كلبٌ يشعل النيران في منزل أصحابه أثناء نومهم
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
كاد كلب يتسبب في مقتل أفراد المنزل الذي يعيش فيه معهم؛ إذ أشعل النار في المطبخ بغير قصد أثناء نومهم.
وتفصيلا، تسبب كلب في إشعال النيران في مطبخ أحد المنازل بمدينة كولورادو سبرينغز الأمريكية أثناء نوم أصحابه.
ويبدو أن الكلب كان يبحث عن طعام في المطبخ، وشب على قدميه ليشتم ما بداخل ورق مقوى على الموقد، لكنه أشعل الموقد بغير قصد؛ لتلتهم النيران الورق المقوى وبقية محتويات المطبخ.
وقد ساعدت أجهزة مكافحة الحريق المثبتة في المطبخ في إخماد النيران جزئيًا حتى وصول رجال الإطفاء الذين تمكنوا من السيطرة على النيران بمجرد وصولهم إلى مكان الحادث.
وأوضح رجال الإطفاء أن الحريق بدأ -على ما يبدو- من اشتعال الورق المقوى الذي كان موضوعًا فوق الموقد.
وقد انتقل أفراد الأسرة من المنزل؛ إذ أصبح الطابق العلوي غير صالح للعيش بعد الحريق، وقرروا نوم كلبهم في مكانه المخصص خارج المنزل، وعدم تركه داخله بعد ذلك.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون من حاويات وأدوات الطعام السوداء
اكتشف بحث جديد أن مثبطات اللهب السامة المحظورة يمكن أن تشق طريقها إلى الأدوات المنزلية، مثل أدوات المطبخ، وحاويات الوجبات الجاهزة، إلى جانب بعض إكسسوارات الزينة.
واختبر الباحثون 203 عنصراً منزلياً مصنوعاً من البلاستيك الأسود، بحثاً عن مواد كيميائية مختلفة.
ووفق "مجلة هيلث"، شملت المنتجات: حاويات الوجبات الجاهزة، وصواني السوشي، وصواني الوجبات السريعة، وألعاب الأطفال، وأدوات المطبخ مثل الملاعق.
وفحص الباحثون كل عنصر أولاً بحثاً عن البروم، وهي مادة كيميائية موجودة في بعض مثبطات اللهب.
واختبر الفريق المنتج بحثاً عن مثبطات اللهب المبرومة ومثبطات اللهب العضوية الفوسفاتية. وتُستخدم هذه المواد بشكل شائع في الإلكترونيات وقد ارتبطت بتأثيرات صحية، بما في ذلك السرطان واضطراب الغدد الصماء.
نتائج الفحصووجد الباحثون أن 85% من المنتجات التي حللها الفريق تحتوي على مواد كيميائية مثبطة للهب، بينما تحتوي 65% على مزيج من كلا الفئتين من مثبطات اللهب.
وعثروا على أعلى كميات من مثبطات اللهب في: صينية السوشي، والملعقة السوداء، والقلائد المصنوعة من الخرز على شكل قراصنة والمخصصة للتنكر.
وغالباً ما تتم معالجة هذه المواد البلاستيكية بمثبطات اللهب عند استخدامها في الإلكترونيات.
ولكن حتى بعد إعادة تدوير العناصر، يمكن للمواد الكيميائية، التي ارتبطت بعدد من التأثيرات الصحية السلبية، أن تظل في المواد بتركيزات عالية، بحسب الدراسة.
وقالت ميغان ليو الباحثة الرئيسية ومديرة العلوم في "توكسيك فري فيوتشر" إنه يجب تجنب استخدام العناصر البلاستيكية السوداء، وخاصة تلك التي تلامس الطعام.
وتحتوي القلادة والمنتجات الأخرى المستخدمة لتخزين أو تحضير الطعام على إيثر ثنائي الفينيل العشاري (decaBDE)، وهو نوع من مثبطات اللهب المبرومة التي حظرت وكالة حماية البيئة في عام 2021 تصنيعها أو معالجتها أو توزيعها.
وعندما يتعلق الأمر بالأشياء البلاستيكية السوداء خارج المطبخ، قالت ليو إن ما يجب التخلص منه أمر دقيق.
مثلاً، إذا كانت الزينة المعلقة على الحائط مصنوعة من البلاستيك الأسود، فربما لا تكون مشكلة كبيرة. لكن أي شيء يلعب به الطفل أو يستخدم للطعام يستحق المزيد من الحذر.