بعد مرور 9 أشهر على حرب غزة.. الاحتجاجات تعم البلاد في إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
مع مرور تسعة أشهر على حرب غزة التي انطلقت في 7 أكتوبر، شهدت إسرائيل يومًا من الاحتجاجات الواسعة والشلل شبه التام، وتجمع المتظاهرون في العديد من المواقع الاستراتيجية، معبرين عن استيائهم من أداء الحكومة فيما يخص إعادة المختطفين ومطالبين بتغيير سياسي جذري.
فعاليات الاحتجاجبدأت الاحتجاجات منذ ساعات الصباح الباكر، حيث تجمع المتظاهرون أمام منازل الوزراء والمسؤولين الحكوميين.
وشملت المظاهرات عدة أماكن رئيسية مثل مقر الهستدروت وبوابة بيغن في تل أبيب، وكذلك مسيرة إلى منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس.
تجمع أمام منازل الوزراءتجمع المتظاهرون أمام منازل الوزراء يسرائيل كاتس، وآفي ديختر، ورون ديرمر، ووزير الدفاع غالانت، ورئيس الكنيست أمير أوحانا، رافعين لافتات تطالب بحل الكنيست وإجراء انتخابات جديدة، وشعارات مثل "كفى دمارًا"، و"أفيقوا لأنفسكم"، و"أعيدوا الولاية إلى الشعب" كانت حاضرة بقوة في هذه الاحتجاجات.
مسيرات واحتجاجات في المساءمن المتوقع أن تصل الاحتجاجات إلى ذروتها في المساء مع مسيرات ضخمة أمام مقر الهستدروت في تل أبيب، وكذلك مظاهرات أمام بوابة بيغن ومسيرة إلى منزل رئيس الوزراء في القدس.
وتتنوع فعاليات الاحتجاج لتشمل 30 ساحة في جميع أنحاء البلاد، إضافة إلى قوافل على الطرق الرئيسية مثل الطريق السريع 6 والطريق الساحلي.
تأثير الاحتجاجات على الحياة اليوميةفي ظل هذه الاحتجاجات الواسعة، أعلنت العديد من المؤسسات والمنظمات أنها ستتحول إلى نظام العمل من المنزل.
حيث شملت هذه المؤسسات حركة الكيبوتس والمؤسسات الأكاديمية، حيث تم نشر خطط لبعض الأنشطة الاحتجاجية التي تخطط لها هذه المنظمات.
مظاهرات في مواقع متعددةتجمع المتظاهرون في عدة تقاطعات مركزية مثل تقاطع ناحاليل، وتقاطع هرتسليا - رعنانا على طريق 531، وتقاطع مركز شيفع للفنون، ومفترق كابلان في تل أبيب، ورفعوا شعارات تنادي بإنهاء الحكومة الحالية وإجراء انتخابات جديدة.
مطالب المحتجينتزايدت دعوات المتظاهرين للتغيير السياسي في ظل الأزمة المستمرة.
وأشار منظمو الاحتجاجات إلى أن الاستجابة الواسعة تعكس تزايد التأييد للدعوة إلى الانتخابات الفورية.
وقال إران شوارتز، أحد قادة المظاهرات، إن "الأغلبية المطلقة من الجمهور فقدت الثقة في الحكومة وتطالب بإجراء انتخابات هذا العام".
وأضاف: "العمل الموحد والقوي هو وحده القادر على إحداث التغيير الضروري - وإعادة التفويض إلى الشعب وإجراء انتخابات فورية".
الجدير بالذكر أنه لا يزال الوضع في إسرائيل متوترًا مع استمرار الاحتجاجات والمطالب الشعبية بتغيير الحكومة، وتتجه الأنظار إلى كيفية استجابة الحكومة لهذه الاحتجاجات وما إذا كانت ستتمكن من تحقيق توازن يعيد الاستقرار إلى البلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة بنيامين نتنياهو مسؤولين المطالب احتجاج الكنيست تل أبيب رئيس الوزراء فعاليات انتخابات وزير الدفاع الطريق السريع أداء الحكومة متظاهرون الانتخابات الاحتجاجات
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يكشف أمام مجلس الشيوخ خطة الحكومة لتخفيف الأحمال
أكد محمود عصمت وزير الكهرباء ، خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الاثنين ، أنه يتفق مع الدراسة المقدمة من النائبة حول الطاقة الحرارية ، و هي جيدة جدا و منظمة للغاية و توجه نظرة الدولة إلى واحدة من المجالات التى يمكن منها توليد طاقة .
