وزارة الصحة: إجراء ولادة عالية الخطورة لمصابة بثقب في القلب بالأسياح
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
المناطق_الرياض
تمكن فريق طبي بقسم النساء والولادة في مستشفى الأسياح العام من إجراء ولادة طبيعية عالية الخطورة لسيدة تعاني من وجود ثقب في القلب.
وأوضحت وزارة الصحة، أن المريضة حضرت إلى قسم الطوارئ بالمستشفى في المراحل الأخيرة من الحمل، وكانت في حالة ولادة طبيعية، وتم عمل الأشعة والتحاليل اللازمة لها، إضافة إلى عمل مناظرة وتخطيط لقلب الأم.
وبينت أنه تم تنويم المريضة في غرفة الولادة، ووضعها تحت الملاحظة الطبية الدقيقة، والمتابعة المستمرة عن طريق قياس تخطيط الجنين، وتسجيل العلامات الحيوية، وإجراء الفحص اللازم مع إعطائها الأدوية العلاجية، وعمل الاحترازات الطبية الضرورية لها حتى لا تحدث انتكاسة صحية وفشل في عضلة القلب.
وقالت الوزارة :” إن ولادة الأم المصابة بثقب في القلب تمت بشكل طبيعي دون أي مضاعفات لصحة الأم أو المولود -ولله الحمد-، وقد غادرا المستشفى وهما بصحة جيدة”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة المريضة التداوي عند طبيب غير مسلم؟.. اعرف ضوابط الشرع
أكد خالد شلتوت، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الأصل في تعامل المرأة المسلمة مع الأطباء هو الالتزام بالضوابط الشرعية التي تحث على عدم كشف ما لا يجوز كشفه إلا عند الضرورة.
وأضاف "شلتوت"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن المرأة لا يجوز لها كشف جسدها إلا في حدود ما أباحه الشرع، وهو الوجه والكفان، والقدم عند بعض العلماء، إلا في حالات الضرورة مثل المرض.
وأوضح الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أنه في حال احتياج المرأة للعلاج فإن الأفضل أن يكون الطبيب امرأة، حتى وإن لم تكن مسلمة، لأن نظر الجنس إلى الجنس أخفّ، أما إذا لم تتوفر طبيبة، فيجوز لها التداوي عند طبيب مسلم، فإن لم يوجد، فلا حرج أن تتلقى العلاج عند طبيب غير مسلم، بشرط الاقتصار على كشف موضع المرض فقط، مع الالتزام بآداب المهنة والحدود الشرعية.
وأشار الباحث إلى أن المشقة تجلب التيسير، وهو ما دفع فقهاء الشافعية وغيرهم إلى تقديم الطبيب الأمهر، بغض النظر عن جنسه أو دينه، على غيره إذا لم يوجد بديل بنفس الكفاءة.
وقال: "لا مانع من أن تذهب المرأة إلى الطبيب الأمهر، سواء كان مسلمًا أو غير مسلم، طالما لا يوجد امرأة تقوم بهذا الدور بسهولة".
وفي سياق آخر، عبر الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن غضبه الشديد من العلاج بالقرآن ممن يسمون أنفسهم معالجين بالقرآن ويضعون أيديهم على النساء بحجة علاج النساء بالقرآن.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، في فيديو منشور عبر قناة دار الإفتاء على "يوتيوب"، متحدثا عن علاج النساء بالقرآن إنه لا يحب هذه الطريقة أبدا ، منوها بأن من يريد علاج نفسه بالقرآن فعليه أن يعالج نفسه بنفسه، ويقرأ القرآن بنية الشفاء ويمسح هو بنفسه على جسده ولا يذهب لأحد يفعل ذلك.
وأضاف أن الذهاب إلى من يسمون أنفسهم معالجين بالقرآن فشل ذريع، فما أسهل تعليق الإخفاق في الحياة على السحر، وفتح الأبواب للشيطان والتعدي على الحرمات وفضح لأسرار الناس.