أكد النائب الدكتور محمد عطية الفيومي، أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القليوبية التجارية، أن الإعلان عن عودة برنامج الطروحات الحكومية في البورصة المصرية خلال شهر أكتوبر المقبل يأتي في وقت مناسب لتنشيط البورصة، ثم إنَّه يعيد سوق الأسهم إلى طريق الأداء الإيجابي وجذب المستثمرين الجدد ورفع أحجام السيولة بالسوق.


وطالب الفيومي، بتسريع البرنامج باعتبار أنه نقطة انطلاقة للبورصة المصرية، الأمر الذي يعكس اهتمام الدولة بسوق المال المصرية وتطويرها.
أكد الدكتور محمد عطية الفيومي، أن الطروحات الجديدة تعمل على جذب المزيد من رؤوس الأموال المستثمرة، سواء الأجنبية أو المحلية، من خلال الطروحات التي تتميز بانخفاض المخاطر وقوة أداء هذه الشركات الكبرى ماليًا.
طالب الفيومي، بالتسعير والترويج الجيد للشركات التي سيتم طرحها، هذا بخلاف عملية التسويق الإعلامي بأهمية الطروحات داخل البورصة المصرية والفوائد التي ستعود على المواطنين حال المشاركة في هذه الطروحات داخل البورصة.
أكد الدكتور محمد عطية الفيومي، إنَّ البرنامج سيفتح الطريق مستقبلًا أمام طرح المزيد من الشركات والكيانات الاقتصادية العملاقة ببورصة الأوراق المالية، الأمر الذي سيكون له مردود إيجابي على جميع الأصعدة، فهو من ناحية سينعش سوق الأوراق المالية، ويدعم الثقة لدى المستثمرين المحليين والأجانب، علاوة على أن تلك النوعية من الطروحات سيكون لها آثار إيجابية كبيرة على الاقتصاد المصري بصفة عامة.
توقع الفيومي، أن تخدم الطروحات الحكومية المنتظرة قيمة الجنيه المصري بدعم الاستثمار الأجنبي المباشر مع زيادة حجم التداولات اليومية بالبورصة، والحفاظ على المستثمرين الأجانب في مصر لأطول وقت ممكن، وهو ما يعزز من العملة الأجنبية في مصر.
وتستهدف مصر عوائد تصل إلى 6.5 مليار دولار من برنامج الطروحات الحكومية بنهاية العام الحالي، حيث تستهدف طرح حصص في نحو 40 شركة وبنكًا.
وأكد تقرير حكومي على أن صندوق مصر السيادي يمثل أحد الأذرع الاستثمارية للدولة المصرية، ويأتي كآلية للشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، ثم إنَّه يمثل كذلك آلية لتنويع مصادر التمويل، لافتًا إلى جهود الصندوق خلال الفترة الماضية التي تضمنت الدخول مع عدد من الوزارات ومؤسسات الدولة والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة الجديدة والمتجددة.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

استقرار نسبي في أسعار الفضة بالأسواق المحلية والبورصة العالمية خلال أسبوع

شهدت أسعار الفضة بالأسواق المحلية حالة من الاستقرار النسبي خلال تعاملات الأسبوع الماضي، مع استقرار الأوقية بالبورصة العالمية، بفعل ارتفاع الدولار وانحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub.


أوضح التقرير ، أن أسعار الفضة بالأسواق المحلية تراجعت بقيمة 0.25 جنيه، خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الفضة عيار 800 تعاملات الأسبوع عند 49 جنيهًا، واختتمت التعاملات عند 48.75 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 0.47 دولار، حيث افتتحت تعاملات الأسبوع عند 32.53 دولار، واختتمت عند  33 دولارًا.

وأضاف، أن سعر جرام الفضة عيار 999 سجل 61 جنيهًا، و سجل سعر جرام الفضة عيار 925 نحو  56.50 جنيه، في حين سجل الجنيه الفضة ( عيار 925) مستوى 452 جنيهًا.


أسعار الفضة بالأسواق المحلية

وأشار، التقرير، إلى أن أسعار الفضة بالأسواق المحلية شهدت حالة من الاستقرار النسبي على مدار الأسبوع، مع استقرار الأوقية بالبورصة العالمية، بدعم من تهدئة الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة.

