أحد رجال «أحمد منسي»: «وشه كان منور من عند ربنا بعد استشهاده» (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
روى الجندي البطل خالد على موسى أبو حمدون أحد رجال الشهيد العقيد أركان حرب أحمد صابر منسي، شهادته على «ملحمة البرث»، والتي تصدى فيها رجال الكتيبة 103 صاعقة، بقيادة «منسي»، للعناصر الإرهابية الخربة، التي سعت لاستهداف نقطة التمركز الأمني.
وقال الجندي البطل، في روايته الحقيقة على الأحداث، والتي عُرضت في الحلقة الأخيرة من مسلسل الاختيار عام 2020، أنَّه فور وجود تعامل بإطلاق النيران على الكمين، ورؤيته لدخول سيارة، تمّ تدريعها، للمدق المؤدي لنقطة الارتكاز الأمني، والكمين، وبدأ التعامل عليهم، أبلغ على الجهاز اللاسلكي بشأن وجود هجوم على الكمين.
وأضاف الجندي البطل، أنه عقب إبلاغه بالهجوم، انفجرت السيارة المفخخة، وكان يتواجد معه قرابة 15 فردًا من رجال الشهيد العقيد أركان حرب أحمد منسي، على سطح نقطة الارتكاز الأمني، وبفعل الموجة الانفجارية طاروا في الهواء ثم هبطوا على سطح الكمين، ولم يجدوا أي سواتر بسبب شدة الموجة الانفجارية.
ولفت «أبو حمدون»، إلى أنَّه أصيب بشظايا في الكتف، وخلع في الكتف بسبب الموجة الانفجارية للسيارة المُفخخة التي استهدفت «الكمين»، ورفض الشهيد أحمد منسي تركهم فوق الكمين دون سواتر، وقال لهم: «محدش يطلع ورايا.. خليكم كلكم تحت».
اشتباك الشهيد منسي مع العناصر الإرهابيةوأوضح أنَّ الشهيد «منسي»، اشتبك مع العناصر الإرهابية من أعلى نقطة الارتكاز الأمني، وباقي رجال الكتيبة من تحتها، وتمكنوا من إيقاع خسائر كبيرة في صفوف العناصر الإرهابية الغاشمة.
حديث الإرهابيون على اللاسلكي حول أحمد منسيوأشار إلى أنَّ العناصر الإرهابية كانوا ينادون على بعضهم البعض في الجهاز اللاسلكي المتواجد معهم، ويقولون لبعضهم البعض: «جيبوا منسي»، موضحًا أنهم كانوا يريدون الشهيد منسي سواء «حي أو مستشهد».
وأوضح أن رجال الشهيد منسي تعاملوا مع العناصر الإرهابية، وأنه قال لرفاقه: «اللي هيخش علينا يا رجالة.. أنا هفجر نفسي فيه.. أهم حاجة محدش ياخد حد من الكمين».
أهداف الإرهابيون في هجوم البرثوقال إنّهم سمعوا العناصر الإرهابية يتحدثون على الأجهزة اللاسلكية الخاصة بهم، وهم يريدون أن يصوروا الكمين من الداخل، ويصوروا الشهداء وسلاحهم، وأن يرفعوا علمهم فوق نقطة الارتكاز الأمني، لكنهم أفشلوا هذا المخطط.
منسي بعد الاستشهادوعن استشهاد الشهيد أحمد منسي، قال إنه بعد استشهاده رأيناه وهو محتضن «الباريتا»، وهي البندقية التي استخدمها في صد هجوم العناصر الإرهابية، وقال: «وشه كان منور من عند ربنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إطلاق النيران السيارة المفخخة العناصر الإرهابية خالد على خسائر كبيرة صد هجوم أجهزة أحداث أخيرة العناصر الإرهابیة أحمد منسی
إقرأ أيضاً:
الداخلية تكشف حقيقة مقطع فيديو لسيدة تتهم رجال شرطة الزقازيق بالاعتداء عليها
كشفت الأجهزة الأمنية، حقيقة مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي يتضمن ادعاء سيدة ووالدة زوجها بقيام قوة أمنية من مركز شرطة الزقازيق بالشرقية باقتحام منزلهما والتعدي عليهما بالسب والضرب واصطحاب إحداهن لمركز الشرطة واحتجازها مجاملة لأحد الأشخاص ورفض رجال الشرطة تحرير المحضر اللازم حيال الواقعة.
بالفحص تبين أن حقيقة الواقعة تتمثل فى أنه بتاريخ 2025/1/11 تبلغ لمركز شرطة الزقازيق بمديرية أمن الشرقية من (مالك مكتب استيراد وتصدير – مقيم بدائرة المركز) بتضرره من كل من ( سيدة " الظاهرة بمقطع الفيديو" - وزوجها سائق مركبة "توك توك" .. يعملان لديه بالمزارع والمحلات الخاصة به) لقيامهما بالاستيلاء منه على مبلغ (1,5 مليون جنيه) وذلك أثناء قيامهما بتحصيل إيرادات تلك المزارع والمحلات من العملاء من خلال توريد جزء منها والاستيلاء على باقى المبلغ .. حيث تم ضبط الشاكية وزوجها بناءً على قرار من النيابة العامة واعترفا بارتكابهما الواقعة وأخلى سبيلها عقب ذلك ومازال زوجها قيد الحبس احتياطيا على ذمة التحقيقات.
كما تبين عدم صحة ما تداولته الشاكية ووالدة زوجها بمقطع الفيديو المشار إليه وبسؤالهما أقرتا بادعائهما الكاذب نكاية فى مالك مكتب الاستيراد والتصدير وللضغط على الأجهزة الأمنية للإفراج عن زوجها.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية .