سودانايل:
2024-11-05@16:27:54 GMT

الطريق الي جدة!!

تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT

أطياف
صباح محمد الحسن
الطريق الي جدة!!
طيف أول :
والوطن يخوض معركةً سلمية
سكتت فيها كل الاصوت التي تنادي بالحرب إلا من مصلحته ليست في السلام !!
و القاهرة ترفع شعار مؤتمرها (معاً من أجل وقف الحرب) واجهة المؤتمر التي ادخلت جبريل وعقار مناوي في حالة من الحرج المبكر منذ بداية الجلسة بسبب أنهم
الذين يخوضون الحرب في السودان ويتقدمون صفوف قاعة السلام!!
وفي آخر زاوية عن مؤتمر القاهرة قبل بدايته ذكرنا أن مصر لا نية لها هذه المرة إلا وقف الحرب وأنها بدعوتها للكتلة فإنها تسعي لتجريد البرهان من حاضنته السياسية وهاهي القوى المدنية السياسية الداعمة للبرهان منذ ظهوره وانقلابه وحتى تاريخ الحرب تبارح أمس ارض المعركة وتودع مسرح المؤامرات
وتقدم مصلحة الشعب وتقف تحت مظلة السلام ، كتفا بكتف مع تقدم التي ذكرنا أنها وبمشاركتها في المؤتمر تكسب سياسيا ولن يكون المؤتمر خصما او خسارة عليها وبهذا تبقى مصر نجحت في إحداث اختراق واضح يتمثل في عملية توسيع دائرة الداعمين للسلام بكسب جديد وتضييق الخناق على دعاة الحرب
وجبريل ومناوي لايملكون قرار التوقيع على البيان الختامي لطالما انهم جزء من القوات المقاتلة في الميدان والتي يعود القرار فيها لقائد الجيش لذلك إن القوى المدنية من الكتلة الديمقراطية سيكون تأثيرها على وقف الحرب أكبر من تأثير القوى الرافضة للسلام من الكتلة على ارض المعارك
وهذا الإنقسام يعني تلاشي مايسمى بالكتلة الديمقراطية
فالمؤتمر كشف أن جبريل ومناوي لايستطيعان إحداث اي تغيير لا في اروقة السلام ولا في ميادين الحرب فهما اول من نقلا حركاتهما بإتفاق جوبا من ميادين القتال لتحمل اسم حركات الكفاح، وبإنحيازهما للحرب وعودة قواتهما للقتال و قرار دعم الحرب يكونا أول من قام بنسف اتفاق جوبا للسلام
ولكن يبقى السؤال لماذا شارك جبريل ومناوي وثالثهم عقار في مؤتمر يدعو لوقف الحرب إن لم يكونوا على قناعة تامة بهدفه وغاياته ومساعيه !!
فمصركانت واضحة في دعوتها انها ستعقد منبرها لوقف الحرب ومناوي وجبريل على علم تام بماسيناقشه المؤتمر لكن يبدو أن مابينهما والقاهرة وماتم فيها من مشاركات سابقة لهما وعمليات الهدم السياسي يجعلهما وفي ذات الوقت لايستطيعون رفض الدعوة من مصر وإن ارادت المشاركة في عملية السلام والبناء حتى ولولم يستطيعان اليه سبيلا!!
وبالرجوع الي الوراء كنا قد تحدثنا أن البرهان فقد حواضنه الإجتماعية في شرق السودان فلأول مره يجتمع نظار القبائل علي كلمة واحدة وهذا يكشف إن الخلافات السابقة بينهم في الشرق انها كانت من صنع البرهان وكرتي لضرب القوى المدنية كما يكشف هذا التلاحم بين زعماء القبائل لجلب السلام أن تأثير حزب الميرغني على الشرق اكبر من تأثير حزب كرتي
وقال البيان الختامي إن المؤتمرين اكدوا ضرورة الإلتزام بإعلان جدة والنظر في آليات تنفيذه وتطويره لمواكبة مستجدات الحرب.

