روسيا: تطوير برنامج ذكاء اصطناعي يحاكي عقلية المجرم للمساعدة في حل الجرائم
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقوم معهد موسكو للتكنولوجيا الإلكترونية بتطوير برنامج يعتمد على الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بأفعال المجرمين المتسلسلين، حيث ستقوم هذه الشبكة بتحليل البيانات المتعلقة بالجرائم السابقة وإنشاء تنبؤات حول وقت ومكان الجرائم المستقبلية.
ووفقا لما ذكره موقع روسيا اليوم /اليوم الأحد/ يمر المشروع في الوقت الراهن بمرحلة تطوير المواصفات التقنية واختبار بعض المكونات الفردية.
وبعد تلقي التمويل اللازم، ستشارك في المشروع لجنة التحقيق والمحكمة العليا والهيئات الحكومية الروسية الأخرى التي قد أقيمت اتصالات معها.
وستكون الشبكة العصبية المدربة على الجرائم قادرة على تحليل تصرفات المجرمين واكتشاف الاتصالات والتنبؤ بأفعال المجرمين المتسلسلين، وتحديد معظم التواريخ والأماكن الممكنة للجرائم.
ويخطط لبدء البرنامج بعد سنتين أو ثلاث سنوات بتحليل الجرائم في موسكو، ومن ثم يمكن تنفيذه في مناطق أخرى من روسيا.. وستستخدم الشبكة العصبية بيانات حول الجرائم الماضية لتحديد وتحليل السمات المشتركة، بالإضافة إلى التنبؤ بالجرائم المستقبلية.
وسيكون الذكاء الاصطناعي قادرا على اكتشاف الروابط التي قد لا يلاحظها البشر، إذ سيكون المعيار المهم للنجاح هو دقة التوقعات، والتي ستعتمد على حجم البيانات وقوة الحوسبة للنظام.
وقام العلماء بإعداد 250 ملفا جنائيا، سيبدأ تدريب الشبكة العصبية بناء عليها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي روسيا
إقرأ أيضاً:
لجنة أممية تتهم روسيا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في أوكرانيا
أصدرت لجنة تحقيق دولية مستقلة تابعة للأمم المتحدة تقريرًا يؤكد ارتكاب روسيا "جرائم ضد الإنسانية" خلال حربها في أوكرانيا، مشيرة إلى أن هذه الجرائم تجلت في عمليات اختفاء قسري وتعذيب ممنهج.
ووفقًا للتقرير الذي نشرته لجنة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن أوكرانيا هذا الأسبوع، فقد خلصت التحقيقات إلى أن السلطات الروسية نفذت عمليات إخفاء قسرية وأعمال تعذيب، معتبرة هذه الأفعال جرائم ضد الإنسانية. وأوضح التقرير أن هذه الانتهاكات تمت في إطار "هجوم ممنهج وشامل ضد المدنيين، ووفقًا لسياسة منسّقة"، ما يشير إلى وجود نمط متكرر ومنظم في تنفيذ تلك الجرائم.
وأشار التقرير إلى أن أعدادًا كبيرة من المدنيين اعتُقلوا في المناطق التي تخضع للسيطرة الروسية، حيث تم نقل العديد منهم إلى مراكز احتجاز في روسيا أو إلى مناطق أوكرانية تحت الاحتلال الروسي. وخلال هذه الفترات الطويلة من الاحتجاز، وثّقت اللجنة ارتكاب السلطات الروسية "انتهاكات وجرائم إضافية"، ما زاد من معاناة المحتجزين.
وأضاف التقرير أن العديد من هؤلاء المعتقلين لا يزالون في عداد المفقودين منذ أشهر أو حتى سنوات، في حين لقي البعض حتفهم أثناء الاحتجاز. ولفت إلى أن روسيا انتهجت سياسة متعمدة تهدف إلى حرمان المختفين قسرًا من أي حماية قانونية، ما يعزز طبيعة هذه الممارسات كجزء من استراتيجية متعمدة لقمع المعارضين وترهيب المدنيين.
كما لم تقتصر الانتهاكات على المدنيين فقط، بل تعرض أسرى الحرب أيضًا للتعذيب والاختفاء القسري، وفقًا لما وثقته اللجنة. وأشار التقرير إلى أن هذه الانتهاكات تتعارض مع القوانين الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان، مما يسلط الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجهها المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي في مساءلة المسؤولين عن هذه الجرائم.
وتأتي هذه النتائج في وقت يتصاعد فيه التوتر بين روسيا والغرب، حيث تواصل الدول الغربية دعم أوكرانيا بالمساعدات العسكرية والإنسانية، بينما تواجه موسكو ضغوطًا متزايدة من المجتمع الدولي. ومن المتوقع أن تشكل هذه التقارير ضغطًا إضافيًا على روسيا، خاصة في ظل الدعوات المتزايدة إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات أمام المحاكم الدولية.