Team Falcons يحقق لقب أولى بطولات كأس العالم للرياضات الإلكترونية
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تمكّن الفريق السعودي Team Falcons من تحقيق أول لقب ضمن منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية – الحدث الأكبر في تاريخ الألعاب والرياضات الإلكترونية - بعد فوزهم ببطولة اللعبة الشهيرة Call of Duty: Warzone ليصبحوا بذلك في صدارة ترتيب أندية كأس العالم للرياضات الإلكترونية برصيد 1000 نقطة.
ووسط حضور جماهيري غفير، أقيمت منافسات المرحلة النهائية بطولة Call of Duty: Warzone في SEF Arena الصرح الفريد من نوعه والذي يُعد أكبر منطقة للألعاب والرياضات الإلكترونية على مستوى العالم، وتحديدًا على مسرح stc Arena، حيث نجح الفريق السعودي Team Falcons الذي ضمّ كل من: الأمريكي زافيير سينسون "Shifty" ومواطنه أندرو دياز "Biffle" والتونغي كاسيميلي تونغاموا "Soka"، في تقديم مستوى رائع طوال فترة البطولة التي انطلقت بتاريخ 3 يوليو واختتمت مساء اليوم السبت 6 يوليو.
وحصل فريق Team Falcons على 227.9 نقاط وضعتهم في صدارة الترتيب متقدمين بفارق 10 نقاط على الفريق البريطاني Fnatic الذي حلّ في المركز الثاني. في حين حقّق الفريق السعودي Twisted Minds إنجازًا آخر للمملكة بحصوله على المركز الثالث بعد تحقيقه 179.3 نقطة.
بلغ مجموع جوائز البطولة مليون دولار، ذهب الجزء الأكبر منها إلى أصحاب اللقب بحصولهم على مبلغ 200,000 دولار، وحصل أصحاب الوصافة على مبلغ 150,000 دولار، وكان نصيب المركز الثالث منها 100,000 دولار. كما توّج لاعب فريق Team Falcons زافيير سينيون "Shifty" بلقب أفضل لاعب في البطولة وحصل على الجائزة البالغة 50,000 دولار.
وقال زافيير سينسون "Shifty" في المؤتمر الصحفي عقب ختام منافسات البطولة: "سعيد جدًا بهذا الانتصار وأشكر زملائي أندرو وكاسيميلي على ما قدموه من أداء رائع طوال مراحل البطولة وهو الأمر الذي ساعدنا في الحصول على اللقب بكل جدارة واستحقاق. وأشكر أيضًا الجماهير الرائعة التي ساندتنا وكانت العلامة الفارقة خلال المنافسات، فقد شعرنا بدعمهم المستمر في كل لحظات المواجهات. إنها البداية المثالية لفريقنا ونأمل بأن يستمر زملائنا في بقية البطولات بتقديم نتائج إيجابية لنتمكن في النهاية من تحقيق أغلى الألقاب".
أضاف: "إنها أفضل بطولة أشارك فيها بجميع المقاييس، فالتنظيم استثنائي ويُعنى بأدق التفاصيل، ومقر إقامة البطولة رائع جدًا وهو الأفضل بالنسبة لي شخصيًا طوال مسيرتي. كما أن الاستقبال المميز الذي حظينا به هنا أمر يدعو للأعجاب، ونشعر بلطف الناس هنا وحبهم. لذا أشكر جميع القائمين على الحدث والمجتمع المحلي على هذه التجربة المميزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 000 دولار
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: العالم الذي ينتظر ترامب يختلف عن ما كان قبل 4 سنوات
الجديد برس|
قالت صحيفة واشنطن بوست، أن العالم الذي ينتظر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يختلف تماما عن فترته الرئاسية السابق وأنه أكثر تهديدا مما كان عليه قبل 4 سنوات حينما ترك الرئاسة.
وأوضحت الصحيفة أن تركيز ترامب على “أميركا أولا” في ولايته الثانية ينصب في المقام الأول على الجبهة الداخلية، لكن العديد من خبراء الاقتصاد قالوا إن أجندته الاقتصادية، كالتعريفات الجمركية وتمديد التخفيضات الضريبية، يمكن أن تؤدي إلى جولة جديدة من التضخم والمزيد من الديون، كما أن ترحيل المهاجرين من شأنه أن يعطل الاقتصاد.
وسيقود رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك ومنافسه السابق فيفيك راماسوامي مبادرة تتضمن خفض التكاليف والعثور على أوجه القصور، لكنهما سوف يواجهان تحديات متعددة قبل أن يتمكنا من تحقيق أكثر من مجرد تغييرات رمزية.
وتتابع الصحيفة أنه مع ذلك، قد ينجذب ترامب بسرعة إلى تحديات السياسة الخارجية، ليواجه عالما من الفوضى والصراع، من حرب أوكرانيا إلى الشرق الأوسط الذي لا يزال في حالة من الاضطراب بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب على قطاع غزة.
وذلك إلى جانب إيران وسوريا، التي أصبحت خالية من بشار الأسد، ثم إلى إسرائيل التي تعاني من تراجع في العلاقات الدولية بسبب سلوكها في غزة، وأخير إلى الصين التي هددها ترامب بفرض تعريفات جمركية جديدة كبرى في وقت تعاني فيه من مشاكل اقتصادية خطيرة وطموحات عسكرية متزايدة.
وإذا كان ترامب يفتخر بأنه صانع صفقات، وكان نهجه في السياسة الخارجية في ولايته الأولى أكثر شخصنة، فإنه ربما يجد صعوبة أكبر في ولايته الثانية، في العمل مع أمثال الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، الذي أرسل له ما سماه “رسائل الحب”، توضح واشنطن بوست.
وقال أحد الدبلوماسيين الأوروبيين السابقين، اشترط عدم الكشف عن هويته للصحيفة، “إن الأمر ليس مثل الحرب الباردة القديمة، لكن هناك نمطا عالميا من التدافع والتوتر”، وهي بيئة يُنظر إلى خصوم ترامب المتصارعين فيها على أنهم أقل ميلا إلى عقد صفقات قصيرة الأجل تعود بالنفع على الرئيس القادم.
وتابعت الصحيفة أن الحرب في أوكرانيا قد تكون أول اختبار لترامب، نظرا لإرهاق القوات الأوكرانية وتراجع الدعم الأميركي لكييف، إضافة إلى قول ترامب خلال الحملة إنه قد يتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في يوم واحد، مما يجعل بوتين يقدم مطالب متطرفة لأن ترامب الحريص على التوصل إلى اتفاق، قد يتنازل كثيرا.
وذكرت الصحيفة أن تحركات ترامب المحتملة من أجل أوكرانيا تشكّل مصدر قلق كبير بين حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا، الذين يتساءلون هل يبيع ترامب الأوكرانيين باتفاقية تدمر سيادتهم بشكل أساسي.
أما بالنسبة لإعادة تشكيل الشرق الأوسط، فلدى ترامب الفرصة، لكن إلى أي مدى سيمنح إسرائيل حرية التصرف بطرق لم يفعلها جو بايدن؟ وما موقفه من إيران، هل سيفاوضها أم سيتخذ نهجا متشددا معها؟ علما أن اختياره مايك هاكابي المؤيد بشدة لإسرائيل سفيرا لديها فسر على أنه علامة على أنه سيستسلم لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكثر مما فعل بايدن.