فريق بايدن يفشل في احتواء أزمة رئاستة وسط توالي الزلات
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
لم يتمكن مساعدو الرئيس الأمريكي جو بايدن، من احتواء تطورات الأزمة السياسية بعد الأداء الذي وصف بالكارثي في المناظرة المتلفزة الشهيرة مع الرئيس السابق دونالد ترامب.
واعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير لها أن الوضع سيزداد سوءا، حيث كشفت المظاهر العامة لبايدن تناقضا، ويقول أنصاره سرا إنهم "لم يعودوا يعرفون ما اعتقدوا أنهم يعرفونه عنه".
وأضافت أنه بحلول منتصف الأسبوع الذي أعقب المناظرة، اكتسبت الأزمة صفة "كرة الثلج"، وبدأ الاستراتيجيون في الحزب الديمقراطي التخطيط لتعزيز موقع نائبة الرئيس كامالا هاريس، التي يُنظر إليها على أنها البديل الأكثر ترجيحا لبايدن، ومن ثم بدأ مساعدو الرئيس الأمريكي بالتعبير عن مخاوفهم.
و"كرة الثلج" هو مصطلح مجازي يصف حدثا يبدأ من مرحلة مبدئية لا تؤثر كثيرا ثم تتراكم وتتفاقم حتى تصبح أكبر وأكثر تأثيرا وجدية، وقد تصبح أشد خطورة.
وقالت الصحيفة إنه "لأول مرة، سيعترف بايدن بما شاهده العالم لسنوات: أنا لا أمشي بسهولة كما اعتدت، ولم أعد أتحدث بسلاسة كما اعتدت من قبل، لكنني أعرف ما أعرفه.. أعرف كيف أقوم بهذه المهمة".
وبدلا من التعامل مع هذه المخاوف بشكل مباشر، تابع بايدن الخطاب والتجمع من خلال التراجع في الرأي العام، عبر سلسلة من حملات جمع التبرعات الخاصة باستخدام الملقن الخاص به بشكل محرج.
وسبق أن شكك الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في كل الأسباب التي قُدمت لتبرير الأداء الباهت لرئيس البيت الأبيض الحالي جو بايدن في المناظرة المتلفزة.
واعترف بايدن بفشله في المناظرة مع منافسه المحتمل في الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب، قائلا: "الحقيقة أنني فشلت. ارتكبت خطأ".
وتسبب أداء بايدن في المناظرة مع ترامب، بحالة من الذعر والفوضى في معسكر الديمقراطيين، حيث ارتفعت أصوات تدعوه للانسحاب من السباق الرئاسي، لكن البيت الأبيض وجو بايدن نفسه أكدا أن ذلك لن يحصل.
وأجريت المناظرة الأولى بين بايدن وترامب يوم 27 حزيران/ يونيو الماضي، ومن المقرر أن تجرى الجولة المقبلة في 10 أيلول/ سبتمبر، أي بعد ترشيح بايدن رسميا لانتخابات الرئاسة عن الحزب الديمقراطي.
ووقع بايدن في زلة لسان جديدة خلال حديثه مع إذاعة في ولاية فيلادلفيا الأمريكية، حيث قال إنه "فخور بكونه أول امرأة سوداء تعمل مع رئيس أسود"، وفقا لتقرير صحيفة "تليغراف".
وخلط الرئيس الأمريكي على ما يبد بينه وبين نائبته كامالا هاريس، خلال لقائه مع محطة إذاعة "Wurd"، قائلا: "بالمناسبة، أنا فخور بأن أكون، كما قلت، أول نائب رئيس، وأول امرأة سوداء تخدم مع رئيس أسود".
وتأتي زلة لسان بايدن الجديدة في وقت يكافح فيه من أجل إثبات قدرته على إدارة البلاد لولاية رئاسية جديدة، وسط مخاوف من عجزه عن القيام بمهامه الرسمية بسبب تقدمه في العمر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن المناظرة ترامب الولايات المتحدة بايدن الإنتخابات الأمريكية ترامب المناظرة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیس الأمریکی فی المناظرة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يتلقى اتصالاً هاتفياً من دونالد ترامب
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلى أن السيد الرئيس قد هنّأ الرئيس ترامب مجددًا بمناسبة توليه السلطة رئيسًا للولايات المتحدة لفترة ثانية، وهو ما يعكس الثقة الكبيرة التي يتمتع بها لدى الشعب الأمريكي واعترافًا بقدراته. كما وجه السيد الرئيس الدعوة للرئيس ترامب لزيارة مصر في أقرب فرصة ممكنة، لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتباحث حول القضايا والأزمات المعقدة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، مما يسهم في دعم استقرار المنطقة، وكذا للمشاركة في افتتاح المتحف المصري الجديد، ومن جانبه، وجه الرئيس ترامب دعوة مفتوحة الى السيد الرئيس لزيارة واشنطن ولقائه بالبيت الأبيض. كما تناول الاتصال القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، والتأكيد على العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين، وضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثماريّة بينهما، والتعاون في مجال الامن المائي، وحرص الرئيسان على تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال شهد حواراً ايجابياً بين الرئيسين، بما في ذلك حول أهمية الاستمرار في تنفيذ المرحلة الأولى والثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية وأمريكية، وضرورة تكثيف إيصال المساعدات لسكان غزة. وفي هذا الإطار، أكد السيد الرئيس على أهمية التوصل الى سلام دائم في المنطقة، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي يعول على قدرة الرئيس ترامب على التوصل إلى اتفاق سلام دائم وتاريخي ينهي حالة الصراع القائمة بالمنطقة منذ عقود، خاصة مع انحياز الرئيس ترامب إلى السلام، وهو الأمر الذي أكد عليه الرئيس ترامب في خطاب تنصيبه بكونه رجل السلام، وشدد السيد الرئيس على ضرورة تدشين عملية سلام تفضي إلى حل دائم في المنطقة.
وفي نهاية الاتصال التليفوني، اتفق الزعيمان على أهمية استمرار التواصل بينهما، والتنسيق والتعاون بين البلدين في القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتأكيد على ضرورة تكثيف الاجتماعات بين المسؤولين المعنيين من الجانبين لمواصلة دفع العلاقات الثنائية في كافة المجالات، ودراسة سبل المضي قدماً في معالجة الموضوعات المختلفة، مما يعكس قوة وعمق العلاقات الاستراتيجية المصرية الأمريكية.