زهير السراج
manazzeer@yahoo.com
شهادة الاستاذ الصحفي الكبير (عثمان فضل الله) عن اتصال البرهان وهو محبوس في القيادة العامة للجيش بقيادات قحت للتوسط لدى حميدتي والمجتمع الدولي لاخراجه من الحبس.
كتب الأستاذ عثمان فضل الله:
* في هذه الحرب جمعنا الكثير من المعلومات وشاهدنا وشهدنا الكثير من المواقف جلها حبيس صدورنا، لان نشرها غير مفيد أو أن تقييمنا لها انها لا تساعد في وقف الحرب.
* لا اخفي القول بأن الحديث الذي أدلى به البرهان لبعض الزملاء بأن حمدوك قال له " بورتسودان بعيدة"، هو حديث اقل ما يوصف به انه غير "مسؤول"، ولا أود أن أدخل في تكذيب المعلومة او تأكيدها، ولكن ساروي حدثين كنت شاهدا عليهما.
* اولهما، اني كنت جلوسا الي اثنين من قيادة القوى السياسية فدخل علينا ثالث، وكان قد تلقى قبل وصوله اتصالا من البرهان يطلب فيه الحديث مع المجتمع الدولي والدعم السريع لتمكينه من الخروج من القيادة العامة والله على ما أقول شهيد، وفي تلك الجلسة اتصل البرهان بالاثنين الآخرين لذات الموضوع وهو لايعلم بانهم كانوا جلوسا مع بعضهم ولم يشعروه بذلك ووعدوه خيرا، ولا أود أن أحبط الجماعة واقول أن الرجل كان مرعوبا، وكان يلح بشكل طفولي على من يتهمهم الان بالجبن أن يخرجوه من القيادة.
* الحدث الثاني وهو جلسة أيضا شارك فيها عدد من قيادات تقدم في أديس أبابا وكانوا يتدارسون بشكل غير رسمي ولكنه جدي بأن يشكلوا وفدا مشتركا ويهبطوا ببورتسودان ليضعوا الجيش أمام الأمر الواقع ومدى فوائد الخطوة ان تمت وماهي سلبياتها.. ومن يفكر في الذهاب الي بورتسودان دون موافقة الجيش وقائده لن يهاب الذهاب إليها بموافقتهم..
* لذا أقول بصدق ولست مقربا ولاقريبا من حمدوك، فليترجل البرهان ويعلن اليوم قبوله للقاء حمدوك وقيادات تقدم في الخرطوم ناهيك عن بورتسودان، واقسم بأن الرجل لن يتأخر عن اللقاء ساعة، فبعض الكلام يخنق ويشنق صاحبه وان أراد أن يُفرح به السامعين ويُضحكهم.
وبس
#اللهم_لا_ترفع_للكيزان_راية_ولا_تحقق_لهم_غاية_واجعلهم_للعالمين_عبرة_وآية
#جدة_غير_وفيها_الخير
#قلبي_على_وطني
#حرب_كرتي
#تقيف_بس
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
البرهان في أمروابة
زيارة رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش اليوم إلى مدينة أمروابة قبل أن ينجلي غبار معركة تحريرها من دنس و رجس مليشيا آل دقلو الإماراتية المجرمة الإرهابية و التي فاجأت الجميع تحمل دلالات و إشارات كثيرة و رسائل مهمة في مقدمتها كأنه أراد أن يقول لأهل المدينة بصفة خاصة و لأهل كردفان بصفة عامة و الذين عانوا كثيراً بسبب قيام المليشيا بقطع الطرق القومية (كوستي ـ الأبيض) و طريق الصادرات (أمدرمان ـ بارا ـ الأبيض) ، و تعرضوا لإنتهاكاتها و وحشيتها كغيرهم من أهل السودان في كل المناطق التي دخلتها المليشيا : نعم تأخرنا عليكم و نعلم حجم معاناتكم و ما تعرضتم له من إنتهاكات و عذابات بواسطة المليشيا و لكن رغم ذلك هأنذا بينكم لأحتفل معكم بالنصر و أفرح لفرحكم ..
و الزيارة أيضاً تعتبر عملاً تعبوياً كبيراً لشحذ همم القوات المنتصرة لمواصلة إنجازاتها و تعزيز إنتصارها و الزحف نحو عاصمة كردفان الكبرى مدينة الأبيض (أب قبة فحل الديوم) و ما بعدها غرباً و جنوباً وصولاً إلى دارفور بإذن الله ..
و في الزيارة أيضاً رسالة قوية موجهة للخارج بأن نهاية التمرد باتت قاب قوسين أو أدنى ، و تعتبر أيضاً رداً عملياً على خطاب زعيم المليشيا (الهالك) قبل يومين و الذي زعم فيه أن قواته قادرة على إستعادة جميع المدن و القرى و المناطق التي فقدتها منذ عبور القوات المسلحة للكباري في السادس و العشرين من شهر سبتمبر من العام الماضي ..
على كل الزيارة مثلت ضربة معلم وجهت رسائل مهمة في بريد جهات عديدة داخلية و خارجية و حققت أهدافها بنجاح ..
حاج ماجد سوار