انتشال ثلاثة أسرى شهداء مكبلي الأيدي شرق رفح بعد أن أعدمهم الاحتلال (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
انتشل مسعفون من الهلال الأحمر الفلسطيني، الأحد، جثامين ثلاثة شهداء، شرق مدينة رفح، بعد أن أعدمهم الاحتلال عقب الإفراج عنهم.
وقالت مصادر محلية، إن عناصر من الدفاع المدني انتشلوا صباح الأحد ثلاثة شهداء من معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة مكبلي الأيادي، تم استهدافهم بعد الإفراج عنهم مباشرة.
???? متابعة صفا| انتشال ثلاثة شهداء من معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة مكبلي الأيدي، استهدفهم جيش الاحتلال بعد الإفراج عنهم مباشرة pic.
وتعمدت قوات الاحتلال قتل وإصابة عدد من المعتقلين الفلسطينيين، السبت، عقب ساعات من الإفراج عنهم شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال أطلقت قذيفة مدفعية شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة صوب مجموعة من الأسرى المفرج عنهم، وهم من عمال تأمين شاحنات المساعدات، كانوا قد اعتقلوا قبل أيام أثناء تواجدهم في منطقة مطار غزة شرق رفح خلال انتظارنا لوصول الشاحنات.
وبين الفينة والأخرى، يفرج جيش الاحتلال عن معتقلين فلسطينيين كان قد اعتقلهم خلال عمليته البرية على قطاع غزة والتي بدأها في 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ويقول المعتقلون المفرج عنهم إنهم يتعرضون "لأنواع مختلفة من التعذيب الوحشي داخل المعتقلات الإسرائيلية والتي تتسبب في جروح بعضها عميق وإعاقات دائمة لديهم".
ولأكثر من مرة، استهدف جيش الاحتلال الجهات التي تعمل على تأمين دخول المساعدات لقطاع غزة بالقصف المباشر أو بإطلاق النيران.
وفي 20 حزيران/ يونيو المنصرم، قصف جيش الاحتلال تجمعا لتجار ولجان حماية كانت تعمل على تأمين المساعدات خلال تواجدهم في شارع صلاح الدين، شرق رفح، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد منهم.
وشرع تجار ولجان حماية غير حكومية، بتأمين شاحنات المساعدات الواصلة للقطاع، بعد أن تعمدت الاحتلال لأكثر من مرة استهداف الجهاز الشرطي الذي كان يقوم بتلك المهمة.
ولليوم الـ275 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ38 ألف شهيد، وأكثر من 87 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطيني شهداء رفح الاحتلال اسرى فلسطين الاحتلال شهداء رفح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنوب قطاع غزة الإفراج عنهم جیش الاحتلال مدینة رفح
إقرأ أيضاً:
أكثر من 30 شهيدا في غزة.. معظمهم انتشلوا من بين الأنقاض
استُشهد فلسطيني الخميس، برصاص قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وذلك في خرق جديد لوقف إطلاق النار الذي أعلن في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وقالت مصادر طبية، إن المواطن سلمان رشدي سلمان أبو غولة استشهد بعدما أصيب بنيران إسرائيلية مباشرة، في حين جرى نقل جثمانه إلى مستشفى شهداء الأقصى.
وأوضح شهود عيان أن أبو غولة كان في أرضه ببلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات، حين بادر جيش الاحتلال بإطلاق النار عليه بشكل مباشر.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة في القطاع إلى 47 ألفا و583، أغلبيتهم من الأطفال والنساء.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت 31 شهيدا منهم 28 جرى انتالهم من بين أنقاض المنازل المدمرة، وشهيد متأثرا بجراحه، إلى جانب اثنين آخرين جرى استهدافهمة برصاص الاحتلال في خروقات جديدة متفرقة.
وأكدت الوزارة أن "عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".