“مهرجان الفواكه” يختتم نسخته الثانية في منطقة الباحة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
اختتمت أمس، فعاليات “مهرجان الفواكه الثاني” في بلجرشي بمنطقة الباحة، بمشاركة عددٍ من الجهات الحكومية والجمعيات، وهيئة فنون الطهي.
وأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الباحة المهندس فهد الزهراني، أن المهرجان شارك به أكثر من 20 عارضًا وأسرة منتجة، من خلال تقديم العديد من الأصناف المميزة والمنتجات لما تمتلكه المنطقة من وفرة من محاصيل زراعة الفواكه.
اقرأ أيضاًالمنوعاتلصحة أفضل لمرضى السكر .. بعض الأخطاء تؤثر على فاعلية الأنسولين
وشهد المهرجان الذي استمر لمدة ثلاثة أيام زيارة أكثر من 5 الآف شخص، فيما أقيمت العديد من ورش العمل الإرشادية والتوعوية وأكثر من 10 فعاليات ترفيهية.
وفي ختام المهرجان، تم تكريم المزارعين والجهات المشاركة والإعلاميين والأسر المنتجة وجميع المساهمين في إنجاح المهرجان.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
من أبرز المحطات الطبيعية للطيور للاستراحة والتغذية.. رصد طائر “البلشون الذهبي” المهاجر بمنطقة الحدود الشمالية
تتمتع منطقة الحدود الشمالية بتنوع نباتي وبيئة طبيعية خلابة، لذا فهي من أبرز المحطات الطبيعية التي ترتادها الطيور المهاجرة للاستراحة والتغذية.
وكشف عضو جمعية “أمان” البيئية والمهتم برصد حركة الطيور عدنان خليفة أنه رصد مؤخرًا العديد من أنواع الطيور المهاجرة في المنطقة، من أبرزها طائر البلشون الذهبي، وذلك في عدد من تجمعات المياه المنتشرة في براري المنطقة.
وأضاف بأن البلشون الذهبي يُعد من طيور الماء والمستنقعات، ويوجد أيضًا عند شواطئ البحار والأنهار ومناطق القصب الرطبة، ويغلب على ريشه اللون الذهبي أو البرتقالي، إلا أن جناحيه يظهران باللون الأبيض أثناء الطيران، مما يمنحه مظهرًا مميزًا يُرى من بعيد وكأنه طائر أبيض.
وأفاد بأن هذا الطائر يتغذى على الأسماك الصغيرة، والبرمائيات، والحشرات، ويفرخ غالبًا في مجموعات صغيرة، في حين قد يُشاهد منفردًا خارج أوقات التفريخ، وتكون عمليات التفريخ في مستنقعات القصب، وعلى الأشجار، وكذلك على ضفاف البحيرات والأنهار.
وأشار خليفة إلى أن منطقة الحدود الشمالية تُعد أحد المسارات السنوية المهمة التي تسلكها الطيور المهاجرة، لما تتميز به من موقع جغرافي استراتيجي يربط بين قارات العالم القديم، إلى جانب تنوعها البيئي وغطائها النباتي الطبيعي الذي يُسهم في جذب مختلف أنواع الطيور، سواء العابرة منها أو المستوطنة.
وأكد أن استمرار عبور هذه الطيور عبر المنطقة يُعد مؤشرًا إيجابيًا على استقرار النظم البيئية وتوازنها الطبيعي، وتُضفي هذه المشاهد الطبيعية لمواسم الهجرة بُعدًا جماليًا وثراءً ثقافيًا لسكان المنطقة والزوار من محبي الطبيعة والمراقبين البيئيين.
وتُسهم الطيور المهاجرة بدور مهم في النظام البيئي، من خلال نقل البذور، والحد من تكاثر الحشرات، وتعزيز التنوع البيولوجي، ما يجعلها عنصرًا حيويًا لا غنى عنه في استدامة دورة الحياة البيئية.