مع من يجب أن نبحث وقف الحرب؟ و لماذا
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
الحرب المدمرة و الإجرامية الماثلة بين الدعم السريع الذي ينظم وجوده قانون الدعم السريع الذي أجازه برلمان الحركة الإسلامية في عام 2017م و الجيش الذي خربته الحركة الإسلامية و جعلته مليشيا تابعة لها بمجموعة إجراءات معروفة منذ عام 1989م. ببساطة يمكننا القول أن هذه الحرب الإجرامية هي نزاع حول الإنفراد بالسلطة لإحكام السيطرة علي موارد السودان و الإستفادة من تصديرها علي المستوي الشخصي بالنسبة لكبار ضباط الجيش و الدعم السريع.
يحدث الآن في القاهر سعي من أجل وقف الحرب و هذا السعي مرتبط بمجهودات الإيغاد و الإتحاد الأفريقي من جهة و مرتبط بالإجتماع المزمع في سويسرا بإشراف الأمم المتحدة بين قيادات عليا في الجيش و الدعم السريع وصفه رمطان لعمامرة بأنه إجتماع غير مباشر. هذه المساعي مجتمعة و من بها من قوي سياسية مدنية و مسلحة تهدف لوقف الحرب بما يضمن لطرفيها الإفلات من الماحاسبة و ربما تكافئهم بفترة حكم قادمة,. هذه المساعي لن تقدم معالجة لا لأسباب الحرب و لا معالجة لقضاياها الملحة الآن مثل إيصال العون الإنساني و الدفاع عن المواطن السوداني الأعزل الذي رمته تجربة حكم الأخوان المسلمين تحت هذه الأقدار و المصائر المفزعة. قسم من الشعب السوداني يعيش تحت رحمة الدعم السريع الذي لا يعرف غير الإعتداء علي حقوق المواطنين و علي رأسها الحق في الحياة و قسم آخر تحت رحمة الخراب المسمي بالجيش السوداني تحت رحمة الأخوان المسلمين مباشرة من أعتقال و تعذيب و قتل بالمدفعية و القصف بالطيران. القوي المجتمعة الآن في القاهرة معروفة لدينا ظاهر و باطن و الجديد في الأمر أن حمدوك و جماعته صاروا في رداء جديد يشبه التوم هجو و مالك عقار و جبريل ابراهيم برعاية مصرية و مباركة إقليمية و دولية.
يجب البحث عن وقف الحرب حقيقة مع القوي السياسية الفاعلة الآن داخل الوطن في لجان المتطوعين الذين يخدمون بموارد محدودة القطاعات الكبري من بنات و أبناء شعبنا الذين يعانون من من مأساة الحرب في مدن و قري السودان.
تقول الخارجية المصرية أنها دعت لمؤتمر القاهرة القوي الساسية الفاعلة علي حسب وصفهم الدبلوماسي و الإعلامي ، نعم هم فاعلون سياسيا و سودانيون و لكن ليس بما يخدم مصالح الشعب السوداني بل هي مشغولة في الحقيقة لتوفير الملاذات الآمنة لمجرمي الحرب و توفير فرصة واسعة لهم للإفالات من العقاب. القوي السياسية الفاعلة موجودة في مناطق النزوح و في الملاجيء خارج حدود الوطن و العالقين في مناطق العمليات و هذا نوع من الإدراك و المعرفة لا تعرفه أنظمة علي شاكلة نظام السيسي الإنقلابي. و نقول للحكومة المصرية أننا نعرف أردول و التوم هجدو و جبريل إبراهيم و مالك عقار أكثر مما تعرفون و نعرف أنهم يخدمون أسيادهم في الخفاء أمثال علي كرتي و صلاح و قوش و صلاح عبد الله و عبد الباسط حمزة. أما النطيحة و المتردية من جبال الفترة الإنتقالية في الفرقة المصاحبة لحمدوك نعرفهم أكثر في لا جدواهم في خدمة شعارات ثورة ديسمبر المجديدة.
