بالفيديو .. سيارات الإسعاف الإسرائيلي تنقل المصابين بعد ضربات المقاومة اللبنانية
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
سرايا - أظهر مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد تسر الناظرين لسيارات الإسعاف الإسرائيلي وهي تنقل المصابين بعد أن أمطر حزب الله الشمال المحتل بعشرات الصواريخ .
كما أعلنت وسائل إعلام عبرية عن إصابة أحد المستوطنين بإصابة خطرة جراء القصف الصاروخي المستمر من المقاومة اللبنانية .
بالفيديو .
— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) July 7, 2024
إقرأ أيضاً : "مكبلين الأيدي" .. انتشال ثلاثة شهداء ارتقوا جراء قصفهم بعد إطلاق سراحهم من قبل الاحتلال - فيديوإقرأ أيضاً : بالفيديو .. حزب الله يشل حركة الكيان الصهيوني بعشرات الصواريخ .. وحرائق ضخمة في الجليل الأسفلإقرأ أيضاً : حلفاء لترامب يحثونه على تجربة "القوة النووية" حال فوزه بالرئاسة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: شراسة المقاومة اللبنانية أفشلت مخططات إسرائيل
قال الدكتور طارق عبود، أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة اللبنانية، إن القوات الإسرائيلية لم تحتل الجنوب اللبناني، ولكنها دخلت إلى بعض القرى وأماكن محددة، وانسحبت الأيام الماضية منها لأن المناورة البرية التي قامت بها إسرائيل فشلت فشلا ذريعا، وكانت المقاومة شرسة في التعامل مع القوات الاسرائيلية، وتم تدمير أكثر من 45 دبابة وقتلت أكثر من 100 جندي.
وأضاف، خلال مداخلة "زوم" عبر برنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن الحديث حول إنسحاب إسرائيل من جنوب لبنان "مبالغ فيه" وهو سردية إسرائيلية، لأن إسرائيل لم تحتل لبنان حتى تنسحب منها، والأمور حاليا تتعلق بوقف إطلاق النار، ووقف الأعمال العدائية.
وتابع: "الحديث الآن حول وقف إطلاق النار سابق لأوانه، لأن إسرائيل عندما حددت أهدافها من الحرب كانت هي تغيير وجه الشرق الأوسط، وهذا لم يتحقق بعد".
وعن وجود خطة لبنانية لليوم التالي لوقف إطلاق النار في لبنان، قال: "اليوم التالي في لبنان واضح، وكل اللبنانيين متفقون على أن القرار 1701 هو الضامن والإطار الواقعي اليوم لتحقيق الاستقرار في منطقة 1701، وأيضا المجتمع الدولي متفق على 1701 حتى لو كان هناك حاجة لزيادة العديد من القوات البنانية والدولية في تلك المنطقة 1701".
وأشار إلى أن إسرائيل لا تمتلك خارطة طريق لخطة ما بعد إنهاء الحرب، وهذه هي المشكلة.