أضاف، أن قرار الصين بمنح إعفاءات جمركية على واردات أمريكية أساسية أثار آمالاً بتهدئة النزاع التجاري، مما دفع المستثمرين للابتعاد عن الملاذات الآمنة كالفضة، وبينما يدعم الاستقرار الاقتصادي الأوسع نطاقاً الطلب الصناعي على الفضة على المدى الطويل، فقد تضاءل الإقبال الفوري على شراء الفضة، مما ضغط على الأسعار.

أفادت بلومبرج أن الآمال في هدنة في الحرب التجارية بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم قد ازدادت، حيث صرحت الصين بأنها تدرس تعليق الرسوم الجمركية الإضافية على واردات المعدات الطبية وبعض المواد الكيميائية الصناعية من الولايات المتحدة.

مع ذلك، من المتوقع أن تُبقي التصريحات المتناقضة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والصين حول مشاركة الدولتين في مفاوضات التجارة المستثمرين حيادية، وقد صرّح ترامب بأن المناقشات بين واشنطن وبكين بشأن التجارة تسير على ما يرام، إلا أن الصين نفت هذه التصريحات، مؤكدةً عدم وجود أي "مفاوضات اقتصادية وتجارية بين الصين والولايات المتحدة".

وأوضح، التقرير، أن تقلبات الاقتصاد الكلي الناتجة عن قوة الدولار وتراجع المخاطر العالمية، ربما يدفع الفضة إلى التراجع.

في حين نشر معهد الفضة استطلاعه لعام 2025 للفضة، ومن المتوقع أن يشهد المعدن النفيس عجزًا للسنة الخامسة على التوالي، وإن كان هذا الاختلال هو الأصغر في أربع سنوات.
 

هل يرتفع سعر الذهب بعد إلغاء شهادات الـ 27% .. خبير يجيباشتري الآن.. أسعار الذهب اليوم في مصر

توقعات

ومن المتوقع أن تشهد الفضة عجزًا قدره 117 مليون أوقية، حيث ينخفض الطلب قليلاً إلى 1.148 مليار أوقية، ويزداد إجمالي المعروض بنسبة 1.5% مع ارتفاع إنتاج المناجم.

وتوقع معهد الفضة، أن يظل الطلب الصناعي على الفضة مستقرًا نسبيًا هذا العام عند حوالي 677.4 مليون أوقية.

ارتفعت أسعار الفضة بنسبة 21 % خلال العام الماضي أي ما يعادل نصف ارتفاع أسعار الذهب تقريباً، لكنها لا تزال تتفوق بسهولة على عائد عدد كبير من مؤشري الأسهم العالمية خلال تلك الفترة.

تجاوزت نسبة أسعار الذهب إلى الفضة وهي مؤشر يُحسب عند ارتفاع المعدن الأصفر 100 ضعف في وقت سابق من هذا الأسبوع قبل أن تتراجع إلى منتصف التسعينيات، مقارنةً بمتوسط 68 على مدار الأعوام الثلاثين الماضي.

طباعة شارك أسعار الفضة الولايات المتحدة الصين سعر جرام الفضة

مقالات مشابهة

  • مدير مكتب الشؤون السياسية بحمص خلال زيارته مدينة حسياء الصناعية: ضرورة توفير الدعم لتحقيق التنمية وخلق فرص عمل
  • استقرار نسبي في أسعار الفضة بالأسواق المحلية والبورصة العالمية خلال أسبوع
  • السوداني يؤكد أهمية تبسيط الإجراءات الإدارية التي تعترض مشاريع الاستثمار
  • أيمن عطية: 5179 طنًا من القمح تم توريدها حتى الآن لصوامع القليوبية
  • محمد الفيومي: منح العقار رقما قوميا يسهم في تجاوز التحديات التي تواجهها المنظومة
  • خبير اقتصادي: ضرورة ضبط السياسات المالية والتقشف لإنقاذ الاقتصاد الليبي قبل فوات الأوان
  • بنبراهيم يدعو إلى تسريع جرد المباني الآيلة للسقوط
  • أكاديمية الدكتور سليمان الحبيب تعلن البدء في التقديم للنسخة الرابعة من برنامج زمالة طب الطوارئ بجامعة جورج واشنطن
  • إيران وروسيا والصين تؤكد على ضرورة الحوار الدبلوماسي بشأن برنامج إيران النووي
  • وزير الأوقاف يغرس الشجرة المصرية في محيط النصب التذكاري لشهداء المسلمين في كرواتيا.. صور