وتوجه المؤتمرون بالدعوة والمناشدة إلي الدول والجهات الداعمة لأطراف الحرب بأيٍ من أشكال الدعم المباشر وغير المباشر، للتوقف عن إشعال المزيد من نيران الحرب في السودان.
وهذه من أهم النقاط التي لامست الأسباب الجوهرية لإستمرار الحرب
كما إن المؤتمر مهد الطريق الي منبر جدة وذلك بجمعٍ أكبر للقوى المدنية وزيادة نسبة ارتفاع صوت الشعب المطالب بالسلام والداعي الي تفاوض بين الطرفين
وفي ذات الوقت قطع العشم امام الفلول ودعاة الحرب الذين كانوا ينتظرون فشل المؤتمر وإنهياره او سيره في صالح احلامهم السياسية الميتة
والأهم من ذلك إنه يغلق الباب أمام مبادرات القاهرة القابلة للتفسيير والتأويل مستقبلا ويحدد موقفها النهائي الداعم للسلام ووقف الحرب لاغيره.
طيف أخير :
#لا_للحرب
عشت ياوطني المسالم ديمة سالم  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

مؤتمر الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة يستعرض التحديات الكبرى التي تواجه الأسر العربية والعالمية

نوفمبر 4, 2024آخر تحديث: نوفمبر 4, 2024

المستقلة/- سلَّطت فعاليات مؤتمر الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة، الذي عُقد بالدوحة على مدار يومين 30-31 تشرين الأول/أكتوبر، بعنوان “الأسرة والاتجاهات الكبرى المعاصرة”، الضوء على السياسات الكفيلة بحماية الأسر في البلدان المتضررة من النزاعات، وسُبل معالجة التحديات الكبرى التي تواجهها الأسر لتحقيق التوازن بين العمل والحياة الأسرية، والتصدي لأضرار الإفراط في استهلاك التكنولوجيا على الأجيال الناشئة، بالإضافة إلى آثار التغير المناخي على استقرار الأسر.

وقد شهد المؤتمر الذي نظمه معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، بالتعاون مع كل من وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، ووزارة الخارجية في قطر، وإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة، حضور أكثر من 2000 مشارك من الخبراء وصناع السياسات وقادة الفكر من المنطقة العربية وجميع أنحاء العالم، الذين استعرضوا السياسات والبرامج التي من شأنها أن تعزز مكانة الأسرة في قلب المجتمع، وذلك خلال جلسات وفعاليات ركزت على الاتجاهات العالمية الكبرى التي تؤثر على حياة الأسرة.

تخلل المؤتمر مشاركة شخصيات بارزة من مختلف أنحاء العالم العربي منهم: سعادة السيدة شاناز إبراهيم أحمد، حرم فخامة رئيس جمهورية العراق؛ وسعادة الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر؛ وسعادة الدكتورة أمثال هادي هايف الحويلة، وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وشؤون الأسرة والطفولة في دولة الكويت؛ والدكتور هيكتور حجار، وزير الشؤون الاجتماعية في لبنان، إلى جانب عدد كبار الشخصيات وأصحاب السعادة.

وألقت الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، كلمة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، شدّدت فيها على أهمية التنبه للتأثيرات التكنولوجية العميقة على الأُسر العربية، وقالت:”لا شكَّ أنّ قضايا الأسرة وتحدياتِها تتماثلُ في المجتمعاتِ جميعِها، ولكنَّها تختلفُ في خصوصياتِها من بلدٍ إلى آخر، فهناك مشتركاتٌ كثيرةٌ بينَ الأُسرِ من شَمالِ العالمِ إلى جنوبِهِ، أبرزُها تحدياتُ التكنولوجيا وتأثيرُها، واللغةُ الأم في عالمٍ معَولَم، وصراعُ الهويات”.

