مندوب كتالونيا يشيد بالتنسيق الإستخباراتي بين المغرب وإسبانيا في القبض على إرهابيين
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أعلن مندوب الحكومة في كاتالونيا، كارلوس برييتو، عن التزام السلطات بمواصلة مكافحة الإرهاب بقوة، وذلك بعد اعتقال جهاديين مزعومين في عمليات منفصلة في الأيام الماضية، بعد تنسيق بين المخابرات المغربية ونظيرتها الإسبانية.
وأشاد برييتو بالتعاون بين مختلف أجهزة إنفاذ القانون، بما في ذلك الحرس المدني والمديرية العامة لمراقبة الأراضي المغربية، في هذه العمليات الناجحة، وفق تقارير إعلام إسبانية.
في أولى هذه العمليات، تمكن الحرس المدني من القبض على مشتبه به في كورنيلا دي يوبريغات (برشلونة) يوم الاثنين الماضي،فاتح يوليوز وبحسب برييتو، كان هذا الشخص يستخدم شبكات التواصل الاجتماعي “لأغراض إرهابية” من خلال نشر محتوى يدعو إلى العنف والتطرف.
وأوضح برييتو أنه وبعد التحقيق، تبين أن المشتبه به كان “مقاتلا إرهابياً افتراضياً معترفاً به” له تأثير كبير على المتابعين الذين سعى إلى تطرفهم.
كما أكد برييتو على أن هذا الاعتقال يُظهر أن “قوات الأمن تبقى يقظة وتعمل بلا كلل لمكافحة الإرهاب وحماية المواطنين”.
في عملية منفصلة، تم اعتقال ثمانية أشخاص آخرين في مدريد ومالقة ومليلية يوم الثلاثاء 02 يوليوز الجاري. ويرتبط هؤلاء المشتبه بهم بتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي، وكانوا يقومون بنشر مواد دعائية تحرض على العنف.
ووفقًا للسلطات، فإن هذه الاعتقالات تُظهر أن “الجماعات الإرهابية لا تزال تشكل تهديدًا، لكن قوات الأمن مصممة على وقفها”.
وأكد على أن “الحكومة الإسبانية ستواصل العمل بلا كلل لمكافحة الإرهاب وضمان أمن وسلامة جميع المواطنين”.
اقرا ايضا يومياتمندوب كتالونيا يشيد بالتنسيق الإستخباراتي بين المغرب وإسبانيا في القبض على إرهابيين يوميات
حماس توافق على إجراء محادثات لإطلاق الرهائن يوميات
300 ألف جزائري خلال 5 سنوات.. المغرب من أفضل الوجهات السياحية للجزائريين يوميات
فاطمة الزهراء المنصوري تترأس دورة مجلس إدارة مؤسسة الأعمال الاجتماعية لوزارة الإسكان
الرئيسية أخبار المغرب سياسة مجتمع حوادث سري رياضة دولية الفنية منوعة فيديو أراء
Marrakechalaan.com 2024 © | جميع الحقوق محفوظة
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
ترامب: قتلنا زعيم تنظيم الدولة في العراق بالتنسيق مع بغداد
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الجمعة، أن القوات الأميركية قتلت زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، عبد الله مكي مصلح الرفاعي، المعروف باسم "أبو خديجة"، وذلك بتنسيق مع الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان العراق.
وأكد ترامب عبر منصته "تروث سوشال" أن القوات الأمريكية "طاردت زعيم داعش في العراق بلا هوادة" حتى تم القضاء عليه مع أحد مرافقيه.
ووفقا لبيان القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، فقد استهدفت الضربة الجوية أحد أهم القادة العسكريين في التنظيم، والذي كان يشغل منصب القائد الثاني في تنظيم الدولة الإسلامية ومسؤول العمليات العالمية وأمير اللجنة المفوضة.
وأوضحت القيادة أن أبو خديجة كان يتولى مسؤولية التخطيط واللوجستيات والتمويل داخل التنظيم، مما جعله "أحد أخطر الإرهابيين في العالم".
وبعد تنفيذ الضربة بمحافظة الأنبار بالتعاون مع قوات الاستخبارات والأمن العراقية، تحركت القوات الأميركية إلى موقعها، حيث تم العثور على جثتي المستهدفين، وكانا يرتديان سترات انتحارية لم تنفجر، وتم التأكد من هوية الرفاعي عبر تحليل الحمض النووي.
إنجاز أمني كبيرمن جهته، وصف رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، العملية بأنها "انتصار كبير ضد الإرهاب"، مؤكدا أن الاستخبارات العراقية لعبت دورا محوريا في تحديد موقع أبو خديجة وتصفيته.
إعلانوقال السوداني في بيان: "هذا الإرهابي كان يشغل منصب ما يسمى والي العراق وسوريا في التنظيم، وكان مسؤولا عن تنفيذ العمليات الخارجية لداعش".
كما أشار نائب قائد العمليات المشتركة العراقية، قيس المحمداوي، إلى أن القوات العراقية اعتقلت عددا من عناصر التنظيم المرتبطين بخلية أبو خديجة، معتبرا أن تصفيته تمثل ضربة قاصمة لبقايا تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.
من جهته، شدد قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل إريك كوريلا، على أن الولايات المتحدة "ستواصل القضاء على الإرهابيين وتفكيك تنظيماتهم"، مضيفا أن أبو خديجة كان أحد أهم عناصر التنظيم عالميا.
وقال كوريلا: "هذه العملية رسالة واضحة إلى كل من يهدد أمن الولايات المتحدة وحلفائها: سنلاحقكم أينما كنتم".
وتأتي هذه العملية في وقت لا يزال فيه تنظيم الدولة الإسلامية ينشط في بعض المناطق العراقية، خاصة في الأنبار وصلاح الدين وكركوك وديالى، رغم إعلان بغداد هزيمته رسميا عام 2017.
ووفقا لتقرير الأمم المتحدة، فإن تنظيم الدولة لا يزال يحتفظ باحتياطيات مالية تقدر بـ 10 ملايين دولار، كما أن بعض قادته الفارين قد لجأوا إلى سوريا وتركيا لإعادة تنظيم صفوفهم.
ويرى خبراء أمنيون أن مقتل أبو خديجة سيضعف قدرة التنظيم على تنفيذ عمليات خارجية، لكنه لن يقضي عليه تماما، حيث من المتوقع أن يحاول تعويض خسارته من خلال تعيين قيادي جديد في العراق وسوريا.