وزير الخارجية البريطاني للجارديان"نريد وقفا لإطلاق النار في غزة ودخول المساعدات"
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية البريطاني الجديد ديفيد لامي أن هناك ضغوطا تواجه حزب العمال لاتخاذ إجراء حول ما يتعلق بالحرب الإسرائيلية في غزة، موضحا أنه "يريد العودة إلى موقف متوازن"، وأنه سيستخدم كل الجهود الدبلوماسية للدفع من أجل وقف إطلاق النار قائلا " نريد أن نرى وقفا لإطلاق النار، وندعو إلى ذلك منذ نهاية العام الماضي.
جاء ذلك في مقابلة أجراها لامي مع صحيفة /الجارديان/ البريطانية قبل أول رحلة دولية له كوزير للخارجية إلى ألمانيا.
وأوضح لامي أنه ينبغي على بريطانيا إعادة التواصل مع بقية العالم من خلال تحولات كبيرة في سياسة تغير المناخ، وفي علاقات الدولة مع أوروبا ومع الجنوب العالمي.
وقال لامي "العالم مكان منقسم وخطير، وهذه لحظة جيوسياسية صعبة تنطوي على تحديات ضخمة بالنسبة لبريطانيا، لكنني متحمس للمشروع الذي يعيد ربط بريطانيا بالمجتمع العالمي".
وأضاف أن المملكة المتحدة ظلت لسنوات عالقة في "حوار يركز على الداخل"، إذ أدى تأثير استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي /بريكست/ وسنوات من الجهود المتعثرة لتنفيذه إلى امتصاص الطاقة السياسية، مؤكدا أن هذا الأمر يجب أن ينتهي الآن، ويجب على بريطانيا أن تبدأ في إعادة التواصل مع العالم.
كما أشار إلى أن مجالات التعاون مع أوروبا تشمل الطاقة والمناخ، ولكن الأمر الأكثر إلحاحا هو الأمن.. مضيفا: "مع نشوب حرب في أوروبا، يجب علينا مواصلة الإنفاق الدفاعي والعمل بشكل وثيق".
وأوضح لامي أنه ينظر إلى ما هو أبعد من جيران المملكة المتحدة، و"العلاقة الخاصة" عبر المحيط الأطلسي، للتركيز على إعادة ترتيب العلاقات مع الدول عبر الجنوب العالمي، والتكيف مع عالم متعدد الأقطاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة حزب العمال المملكة المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: خطر الحرب على أوروبا يبلغ مستوى غير مسبوق وخطة ماكرون ستختبر نوايا موسكو
بعد اجتماع القادة الأوروبيين في قمة لندن، التي جاءت وسط توترات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الاثنين، من أن "خطر نشوب حرب في أوروبا بلغ مستوى غير مسبوق".
وأضاف أن الولايات المتحدة "ليس لديها أي مصلحة في التخلي عن أوكرانيا وأوروبا"، معربًا عن أمله في أن تمارس واشنطن ضغوطًا على بوتين لإجباره على الجلوس إلى طاولة المفاوضات والتخلي عن "طموحاته الإمبريالية" التي دفعت الحرب إلى عمق القارة الأوروبية.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن، في أعقاب المحادثات التي استضافتها لندن، أن فرنسا وبريطانيا تقترحان هدنة لمدة شهر تشمل وقف القصف في الجو والبحر والبنية التحتية للطاقة، لكنها لا تمتد، في مرحلتها الأولى على الأقل، إلى العمليات القتالية البرية.
وأكد بارو، في تصريحات لإذاعة "فرانس إنتر"، أن هذه المبادرة ستكون بمثابة اختبار لحسن نية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً: "إذا التزم بوتين بالهدنة، فسيكون ذلك إشارة إلى استعداده للدخول في مفاوضات سلام حقيقية". وأضاف: "نريد سلامًا راسخًا ودائمًا".
وتابع: "ما نشهده اليوم هو يقظة شريحة واسعة من الأوروبيين، كانوا في السابق يرفضون رؤية الواقع على حقيقته".
لكنه شدد على أن المرحلة الأولى لا تتضمن انسحاب القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية، موضحًا أن الهدف الأساسي هو التحقق من مدى استعداد موسكو لإنهاء الحرب.
وفي سياق متصل، حذّر بارو من تصاعد الهجمات الإلكترونية الروسية التي تستهدف دول الاتحاد الأوروبي بشكل مستمر، وفق ما نقلت عنه صحيفة "بوليتيكو". وأعرب عن قلقه إزاء قرار وزير الدفاع الأمريكي بوقف العمليات السيبرانية ضد روسيا، مؤكدًا أن هذا القرار يثير تساؤلات حول استراتيجيات المواجهة الأوروبية والأمريكية في ظل التهديدات المتزايدة.
مشاورات أوروبية مستمرةفي حين أبرزت قمة لندن تعزيز التعاون بين فرنسا وبريطانيا في البحث عن حل للنزاع، أكد وزير الدولة البريطاني للقوات المسلحة لوك بولارد أن "شكل الهدنة لم يُحسم بعد".
وأشار إلى أن المشاورات مستمرة مع الشركاء الأوروبيين لتحديد السبيل نحو إحلال سلام دائم في أوكرانيا.
من جانبه، أكد المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن الأخير طرح خطوطًا عريضة لخطة سلام في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن القمة الأخيرة شهدت توافقًا على خطوات مهمة في هذا الاتجاه.
وأوضح أن هناك خيارات متعددة بشأن الأزمة الأوكرانية لا تزال قيد النقاش مع الشركاء الأمريكيين والأوروبيين، في إطار الجهود الدبلوماسية المستمرة.
وأشار المتحدث إلى أن عملًا مكثفًا يجري حاليًا للمضي قدمًا في المسار التفاوضي، مشددًا على أهمية الحفاظ على الزخم الحالي لدفع الحلول الدبلوماسية قُدمًا، وضمان تحقيق تقدم ملموس في سبيل إنهاء الحرب.
وفي سياق متصل، أعرب زعيم المحافظين الألمان فريدريش ميرتس، المتوقع أن يتولى منصب المستشار بعد الانتخابات الأخيرة، عن دعمه للجهود الدبلوماسية.
وتوجّه بالشكر لرئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر على "قيادته من أجل تحقيق سلام عادل ودائم" في أوكرانيا. وكتب على منصة X: "علينا أن نبقى متحدين لإنهاء الحرب العدوانية الروسية".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد مشادة البيت الأبيض.. زيلينسكي: مستعدون لتوقيع اتفاق المعادن القمة الأوروبية في لندن: تشديد على أهمية إعادة تسليح أوروبا وتوحيد الصف الغربي ودعم أوكرانيا أوروبا على حافة الهاوية: الخلاف بين أمريكا وأوكرانيا يضع القارة العجوز في دائرة الضوء روسيافرنساالولايات المتحدة الأمريكيةأوروباإيمانويل ماكرونالحرب في أوكرانيا