الخبراء الروس “يصفّرون” صواريخ Storm Shadow الأوروبية الخطرة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
روسيا – أعلن مصدر مطلع أن الخبراء الروس كشفوا أسرار صاروخ Storm Shadow أوروبي اغتنمته القوات الروسية، وأن ذلك سيفيد في تحديد طرق إسقاطه وكيفية تشييد التحصينات للوقاية منه و”تصفير” أدائه.
وقال إن الخبراء الروس سيتمكنون بذلك من تحديد التدابير المضادة للوقاية من نماذج هذه الأسلحة الصاروخية.
يشار إلى أن الرأس الحربي لهذا الصاروخ أسطواني الشكل بطول نصف متر وبنفس القطر تقريبا، ومقعّر إلى الداخل.
وأضاف: “كشفنا عمق التحصينات القادر على اختراقها، بما سيساعد في تحديد طبيعة التحصينات وكيفية تشييدها للوقاية منه”.
وتابع: “يتكون الرأس الحربي لصاروخ Storm Shadow/SCALP من طبقة حماية، وشحنتين أولية وأساسية لإحداث اختراق أولي للعائق المستهدف، حيث يحدث فيه ثغرة بفعل التأثير التراكمي قبل انفجار عنيف فيه. فهمنا عمق الاختراق الذي يتسبب به ومساحته على السطوح، وتعرفنا على نماذج الحساسات المستخدمة وعمق الاختراق المحتمل”.
ومن المعروف أن الغرب زوّد كييف بهذا النوع من الصواريخ في إطار المساعدات العسكرية الغربية.
وجرى تطويره بشكل مشترك من قبل فرنسا وبريطانيا، وفي فرنسا يسمى SCALP.
وقدمت بريطانيا هذه الصواريخ إلى كييف في مايو 2023 بمدى مجدي يصل بين 250 و560 كيلومترا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إيجاد حل بسيط للوقاية من النوبات القلبية!
#سواليف
شفت #دراسة_طبية حديثة أن استخدام دواءين متوفرين معا يمكن أن يحدث نقلة نوعية في #الوقاية من #النوبات_القلبية_المتكررة وإنقاذ أعداد كبيرة من الأرواح.
ويأتي هذا الاكتشاف في وقت يعاني فيه العالم من عبء متزايد لأمراض القلب والأوعية الدموية التي تظل السبب الرئيسي للوفاة عالميا.
وأجرى باحثون من جامعة إمبريال كوليدج لندن وجامعة لوند السويدية دراسة موسعة شملت تحليل بيانات 36 ألف مريض سويدي تعرضوا لنوبات قلبية خلال الفترة بين 2015 و2022. وركزت الدراسة على تقييم فعالية الجمع بين دواء “الستاتين” (الذي يخفض الكوليسترول) ودواء “إيزيتيميب” (الذي يقلل امتصاص الكوليسترول في الأمعاء) في الوقاية من النوبات القلبية المتكررة.
وكشفت النتائج أن المرضى الذين تلقوا الدواءين معا خلال الأسابيع الـ12 الأولى بعد النوبة القلبية، وتمكنوا من خفض مستويات الكوليسترول إلى المعدلات المستهدفة بسرعة، أظهروا تحسنا ملحوظا في توقعاتهم الصحية على المدى الطويل، حيث انخفضت لديهم مخاطر الإصابة بنوبات قلبية أو سكتات دماغية لاحقة بشكل كبير مقارنة بالمرضى الذين تلقوا العلاج الواحد أو الذين أضافوا الدواء الثاني في مرحلة متأخرة.
مقالات ذات صلةويعد هذا الاكتشاف ذا أهمية خاصة نظرا لأن خطر تكرار النوبات القلبية يكون في ذروته خلال السنة الأولى بعد النوبة الأولى، وذلك بسبب زيادة حساسية الأوعية الدموية وسهولة تكون الجلطات خلال هذه الفترة الحرجة.
ويؤكد الباحثون أن هذا النهج العلاجي البسيط يمكن تطبيقه بتكلفة لا تتجاوز 350 جنيها إسترلينيا (463 دولارا) سنويا للمريض الواحد، ما يجعله حلا عمليا وفعالا من حيث التكلفة.
ومن الجدير بالذكر أن دواء “إيزيتيميب” متوفر على نطاق واسع ويتميز باستخدام آمن مع آثار جانبية محدودة. ومع ذلك، فإن الممارسات الطبية الحالية لا تشجع عموما على استخدامه بشكل روتيني مع “الستاتين” للمرضى الذين تعرضوا لنوبات قلبية، وذلك بسبب مبدأ الحذر من فرط العلاج والآثار الجانبية المحتملة.
ويدعو الباحثون الآن إلى مراجعة المبادئ التوجيهية العالمية للعلاج لتعزيز استخدام هذا المزيج الدوائي، مؤكدين أن هذا التغيير البسيط في البروتوكولات العلاجية يمكن أن ينقذ آلاف الأرواح سنويا ويقلل بشكل كبير من العبء المالي الذي تتحمله أنظمة الرعاية الصحية نتيجة علاج المضاعفات القلبية المتكررة.