مستشار سابق لبايدن يلمح إلى عدم أهليته لأداء مهام الرئيس
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – اعتبر المستشار السابق للرئيس الأمريكي جو بايدن نائب مستشار جامعة بنسلفانيا حزقيال إيمانويل أن مشكلة الرئيس بايدن لا تكمن في تقدمه بالسن، وإنما في مدى أهليته لأداء مهام الرئيس.
وكتب حزقيال إيمانويل في عمود نُشر في مجلة “The Atlantic” : “مشكلة جو بايدن ليست في عمره. بل في قدرته على العمل”.
وأضاف حزقيال، وهو شقيق السفير الأمريكي لدى اليابان رام إيمانويل، إن بايدن يجب أن ينسحب من السباق وينهي حملة إعادة انتخابه. مشيرا إلى المناظرة الكارثية التي خاضها مع الرئيس السابق دونالد ترامب في 27 يونيو الماضي.
وشدد على أن بايدن مر بأيام جيدة وسيئة خلال فترة رئاسته، لكن الدبلوماسيين والصحفيين وحتى المشرعين الديمقراطيين لاحظوا وعلقوا على مشاكله وقدراته العقلية المتزايدة في الأشهر الأخيرة.
وباتت تصرفات بايدن وزلاته المتكررة، محط أنظار الكثيرين وسط تشكيك خصومه السياسيين في قدرته على الاستمرار في سباق الانتخابات الرئاسية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف السابق: الرئيس السيسي دائمًا ما يُولي اهتمامًا كبيرًا لقضية الوعي
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دائمًا ما يُولي اهتمامًا كبيرًا لقضية الوعي، مشيدًا بدعمه المستمر لبرامج تدريب الأئمة وتأهيلهم علميًا وفكريًا، بهدف تكوين عقلية موسوعية قادرة على قراءة الواقع بوعي وحكمة.
وأضاف"جمعة" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، أن "كلما اتسع الإطار الثقافي والفكري، أصبح الحكم على الأمور أكثر دقة وموضوعية"، مشددًا على أن بناء الشخصية الواعية لا يتم إلا من خلال رؤية متكاملة تشمل الثقافة والدين والفكر.
وأشار إلى أن قضية الأمن القومي المصري هي قضية واحدة يجب أن تتكاتف حولها كل القوى الفكرية والدينية والثقافية، داعيًا إلى أن يتوحد الجميع خلف الدولة في هذه المرحلة الحساسة.
وقال: "أي جيش قومي لابد أن يستند إلى عمل قومي متكامل، لا إلى صراعات وجدليات فرعية تُشتت الرؤية"، مؤكدًا أهمية أن نوجه الناس إلى الجانب الإيماني والروحي بما يعزز علاقتهم بالله ويُقوّي تماسكهم الوطني.
وختم وزير الأوقاف السابق حديثه، بالتأكيد على أن علماء الدين والمثقفين يجب أن يعملوا يدًا بيد لدعم الدولة ومواجهة التحديات، عبر تعزيز الوعي الجمعي وبناء جيل جديد من المواطنين المستنيرين، القادرين على الدفاع عن أوطانهم بالفكر قبل السلاح.