كويتي يترك زوجته داخل مرحاض بمطار سعودي ويسافر بدونها
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
قام مواطن كويتي بترك زوجته داخل مرحاض في مطار سعودي وسافر بدونها، مما أثار غضب عائلتها، في مؤشر على ما يبدو لكرهه لها أو وجود خلاف بينهما.
وذكرت وسائل إعلام كويتية أن "المواطن سافر مع زوجته المواطنة بصحبة ابنهما إلى البحرين، ولدى عودتهما إلى الكويت، ترك زوجته في دورة مياه بمطار سعودي، وغادر مع ابنه".
وقالت صحيفة المجلس إن "المواطن أخبر أشقاء الزوجة أنها اختفت في السعودية"، وإنه "لا يعلم عنها شيئا".
وأكدت أن أقارب الزوجة قدموا بلاغا في الزوج لدى السلطات المختصة.
واستدعت المباحث الكويتية الزوج، وكان بحالة "غير طبيعية"، واعترف بعد التحقيقات أنه تركها داخل السعودية أثناء دخولها دورة المياه.
وأضافت الصحيفة أنه جرت اتصالات مع السلطات في السعودية لمعرفة مصير الزوجة وإعادتها للكويت، وإنه يتم البحث عنها، وما زالت التحقيقات جارية لمعرفة التفاصيل.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
لجنة المتابعة للقوى الوطنية في غزة: تصريحات ترامب إعلان حرب وشعبنا لن يترك وطنه
أكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في غزة: أن الشعب الفلسطيني لن يترك وطنه وسيبقى متجذرا في أرضه
وقالت اللجنة في بيان لها صباح اليوم الثلاثاء 13 شعبان: شعبنا لن يسمح بنكبة جديدة وسيقاوم مشاريع التهجير بكل الوسائل.
واعتبرت اللجنة تصريحات ترامب الأخيرة بمثابة إعلان حرب جديدة تستهدف اقتلاع الشعب الفلسطيني من القطاع بالتوازي مع عمليات الإبادة الجماعية والتهجير القسري المستمرة في الضفة المحتلة.
وأضافت: تصريحات ترامب تُمثّل إشارة خطيرة إلى نوايا الإدارة الأمريكية القادمة، مما يستوجب موقفا عربيا ودوليا حازما لإفشال هذه المخططات.
داعية إلى أن تتجاور القمة العربية القادمة بيانات الإدانة التقليدية والارتقاء إلى مستوى اللحظة التاريخية.
كما دعت القمة العربية المرتقبة إلى اتخاذ خطوات عملية مباشرة ولعب دور محوري ومؤثر لمواجهة هذه المخططات الإجرامية.
وشددت اللجنة في بيانها بالقول: المطلوب اليوم مغادرة حالة الرفض اللفظية إلى التحرك الفعلي لقطع الطريق أمام أي مشاريع توطين أو تهجير للفلسطينيين.
وأكدت أن الواجب القومي والإنساني يحتم تحركا عربيا فوريا على المستوى الدولي سياسيا وقانونيا لفضح الجرائم الصهيونية المدعومة أمريكيا.
وأشارت إلى أن صمود الشعب في غزة والضفة والداخل المحتل يتطلب دعما سياسيا وماديا مباشرا.
وقالت: على الدول العربية تحمل مسؤولياتها في وقف أي تواطؤ ضمني أو علني مع مشاريع العدو.
وطالبت اللجنة الدول العربية برفض الضغوط التي تمارسها الإدارة الأمريكية لتمرير مخططات التهجير القسري
كما شددت على أن أي تهاون عربي في هذه اللحظة المفصلية لن يكون مجرد خذلان لشعبنا بل تواطؤ مباشر مع العدو في جرائمه المستمرة