و قال :" التقرير حدد الأماكن الموجود بها الطاقة الحرارية ، و هي الأماكن التى عملنا فيها كنا نقف على تحديد الأماكن التى بها طاقة حرارية دفينة و هل ستتأثر بالزلازل ام لا ". و تابع " عصمت ":" لم يتم شىء بشكل حقيقي حتى الآن ، إلا التنسيق مع وزارة البترول و هو شيء مهم و مفيد لتوفير الوقود أو إعمال الاستكشاف ".
و أضاف : " اتفقنا مع المستثمر على الأماكن الواردة في التقرير بمكانين بهما طاقة حرارية ، و سنبدأ ببئر تجريبي ، و اخذنا خطوة في هذا المجال ، و لكن الكميات التى تخرج من الكهرباء مكلفة في أعمال الحفر ، لاحتياجنا لتوفير توربينات بخارية للتوزيع . لكنها طاقة نظيفة و نتحدث عن 50 ميجا ،بشكل مبدئي قد تزيد الى 100 ميجا وات .
و قال "عصمت" : " الآن لدينا اتفاقيات حقيقية و ناس تعمل على الارض لتركيب 8 جيجا شمسية و 12 جيجا طاقة رياح ، عندما نوقع عقدا مع مستثمر ، قطاع خاص ، في مجال طاقة الرياح فالمستثمر يبدأ يأخذ قياسات لمدة عام في الارض و حتى يستطيع التركيب يحتاج الى 4 سنوات ، و محطات الطاقة الشمسية تحتاج الى سنة و نصف مع المقاول لتركيبها " .
و حول ارتفاع الاستهلاك و تخفيف الاحمال اضاف :" في صيف 2025 ، سيكون هناك 2 جيجا طاقة متجددة ، و هل ستغطي الأحمال الموجودة حاليا ، اعتقد سنواجهها بسهولة ، و لكن الأحمال تزيد بدرجة غير مسبوقة ، ففي الصيف الماضي زدنا 17 % عن المعدلات الطبيعية . طالما هناك أحمال كبيرة مضطرين أن نواجهها بكل وسائل التوليد لدينا ".
و لفت إلى أن طاقة الرياح موجودة ليل و نهار و لكن لا تكون مستمرة طوال الوقت.
و تعليقا على طلب المناقشة الخاص بوادي السيليكون ، قال " عصمت ":" صناعة السيليكون تمر بمراحل كثيرة و بدأنا بأول مرحلة بانشاء مصنع يتكلف 800 مليون دولار في منطقة العلمين ، بعد استخراج السيليكون يتم ادخاله في قطاعات مختلفة و جزء يتم استخدامه بولي سيليكون و هذا يحتاج الى مصنع بتكلفة مليار جنيه ، و بدأنا مع شركات لصناعة الزجاج ، و الشركات الأجنبية تريد أن ترى دعم الحكومة أو دورها في شراء المنتج المستخرج .
و حول دور القطاع الخاص في مشروعات الطاقة ، أكد الوزير أن جميع مشروعات الطاقة المتجددة تمت بصورة اساسية معه ،و متفقين و متعاقدين و هناك شغل على الأرض بالفعل .
و ردا على التساؤلات حول مشروع الضبعة و الطاقة النووية ، تابع "عصمت":" الطاقة النووية تعطي جزءا كبيرا و جيدا من طاقة الشبكة ، و وصلنا في مشروع الضبعة الى 30 % من المشروع و نهاية العامة سنصل الى 50 % و في نهاية 2028 سيكون انتهينا من مرحلتين.
و حول تخفيف الأحمال قال الوزير :" الأمر يحدده شكل الحمل بتاعنا أثناء اليوم و اين توجد هذه الأحمال ، جزء من التوليد قادم من الجنوب من السد العالي و معظم الأحمال في الشمال و هذا يحتاج إلى توطين أحمال و مناطق سكنية في الجنوب".
و حول مشروعات الربط الكهربائي أضاف : "لدينا مشروع ربط كهربائي مع السعودية ، فيه توافق كبير جدا و نسبة التنفيذ 70 % نقل كهرباء من عندنا ،و 80 % من المحطة انتهى و الكابل تم رميه و سيتم ربطه في شهر مايو ، و وقت الذروة عندهم في الظهر عكسنا في المساء فسيحدث تبادل في أوقات الذروة ".