ملتقي طلابي لمعهد إعداد القادة عن أهمية التواصل في ريادة الأعمال.. غدا
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
ينظم معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ملتقى طلابي بعنوان "نحو استراتيجية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في ريادة الأعمال" لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية، تحت شعار Entrepreneurship leaders
ويأتى ذلك فى إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وفي ضوء تعليمات معالي الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي نحو الاهتمام بتكثيف البرامج التثقيفية والتوعوية والتأهيلية والدورات التدريبية لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية.
ويقام البرنامج خلال الفترة من الاثنين 8 يوليو حتى الخميس 11 يوليو 2024، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، وإشراف الدكتور حسام الشريف، وكيل المعهد.
ويتضمن البرنامج سلسلة من المحاضرات وورش العمل منها، محاضرة عن عقلية رواد الأعمال وكيفية تطوير الأفكار إلى مشاريع مربحة، وأخرى حول التسويق الرقمي على شبكات التواصل الاجتماعي وارتباطه بريادة الأعمال، وأيضا محاضرة عن تأثير شبكات التواصل الاجتماعي على الأمن القومي المصري، ومحاضرة حول الأمن السيبراني وحماية المعلومات
كما يتضمن ورش عمل عن إنتاج المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي وإنتاج مقاطع الفيديو القصيرة
ويركز البرنامج على أهمية التواصل في ريادة الأعمال عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يفتح آفاقًا واسعة من الفرص للطلاب ورواد الأعمال الشباب. فمن خلال هذه المنصات، يمكن للطلاب توسيع شبكة علاقاتهم المهنية، والتواصل مع المؤثرين وقادة الصناعة في مختلف المجالات. هذا التواصل يتيح فرصًا لخلق أسواق جديدة، والتعاون في مشروعات مشتركة، وتنظيم حملات ترويجية تعاونية.
كما يوفر البرنامج فرصة ثمينة لتبادل المعرفة والخبرات، حيث يمكن للمشاركين التواصل مع رواد أعمال ذوي خبرة، والتعلم من تجاربهم، واكتساب رؤى حول أحدث اتجاهات صناعة المحتوى والتسويق الرقمي، ويهدف هذا التبادل المعرفي إلى تعزيز التعاون المثمر وإيجاد حلول مبتكرة لتحديات ريادة الأعمال.
ومن جانبه، أوضح الدكتور كريم همام ان البرنامج يهدف إلى تمكين الطلاب من استغلال وسائل التواصل الاجتماعي بشكل فعال في مجال ريادة الأعمال، حيث نسعى لتزويد المشاركين بالمهارات اللازمة لتحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة.
وأضاف همام "يلعب معهد إعداد القادة دورًا محوريًا في صقل مهارات الطلاب وإعدادهم لسوق العمل المتغير. من خلال هذا البرنامج، نهدف إلى خلق جيل من رواد الأعمال الشباب القادرين على المنافسة في العصر الرقمي، مع الحفاظ على القيم والهوية الوطنية." حيث يكتسبون مهارات عملية في مجال ريادة الأعمال الرقمية، وفهمًا أعمق لتحديات وفرص العصر الرقمي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ريادة الأعمال معهد إعداد القادة وسائل التواصل الاجتماعي وسائل التواصل الاجتماعی ریادة الأعمال إعداد القادة
إقرأ أيضاً:
المؤيد الراشدي .. من شغف الأخشاب إلى ريادة الأعمال الفنية في سلطنة عمان
وجد المؤيد بن سعيد الراشدي في الأخشاب المحلية جمالًا أخّاذًا وتفاصيل ساحرة، دفعته إلى تقديم لمسات فنية تُبرز هذا الجمال للجمهور، ليشاركهم عشقه لهذه الخامة الفريدة وأسس ورشة "مِيس".
انطلق المؤيد في رحلته الفنية عام 2019، حين كان يعتني بطيور الزينة، ومع الإغلاق الذي فرضته جائحة كورونا، لم يتمكن من شراء قفص جديد لطيوره، فقرر صنعه بنفسه مستخدمًا بقايا الأخشاب. "استغرق مني صنع أول قفص 30 يومًا"، يقول المؤيد، "لكنها كانت تجربة غيرت مساري بالكامل، حيث بدأت أبحث في مجال النجارة وصناعة الأثاث".
بدأ المؤيد في صناعة ملحقات الحدائق المنزلية من الخشب وبعض قطع الأثاث مثل الكراسي والطاولات وبعد إحدى الكوارث الطبيعية التي حصلت في الولاية تساقطت الأشجار بسبب جريان الأودية، ففكرت في إعادة تدوير أخشاب هذه الأشجار واتجهت إلى صناعة الأعمال الفنية من الأخشاب الطبيعية العُمانية.
وأشار المؤيد إلى أن الطريق لم يكن سهلًا، حيث واجه صعوبات في تعلم أساسيات النجارة والتعامل مع الأخشاب، لكنه تغلب على هذه التحديات بالالتحاق بدورات تدريبية داخل وخارج سلطنة عمان، تحمل تكاليفها بنفسه، مما ساعده على تطوير مهاراته وصقل موهبته.
شارك المؤيد في العديد من المعارض والمنتديات بدعم من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كان أبرز إنجازاته تمثيل سلطنة عمان في معرض بنان الدولي بالمملكة العربية السعودية عام 2024، ضمن 10 حرفيين عمانيين من بين 500 حرفي من 26 دولة. "هذه المشاركة فتحت لي آفاقًا جديدة، وأطمح لتحقيق المزيد من الإنجازات العالمية".
يعتبر المؤيد فنه مزيجًا من الهواية والمصدر المالي قائلا: "هذا الفن يدر دخلًا مباركًا إذا تم تقدير الفنان وفنه بالشكل الصحيح"، مضيفًا أنه يقضي معظم وقته في العمل على أعماله الفنية دون أن يشعر بالملل، حيث يجد في ذلك متعة لا توصف.
يستلهم المؤيد أعماله من المعالم التاريخية والصناعات العالمية، مثل الأبراج الشهيرة والفنون الفارسية التي تعلّمها في مدينة شيراز بإيران. كما يستلهم من الطبيعة العُمانية، مثل تصميمه المفضل "مزهرية حَدَش". ويروي المؤيد قصة هذه المزهرية المصنوعة من شجرة "العتم" العريقة التي عاشت أكثر من ألف عام بالقرب من مسجد حدش في ولاية نخل. "أردت أن أخلّد أثر هذه الشجرة العظيمة من خلال تصميم مزهرية تعكس جمالها الطبيعي".
يشير المؤيد إلى أن تقبل المجتمع للأعمال الفنية ما زال محدودًا، وأنه يتعين على الجميع تعزيز الوعي بأهمية الحرف اليدوية من خلال أمسيات وفعاليات فنية تثقيفية. ويوجه المؤيد نصيحته للمبتدئين قائلاً: "ابحثوا عن شغفكم وجربوا العمل على أرض الواقع، فالتجربة خير برهان".
وعن طموحاته المستقبلية، يسعى المؤيد لافتتاح معرضه الخاص الذي يضم أعماله الفنية، وتحقيق جوائز عالمية تعكس تميزه في مجاله.
يختم المؤيد حديثه برسالة ملهمة للشباب: "ابحروا في عالم الفن، وابدعوا فيه، واحرصوا على الحفاظ على إرثنا الجميل".