يحتاج السودانيون الآن لصوت مختلف عن هذا الخبوب السياسي غير النافع يخاطب المجتمع الدولي و يكشف له حقيقة معلومة لدي الجميع أن هذه الحرب هي حرب ضد الثورة السودانية و ضد المواطن السوداني تقودها الحركة الإسلامية من جهة و صنيعتهم الدعم السريع من جهة أخري و أننا كشعب سوداني نريد حماية المجتمع الدولي من هؤلاء القتَلَة المجرمون و اتباعهم مما أكل سبع الأخوان المسلمين و المتردية و النطيحة في تقدم.
طه جعفر الخليفة
هاملتون – اونتاريو – كندا
6 يوليو 2024م
taha.e.taha@gmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الأخوان المسلمین الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تؤكد استعادة منطقة الزرق.. والمشتركة تنفي
أكدت قوات الدعم “تحريرها اليوم الأحد منطقة الزرق بولاية شمال دارفور وطرد المعتدين من القوات المعتدية، وتوعدت بملاحقتها في أي مكان”
الزرق – كمبالا: التغيير
قالت قوات الدعم السريع إن القوة المشتركة ارتكبت تطهيرًا عرقيًا بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة.
وأعلنت القوة المشتركة السبت، عن سيطرتها الكاملة على منطقة الزرق شمال دارفور، التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لقوات الدعم السريع في غرب السودان.
وأوضحت قوات الدعم السريع في (بيان) اليوم، أن “استهداف المدنيين في مناطق تخلو من الأهداف العسكرية، يمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ويعكس العمل الجبان، وحالة الإفلاس والهزيمة وعدم القدرة على مجابهة الأشاوس في ميادين القتال”.
وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد أكبر قاعدة عسكرية للدعم السريع، وتم تأسيسها في العام 2017، وانشئت فيها المدارس والمشافي والأسواق، إلى جانب إنشاء مطار بالمنطقة.
وطالبت الدعم السريع المنظمات الإقليمية والدولية بإدانة هذه الممارسات الفظيعة التي ارتكبت بحق المدنيين الأبرياء ومحاولات من أسمتهم مرتزقة الحركات تحويل الصراع إلى صراع قبلي لخدمة أجندة الجلاد.
ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل يشن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني غارات جوية مكثفة على منطقة الزرق بغرض تدمير العتاد العسكري واللوجستي لقوات الدعم السريع.
وشددت الدعم السريع على أن “تحرير منطقة الزرق بشمال دارفور يؤكد قدرة قواتنا على حسم جيوب المرتزقة ومليشيات البرهان التي بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة في دارفور، وقريباً ستدك قواتنا آخر معاقلهم في جميع أنحاء السودان وتخليص كامل البلاد من هيمنة عصابة العملاء والإرهابيين”.
من جهته، “كذب” الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة أحمد حسين مصطفى، بيان قوات الدعم السريع بتحرير منطقة الزُرق بولاية شمال دارفور.
وقال حسين في تصريح لـ(التغيير)، إن حديث “مليشيا الدعم السريع” عن استعادة منطقة الزرق غير صحيح وقواتنا ما زالت موجودة بالمنطقة. وأضاف: “بقايا المليشيا هربت من الزُرق جنوبًا باتجاه كُتم وكبكابية”.
وتابع: “نتوقع هجوما من مليشيا الدعم السريع في أي وقت بعد ترتيب صفوفها ونحن جاهزين لها تمامًا”.
ويشهد محور الصحراء في ولاية شمال دارفور منذ أشهر مواجهات عنيفة بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة والجيش السوداني، أدت إلى مقتل ونزوح الآلاف من المدنيين الذين يعانون ظروفا إنسانية صعبة في المخيمات.
الوسومالجيش السوداني الدعم السريع الزرق القوة المشتركة