تحدث حازم مبروك عطية الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عن الهجرة النبوية، قائلًا إنَّ الإعداد للهجرة كان مبكرًا للغاية، كما تعد الهجرة من إحدى سنن الأنبياء قبل الرسول محمد، مستشهدا بالآية الكريمة: «فَلَمَّا قَضَىٰ مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ».

الخروج من الوطن ليس أمرًا سهلًا

وأضاف «عطية»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين جومانا ماهر ومحمد الشاذلي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنَّ الهجرة النبوية الشريفة تعلمنا درسًا هامًا في حب الوطن، فالخروج من موطن إلى آخر ليس أمرًا سهلًا، مستطردًا: «كان الرجل بالماضي يهاجر ويسافر، وعندما يمرض ويحار الأطباء في علاجه، فيوجهوه إلى ريح بلاده فيستريح ويشفى، فالوطن شيء عظيم جدا، وما كانت هجرة النبي أمرًا سهلًا، فلابد من إدراك قيمة الوطن والأرض التي نبتنا بها لنعمرها ونصنع الخير بها».

القوة من أهم الدروس المستفادة من الهجرة النبوية

وتابع أنَّ القوة من أهم الدروس المستفادة من الهجرة النبوية، موضحًا أنَّ «النبي محمد هاجر سرًا بسبب الضعفاء الذين سوف يهاجرون في السر حتى لا يجدوا في أنفسهم الحرج وهم مسافرون خفية»، مشيرًا إلى أنَّ الدين يريد المسلمين أقوياء، فالقوة استقلال كما أنَّ المسلم حين يكون قويًا سيرحم الضعيف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهجرة النبوية الهجرة الهجرة النبویة

إقرأ أيضاً:

باحث إسرائيلي: إيران تخدع ترامب.. ويجب تدمير مشروعها النووي لا تجميده

شدد الباحث والمؤرخ الإسرائيلي إيال زيسر، على أن سلوك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ولايته الثانية تجاه إيران يبعث على "التساؤل في نواياه وأهدافه"، مشيرا إلى أن الإيرانيين نجحوا مرة أخرى في كسب الوقت عبر التفاوض بما يؤهلهم للفوز بـ"جائزة نوبل لإدارة المفاوضات"

وأشار زيسر في مقال نشره عبر صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إلى أن "مشهد البداية لولاية ترامب الثانية كان قويا على نحو خاص وبعث أملا في أن نهاية الفيلم ستكون هذه المرة مختلفة".

ولفت إلى أن ترامب دخل البيت الأبيض وهو "أكثر تجربة وتصميما وأساسا واثق من نفسه"، وسارع إلى "توجيه إنذار للإيرانيين بأن عليهم أن يقبلوا شروطه أو ستُفتح عليهم بوابات الجحيم".


لكن، وفقا للباحث الإسرائيلي، فإن ترامب "هو أول من تراجع"، لافتا إلى أن "الإيرانيين رفضوا تهديداته، واصلوا دعم الحوثيين وحزب الله، كما أنهم يواصلون الدعوة لإبادة إسرائيل والولايات المتحدة".

وأضاف أن الرد الأمريكي كان "إعلانا عن بدء المفاوضات معهم، مما ينطوي على منح شرعية بل وتشجيع لنظام آية الله في طهران"، معتبرا أنه "لو كانت هناك جائزة نوبل في إدارة المفاوضات فإنهم هم من كانوا بالتأكيد سيفوزون بها".

وأوضح زيسر أن إيران "تدير منذ ثلاثة عقود مفاوضات مع الولايات المتحدة وتنجح في خداعها، وتمديد الوقت، وفي الأثناء تواصل التقدم ببطء لكن بثقة نحو امتلاك النووي وبناء قوة عسكرية وفروع إرهاب تهدد استقرار المنطقة والعالم".

ولفت الباحث إلى أن ترامب يواجه تناقضا داخليا بين تصريحاته العسكرية وتصريحات نائبه فانس الذي "أعلن بأنه يعارض الحرب ضد إيران كونها خطوة تبذيرية باهظة الثمن لن تخدم المصالح الأمريكية"، وتساءل زيسر "من ينبغي لنا أن نصدق؟".


وشدد زيسر على أن "إيران ليست خصما يفكر بمنطق الربح والخسارة الغربي"، معتبرا أنها "نظام إسلامي متطرف، وهي مستعدة لأن تبدي براغماتية ومرونة إذا خدمتا هدفها النهائي: إبادة إسرائيل وفرض الهيمنة على الشرق الأوسط".

واعتبر زيسر أن "النووي الإيراني ليس سوى عرض للمرض، أما أصل المرض فهو وجود نظام راديكالي يشجع الإرهاب، ويطور ترسانة صواريخ بعيدة المدى، ويعمل أيضًا للحصول على سلاح نووي".

واختتم الباحث الإسرائيلي مقاله، بالتحذير من الوقوع في "فخ العروض الإيرانية"، مشددا على أن "كل ما تبقى هو الأمل بأن يفهم ترامب أيضا أنه مع النظام الإيراني لا يوجد ما يمكن الحديث فيه أو الوصول إلى تسوية. النظام الإيراني يجب ضربه، ومشروعه النووي يجب تدميره، لا تجميده أو تأخيره".

مقالات مشابهة

  • أمين عام هيئة كبار العلماء يهاجم محمد رمضان.. ماذا قال؟
  • باحث سياسي: الإخوان في الأردن يشكّلون دولة موازية.. وتحركاتهم تخدم سيناريوهات الفوضى (خاص)
  • باحث يكشف كواليس مفاوضات مسقط: الوساطة العُمانية قد تشمل الحوثيين
  • تركيا.. اعتقال 234 شخصاً من كبار قادة المنظمات الإجرامية
  • باحث إسرائيلي: إيران تخدع ترامب.. ويجب تدمير مشروعها النووي لا تجميده
  • إيقاف الدروس بتونس بعد وفاة 3 تلاميذ في انهيار سور مدرسة
  • إيران بحاجة إلى السلاح النووي
  • باحث فلسطيني: اليمن هو التجسيدُ الحقيقي لضمير الأُمَّــة
  • صحيفة أمريكية تلخص خطة إيرانية لإنشاء نووي سري: ترامب سيستخدم القوة
  • 50 عامًا على الحرب الأهلية.. هل تعلّم اللبنانيون الدروس فعلاً؟!