أمين الفتوى: “الأمل” درس مستفاد من الهجرة النبوية الشريفة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن وأحد من أهم الدروس المستفادة من الهجرة النبوية الشريفة هو “الأمل”، الذي هو فكرة مُصاحبة للمسلم في كل خطوة من خطوات حياته ومقصد مهم جدًا يحمل الإنسان على أن يترك الإحباطات التي قد يمر بها في حياته.
الدورس المستفادة من الهجرة
وتابع “ممدوح”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح”، المُذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”، : “ويتجاوزها إلى أنّه يستطيع ينتقل منها إلى محطة جديدة في حياته، ويبدأ فيها من جديد، ويصل فيها إلى ما يريد”.
وأضاف أن الهجرة بها معنى آخر روحاني فهي في السيرة النبوية الظاهر منها أنّها هجرة بدن من مكان إلى آخر وقد نأخذ منها إشارة الى أنّها ليست فقط بدنية وإنّما هجرة معنوية، متابعًا: “النبي عليه الصلاة والسلام يقول (المهاجر من هجر ما نهى الله عنه)”.
وكان أكَّد الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الهجرة النبوية الشريفة تمثل حدثًا تاريخيًّا فارقًا في تاريخ الإسلام، ونقلة مهمة انتقل بها المسلمون من الضعف إلى القوة، ومن الظلم والاستبداد إلى العدل والمساواة، وانطلقت بموجبها الدعوة إلى رحاب واسعة يذكر فيها اسم الله تعالى.
وقال مفتي الجمهورية في كلمته -اليوم- بمناسبة العام الهجري الجديد ١٤٤٦هـ: إن الهجرة كانت البداية لوضع حجر الأساس لدولة الإسلام التي ترسخ مبادئ الوسطية والتسامح وسيادة القانون والارتقاء بالمعاني الإنسانية والقيم الروحية، ووضعت الإنسان في مقدمة الاهتمامات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهجرة الهجرة النبوية الشريفة الدكتور أحمد ممدوح مفتي الجمهورية الهجرة النبوية
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: دعاء المظلوم لا يرد والأفضل يدعو للظالم بالهداية
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول هل لو دعيت على أحد أو لأحد بدعوة معينة بتتردلي بنفس الصيغة؟!.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له: "عندما تدعو لأحد، سواء كنت تدعو له بالرحمة أو الهداية أو المغفرة، يجب أن تعلم أن هذا الدعاء يُرد لك بمثل ما دعوت، في الملك الذي يرافق الدعاء ويقول 'ولك مثله'. وبذلك، إذا دعوت لشخص أن يُغفر له أو يُرحم أو يُهدي، فإنك تحصل على نفس الأجر والحسنات التي دعوت بها له، فلا تحرم نفسك من هذا الأجر، حتى وإن لم تكن راضيًا عن الشخص الذي تدعو له."
وأضاف: “حتى وإن كان الشخص قد ظلمك، لا تندفع لدعائه بالانتقام، بل ادعُ له بالهداية، لأن هذا الدعاء سيعود عليك بالخير، الدعاء بالهداية ليس فقط يريح قلبك، بل قد يكون سببًا في أن يتغير الشخص ويعود إليك معتذرًا ويُعيد لك ما ظلمك فيه، وبالتالي تجد راحتك النفسية، ويكون هذا سببًا في إنقاذ نفسك من النار.
وتابع: "النبي صلى الله عليه وسلم ضرب لنا أروع مثال في التعامل مع أعدائنا، فقد قام بزيارة يهودي مريض، ودعاه للإيمان، إلى أن قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'الحمد لله الذي أنقذ بي نفسًا من النار'، لذلك، يجب علينا أن نستحضر هذه المعاني في حياتنا، وألا نسمح للمشاعر السلبية أن تقودنا إلى دعاء يضر الآخرين. فالدعاء بالهداية أفضل وأعظم بكثير من دعاء الانتقام."
وأوضح الدكتور علي فخر: "الدعاء للمظلوم لا يُرد، فربنا يجيب دعاء المظلوم، ولكن الدعاء بالهداية أفضل، لأنه عندما تدعو بالهداية، ستجد أن الخلافات تزول والقلوب تتصافي، بينما دعاء الانتقام لا يجلب إلا الندم".