein)
وكانت الصفحة الرسمية لمنطقة «نورث سكوير» أعلنت عن استعدادها لاستقبال زوار مدينة العلمين الجديدة عبر صفحتها الرسمية على إنستجرام قائلة: «يسعدنا استضافة مهرجان العلمين الجديدة 2024 في نورث سكوير، استعدوا لمفاجآت لا تصدق هذا الصيف، ليس فقط في نورث سكوير ولكن في جميع أنحاء مدينة العلمين الجديدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نورث سكوير مول نورث سكوير مول نورث سكوير العلمين العلمين الجديدة مهرجان العلمين العالم علمين مهرجان العالم علمين العلمین الجدیدة مهرجان العلمین نورث سکویر
إقرأ أيضاً:
المشاط تستقبل سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة بالقاهرة.
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، السيدة/ أنجلينا أيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة بالقاهرة، والوفد المرافق لها، وذلك في أول لقاء بين الجانبين عقب توليها المنصب خلفًا للسفير/ كريستيان برجر، حيث شهد اللقاء مناقشة مختلف أوجه الشراكة الاقتصادية بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي، في إطار العلاقات الاستراتيجية بين الجانبين.
وفي بداية اللقاء تقدمت الدكتورة رانيا المشاط بالتهنئة إلى السيدة/ أنجلينا أيخهورست على منصبها الجديد كسفيرة للاتحاد الأوروبي ورئيسة بعثتها لدى مصر وجامعة الدول العربية خلفًا للسفير كريستيان بيرجر، متمنية لها التوفيق في مهمتها، ومؤكدة على استمرارية التنسيق والتعاون من أجل وضع اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي موضع التنفيذ بما يعود بالنفع على الجانبين، وينتقل بالعلاقات الاقتصادية إلى آفاق أرحب.
وأكدت "المشاط" الأهمية الاستراتيجية للاتحاد الأوروبي باعتباره أحد الشركاء الرئيسيين لجمهورية مصر العربية في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لافتة إلى أن الاتحاد الأوروبي يعد داعمًا أساسيًا للعديد من المشروعات الحيوية التي تعزز من قدرة مصر على تحقيق أهدافها التنموية الشاملة والمستدامة.
وتطرقت الدكتورة رانيا المشاط، إلى التطور الكبير الذي شهدته العلاقة مع الاتحاد الأوروبي منذ بداية العام الجاري، بدءًا من انعقاد مجلس الشراكة المصرية الأوروبية، ثم الزيارة رفيعة المستوى للسيدة رئيسة المفوضية الأوروبية، وتوقيع الإعلان المُشترك للشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وبعد ذلك انعقاد المؤتمر الاستثماري المصري الأوروبي، لافتة إلى الحزمة المالية التي تبلغ قيمتها 7.4 مليار يورو، في إطار الشراكة المصرية الأوروبية، لدعم مشروعات التنمية، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي لضمان بيئة اقتصادية مستقرة وجاذبة للاستثمار، وتشجيع الاستثمار والتجارة بما يسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، وتطوير أطر الهجرة والتنقل بما يضمن تبادل الخبرات والكوادر البشرية بشكل منظم ومفيد للطرفين، والتوسع في جهود تطوير رأس المال البشر.
كما أشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي إلى الجهود المبذولة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها ركيزة أساسية لدفع عجلة الاقتصاد، حيث تسهم هذه المشروعات في خلق فرص العمل وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، ويشمل التعاون أيضًا دعم الطاقة المتجددة بما يتماشى مع التوجهات العالمية نحو الاستدامة البيئية، وتعزيز برامج الحماية الاجتماعية التي تضمن توفير شبكة أمان اجتماعي للفئات الأكثر احتياجًا.
واستعرض الجانبان الموقف الحالي لتنفيذ المرحلة الأولى من آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم عجز الموازنة MFA، حيث أكدت «المشاط»، ما قامت به الوزارة من تنسيق مع بعثات الاتحاد الأوروبي، والجهات الوطنية المعنية، من أجل الوقوف على الإصلاحات الهيكلية المنفذة، فضلًا عن الضمانات الاستثمارية المقرر أن يتيحها الاتحاد الأوروبي، والتي تُعزز استثمارات الشركات الأوروبية في مصر.
كما بحثا فُرص التعاون في ظل اتجاه الاتحاد الأوروبي لتطبيق الآلية الأوروبية لتعديل حدود الكربون CBAM، موضحة أن الحكومة تعمل على تعزيز التعاون مع شركاء التنمية من أجل تعزيز تنافسية الصادرات المصرية من خلال المنح والتي تعمل على دعم القطاع الصناعي من أجل التوافق مع تلك الآلية.
وأشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى العلاقات المستمرة مع المؤسسات المالية الأوروبية في مختلف مجالات التنمية، خاصة تمكين القطاع الخاص، وعلى رأس تلك المؤسسات بنك الاستثمار الأوروبي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ومؤسسة التمويل الدولية، موضحةً أنه في إطار سعي البنك الدولي لتطبيق خطة إصلاح طموحة وتدشين منصة موحدة للضمانات، فيمكن أن تتعاون المؤسسات الأوروبية مع الوكالة الدولية لضمانات الاستثمار التابعة للبنك الدولي، من أجل توحيد الجهود التي تخلق المزيد من الآليات المبتكرة للقطاع الخاص في مصر.
من جانبها، وجهت سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة بالقاهرة، الشكر للدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على حسن الاستقبال، موضحة أن العلاقة بين الاتحاد الأوروبي ومصر تشهد تطورًا كبيرًا في الفترة الأخيرة، وتعد نموذجًا للشراكات البناءة، متطلعة إلى العمل المُشترك من أجل مواصلة تطوير الشراكة الاقتصادية والبناء على ما تحقق.
جدير بالذكر أن محفظة التعاون الإنمائي الجارية مع الاتحاد الأوروبي تسجل 1.3 مليار يورو تشمل منحًا مالية، وتمويلات مختلطة، لتعزيز عدة قطاعات حيوية، تشمل النقل والبنية التحتية، الذي يعد شريانًا رئيسيًا لتعزيز الحركة الاقتصادية وربط المناطق المختلفة، وقطاع المياه الذي يهدف إلى تحسين الوصول إلى المياه النظيفة وتحقيق الاستدامة في الموارد المائية، والزراعة التي تسهم في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الإنتاج المحلي.