وفي هذا الإطار، تشير دراسة بحثية رائدة نشرتها جامعة ديوك بالتعاون مع معهد الدوحة الدولي للأسرة، إلى أن 84% من أولياء الأمور في المنطقة يشعرون بالقلق حيال تأثير الأوقات التي يمضيها أفراد أسرهم أمام الشاشات على العلاقات الأسرية، فيما يخشى 67% من احتمالية فقدان أبنائهم لهويتهم وخسارة قيمهم الثقافية في خضم هذا العصر الرقمي.

ويأتي تنظيم هذا المؤتمر، في سياق الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة، حيث كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أعلنت عام 1994 سنةً دولية للأسرة، مؤكدة على دور الأسرة باعتبارها الوحدة الأساسية للمجتمع، والتي ينبغي أن تحظى بأكبر قدر ممكن من الحماية والمساعدة وذلك وفقًا للمواثيق المصادق عليها دوليًا. ويضطلع مؤتمر السنة الدولية للأسرة، الذي يُعقد مرة كل عشر سنوات بدور محوري في تطوير السياسات والبرامج التي يمكنها دعم وتمكين الأسر عبر العالم.

 

وتحدثت خلال الجلسة الافتتاحية أيضًا، السيدة أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، عن أهمية الجهود الدولية في حماية الأسرة قائلةً: “غالباً ما يقع العبء على نسائنا وأطفالنا من غزة إلى السودان، ومن السودان إلى أوكرانيا، ومن أوكرانيا إلى ميانمار، والعديد من الأماكن الأخرى. من واجبنا في هذا المؤتمر أن نسعى لضمان أن تكون الأسرة من حق الجميع، وألا نترك أحداً خلف الركب.”

وقد تناول المشاركون في المؤتمر بالنقاش أربعة اتجاهات عالمية معاصرة تؤثر على الأسرة في قطر والمنطقة والعالم، وهي: التغير التكنولوجي، والاتجاهات الديموغرافية، والهجرة والتمدّن، وتغيّر المناخ.

وفي جلسة نقاشية حملت عنوان:” التأرجح بين الأسرة والعمل”، تحدثت الدكتورة ميمونة خليل آل خليل، الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة، بالمملكة العربية السعودية، عن التحديات والفرص الرئيسية التي تواجه الأسر العاملة في سعيها لتحقيق التوازن بين العمل والحياة الأسرية، قائلة: “أثبتت الأبحاث أن ابتعاد الأب والأم لساعات طويلة عن المنزل بسبب العمل، يؤثر على الخصوبة وسن الزواج وكذلك معدلات الطلاق. لذا، لا بد من تقديم مبادرات تهدف إلى التأكد أن النساء نشيطات في القوى العاملة، ولكن التأكد أيضًا أننا نمارس دور الأبوة والأمومة بشكل جيد”.

وأضافت:” بينما نعمل على تمكين الأسر ونطلب منهم توفير حياة أفضل لأطفالهم، علينا أن نتأكد أننا ندعمهم أيضًا بمبادرات مختلفة، مثل العمل المرن، والتربية النشطة. ويتعين على أرباب العمل إدراك أن هذه السياسات سوف تجعل النساء العاملات أكثر إنتاجية وتركيزًا في العمل، وبالتالي يسهمن بشكل أفضل في التنمية الوطنية.”

وفي جلسة أخرى جاءت بعنوان “حياة ممزقة: الأسرة في ظل الحروب والنزاعات”، تحدثت الباحثة والأكاديمية الفلسطينية، الدكتورة نور نعيم، المدير التنفيذي لأكاديمية “آي أي مايندز” عن التدمير الممنهج لكل من الطبقة الوسطى والتعليم في قطاع غزة، قائلة: “تأتي قوة المجتمع في غزة من الأسر والترابط الأسري القوي جدًا، حيث تنزح الأسر إلى منازل بعضها البعض، دون التمييز بين القريب والغريب، ويعيشون معًا كأنهم أسرة واحدة، فهذه هي القيم والمبادئ التي يقوم عليها المجتمع في غزّة، عكس ما يحدث دائماً في الحروب. وهناك مجتمع مدني تطوعي شبابي داخل الخيام والمشافي لدعم الأسر الفقيرة، والمتطوعين في مجال التمريض”.

