11 دبلومًا أكاديميًا ومهنيًا في الكلية التطبيقية بجامعة الأميرة نورة لعام 1446
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
المناطق_واس
أدرجت الكلية التطبيقية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، (11) برنامجًا أكاديميًا ومهنيًا لدرجة الدبلوم، للفصل الدراسي الأول من العام الجامعي المقبل 1446هـ، ضمن سعي الكلية لمواكبة متطلبات واحتياجات سوق العمل المتجددة.
وشملت البرامج الأكاديمية التي تمنح درجة الدبلوم: برنامج العلاقات العامة، وبرنامج إدارة الموارد البشرية، وبرنامج فن الطهي، وبرنامج اللُّغة الصينية للأعمال، وبرنامج الضيافة الجوية، فيما تضمنت البرامج المهنية: برنامج المبيعات، وبرنامج الأمن والسلامة المهنية، وبرنامج رعاية الطفولة المبكرة، إضافة إلى عدد من البرامج الأكاديمية بنظام (التعليم عن بُعد)، وهي: برنامج التسويق، وبرنامج البرمجة، وبرنامج المحاسبة.
وتستهدف تلك البرامج الخريجات الحاصلات على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها؛ من المواطنات والمقيمات، وكذلك موظفات القطاعين العام والخاص الراغبات في اكتساب المعرفة، وتطوير مهاراتهن بالدراسة -عن بُعد-.
وأوضحت الرئيس التنفيذي للكلية التطبيقية، الدكتورة رنا العقيلي، أنَّ التقديم على برنامج الضيافة الجوية متاح من اليوم الأحد فيما يبدأ التقديم على بقية البرامج الأكاديمية والمهنية، الخميس المقبل 11 يوليو 2024 وحتى 18 من الشهر نفسه.
ودعت الكلية الراغبات في الحصول على مزيد من التفاصيل عن البرامج وآلية التسجيل، الدخول على الرابط: https://www.pnu.edu.sa/ar/Faculties/Community/paidprogramms/Pages/about.aspx
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة الأميرة نورة الأمیرة نورة برنامج ا
إقرأ أيضاً:
أكاديمي إسرائيلي يستبعد جدوى الحل العسكري بغزة.. الفلسطينيون لا يرون بديلا لوطنهم
استبعد المحاضر في قسم تاريخ الشرق الأوسط وأفريقيا في جامعة تل أبيب، دوتان هاليفي، جدوى الحل العسكري في قطاع غزة، معتمدا في رأيه على دروس ستة عقود من المواجهة مع الفلسطينيين.
وقال هاليفي في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" أنه "منذ اندلاع الحرب الأخيرة في غزة، قتل أكثر من 50 ألف شخص، ومع ذلك، لا يزال الحل العسكري بعيد المنال، ومن خطط الجنرالات إلى إنشاء المجمعات الإنسانية، ومن العمليات في فيلادلفيا إلى جباليا، ومن رفح إلى نتساريم، لم تتمكن إسرائيل من تحقيق انتصار حاسم، والرهائن في الأنفاق سيموتون ولن يتم العثور عليهم، ومع ذلك، نواصل تكرار أخطاء الماضي".
وأضاف أنه "في العام 1970 حاول الجيش الإسرائيلي التعامل مع نشطاء منظمة التحرير الفلسطينية في مخيمات اللاجئين في غزة. قبل أشهر من ذلك، تخلت إسرائيل عن فكرة إخلاء القطاع من سكانه، الذين كانوا يبلغون حينها 400 ألف نسمة، بعدما فشلت في دفعهم للهجرة الطوعية. لقد خرج فقط 30 ألف شخص، بينما تحول الباقون إلى مقاومين".
وأوضح أنه "في عام 1971، دخل أريك شارون، قائد المنطقة الجنوبية آنذاك، مخيمات اللاجئين بالجرافات، دمر أجزاءً كبيرة منها، وقتل المئات، وأبعد عشرات الآلاف إلى جنوب القطاع وسيناء. آنذاك، ظن البعض أن النصر تحقق، لكن بعد 16 عامًا، اندلعت الانتفاضة الأولى من جباليا، وأعادت التذكير بحقيقة أن القمع العسكري لا يؤدي إلى استقرار دائم".
وذكر أنه "منذ اتفاقيات أوسلو، تصاعدت السياسة الإسرائيلية تجاه غزة، من فرض حصار اقتصادي إلى تشديد القيود الأمنية. كل جولة تصعيد عسكري كانت تعيد القطاع إلى العصر الحجري، لكن حماس خرجت منها أكثر قوة. من قذائف الهاون البدائية إلى صواريخ بعيدة المدى، ومن عمليات صغيرة إلى ضربات واسعة النطاق، باتت غزة قادرة على تهديد مدن إسرائيلية كبرى".
وبيّن أن "نتنياهو، الذي دعم حماس ماليًا كجزء من استراتيجية إدارة الصراع، وجد نفسه أمام كارثة السابع من أكتوبر. ومع ذلك، لا تزال إسرائيل تدور في ذات الدائرة المفرغة: مزيد من القتل، دون تحقيق نتائج سياسية أو استراتيجية".
وقال "اليوم، تطرح مجددًا فكرة إدارة الهجرة الطوعية لسكان غزة، وكأننا عدنا إلى عام 1967. تتجاهل هذه السياسة أن نقل السكان بالقوة يُعد جريمة دولية، كما تتجاهل حقيقة أن الفلسطينيين في غزة لا يرون بديلاً لوطنهم، حتى في ظل الفقر والدمار".
وأضاف أن "إسرائيل نفسها، التي فرضت القيود على تحركات سكان غزة، تعرف أنها لا تستطيع السماح لهم بالخروج الجماعي دون أن تواجه تداعيات أمنية وسياسية خطيرة. إن قمع الفلسطينيين كان دائما وسيلة للسيطرة عليهم، ولا شيء سمح بذلك أكثر من سجنهم داخل غزة".
وأكد أن "الحقيقة البسيطة التي ترفض إسرائيل الاعتراف بها هي أن الحل لا يكمن في القوة العسكرية، بل في تسوية عادلة تقوم على المساواة الكاملة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ما لم يحدث ذلك، سنظل نعيش في دائرة من الخوف والصراع المستمر".
واعتبر أنه "إذا كانت إسرائيل تريد حقا إنهاء هذا الصراع، فعليها أن تسعى إلى سلام يمنح الفلسطينيين السيادة والأمن وحرية الحركة، بدلا من تكرار السياسات الفاشلة التي لم تحقق شيئا سوى المزيد من العنف والدمار".