وأضافت: “حالة التكافل المجتمعي في غزة يجب أن تدرّس في الكتب وعلم الاجتماع في العالم بأسره، والدافع الأساسي لهذا التكافل هو أننا كلنا سواسية تحت الموت في كل لحظة، وليس أمامنا الآن رفاهية البكاء، خيارنا هو التماسك والصبر”.

وفي جلسة نقاشية أخرى دارت حول تأثيرات التغير المناخي على استقرار الأسر، سلَّط المتحدثون الضوء على آثار الهجرة الناجمة عن المناخ والأمن الغذائي وندرة المياه والقلق حيال قضايا البيئة، وجاءت بعنوان: “حماية كوكبنا تبدأ من الأسرة”.

وخلالها، قالت السيدة ماهينور أوزدمير جوكتاش، وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية في الجمهورية التركية: “لأجل التوصل إلى حلول ناجعة، يبقى الأهم هو تحمل المسؤولية بشكل جماعي، ودعم المؤسسات الحكومية في مختلف البلدان بكوادر بشرية مؤهلة، بالإضافة إلى الدعم المالي اللازم. كما تبقى الحاجة ماسّة لتعزيز التعاون بين مختلف الدول عن طريق تبادل خبراتنا والانخراط في تحالف بيئي من خلال وضع سياسات فعالة ومستدامة تستهدف مواجهة التحديات المرتبطة بالتغير المناخي”.

بدوره، سلَّط الدكتور محمد بهناسي، وهو خبير بيئي أول في المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، ومقره في العاصمة المغربية، الرباط، الضوء على ثلاث ظواهر بيئية مترابطة تؤثر على الأسر وهي: “النزوح الناجم عن تأثير المناخ وانعدام الأمن الغذائي الذي يتفاقم بسبب التغير المناخي، وانعدام الأمن بفعل الحروب.”  وشدّد على أن “هذه التحديات المترابطة باتت تفضي إلى ما نسميه الهجرة المناخية – أي الهجرة التي ترجع أسبابها إلى قضايا بيئية، وتتضخم أكثر بسبب ندرة المياه والفيضانات والتصحر وإزالة الغابات”.

واُختتمت فعاليات المؤتمر بالإعلان عن “نداء الدوحة للعمل” الذي تضمن سلسلة من التوصيات الرامية إلى التصدي للتحديات الكبرى التي تواجه الأسر حول العالم ودعا الحكومات إلى دعم الأسر وتمكينها من المساهمة في عملية التنمية. ومن المقرر أن تتم مشاركة هذا النداء للتباحث مع جميع المشاركين في مواقع صناعة القرار، ومنظمات الأمم المتحدة، ومنظمات المجتمع المدني، ومراكز الفكر، والجامعات، والجهات المعنية.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة يستعرض التحديات الكبرى التي تواجه الأسر العربية والعالمية
  • رئيس الرقابة المالية يشارك في المؤتمر السنوي "الطريق نحو صافي الانبعاثات الصفري"
  • رئيس هيئة الرقابة المالية يشارك في المؤتمر السنوي "الطريق نحو صافي الانبعاثات الصفري"
  • هذي مش إسرائيل يا زلمة!.. حوار مع منير شفيق
  • المشاط تُشارك في المؤتمر السنوي «الطريق نحو صافي الانبعاثات الصفري»
  • أستاذ علوم سياسية: مصر لم تدخر جهدا في دعم الشعب الفلسطيني منذ بداية الحرب
  • شيخ الأزهر يدعو لصياغة منهج تعليمي لرفع الوعي.. ويؤكد: «العالم أصبح متعطشا للسلام أكثر من أي وقت مضى»
  • هل يتجاوز فرقاء السودان انسداد الأفق السياسي؟
  • البرلمان العربي: إنهاء الاحتلال والاعتراف بفلسطين الطريق الوحيد لتحقيق السلام بالمنطقة
  • الحروب لا تؤسس للسلام أبدا